الرباط-المغرب اليوم
تعقد اللجنة الاستشارية العسكرية المغربية الأمريكية الأسبوع المقبل اجتماعاً يُخصص لمناقشة وبحث سُبل تفعيل الاتفاق العسكري الثنائي.
ووفق مصدر مطلع لـ"العين الإخبارية"، فإن الاجتماع المرتقب يأتي في سياق تعرف فيه العلاقات بين البلدين متانة وقوة مُتزايدتين، إثر الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، والشروع في إجراءات فتح قُنصلية لواشنطن بمدينة الداخلة الواقعة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافة حول موعد دقيق للاجتماع.
واللجنة الاستشارية العسكرية المغربية الأمريكية تجتمع مرة كُل عامين، حيث تُعقد بالتناوب بين البلدين.
وفي أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وقع البلدان اتفاقاً عسكرياً يمتد لعشر سنوات يُتوقع أن ينتهي في العام 2030، بهدف تعزيز الشراكة والتعاون العسكريين الثنائي.
وتربط البلدين علاقات متينة على مستويات عدة، منها التعاون الاستخباراتي والأمني، خاصة على مستوى مُحاربة الإرهاب الذي تُسجل المملكة المغربية فيه ريادة على المستوى الدولي.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 91 بالمائة من واردات الجيش المغربي من الأسلحة تأتي من مصادر أمريكية، ناهيك عن الشراكة التدريبية بين البلدين، والمتمثلة في مناورات "الأسد الإفريقي" التي تُعقد سنوياً بالصحراء المغربية، منذ عام 2007.
وقبل أسبوع، ناقش الجنرال مايكل لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، في مكالمة هاتفية مع الكونتر أميرال مصطفى العلمي، المفتش العام للقوات البحرية الملكية المغربية، الإلتزامات العسكرية المشتركة بين البلدين، خاصة على مستوى التدريب والعمل الإنساني، والمناورات العسكرية المشتركة.
قد يهمك ايضا:
استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة
إلياس الفخفاخ يفضح "صفقة النهضة" قبل أسبوعين مِن تقديم استقالته
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر