احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

بعد كشف أدلة أن الدولة غطّت على قتل مدنيين في العراق وأفغانستان

احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمة"التستّر على جرائم حرب" أمام "الجنايات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمة

الحكومة البريطانية والجيش متهمان بالتستر على جرائم حرب في العراق وافغانستان
لندن - المغرب اليوم

تتزايد الاحتمالات بخصوص فتح محكمة الجنايات الدولية أول تحقيق لها بشأن الجيش البريطاني في أعقاب بث برنامج  عن ارتكاب الجيش ما وصفه بجرائم حرب.

ووجد برنامج "بانورما"، في تلفزيون "بي بي سي"، أدلة على أن الدولة غطت على قتل مدنيين بأيدي قوات بريطانية في العراق وأفغانستان.

وقالت المحكمة إنها تنظر بجدية إلى ما توصل إليه البرنامج. ولكن وزارة الدفاع البريطانية قالت إن تلك الادعاءات لا أساس لها.

وأضافت الوزارة أنها تعاونت بالكامل مع المحكمة، ولا ترى أن هناك مبررا لتدخل المحكمة من جديد في الأمر.

وسيكون التحقيق الرسمي للمحكمة، التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، هو أول إجراء تتخذه ضد مواطنين بريطانيين بسبب جرائم حرب.

وقالت المحكمة إنها ستقيّم بحيادية ما توصلت إليه بي بي سي، وقد تفتح قضية تاريخية إذا اعتقدت أن الحكومة تحمي الجنود من الملاحقة القضائية.

وكانت المحكمة قد توصلت في السابق إلى وجود أدلة ذات مصداقية على أن قوات بريطانية ارتكبت جرائم حرب في العراق.

وتتضمن معظم تلك الحالات ادعاءات بإساءة معاملة معتقلين.

وأشهر تلك القضايا المعروفة قضية بهاء موسى، الذي كان عامل فندق في البصرة، وتوفي بعد تعذيبه وضربه على أيدي قوات بريطانية في عام 2003. وأدت قضيته إلى بدء تحقيق علني، وإلى الإدانة الوحيدة لجندي بريطاني بجرائم حرب في العراق.

ولكن برنامج بانوراما، بالتعاون مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، كشف معلومات جديدة عن حالات قتل قيل إنها حدثت في مركز اعتقال بريطاني.

ويقول محققون من فريق الادعاءات التاريخية في العراق، وهو الفريق الذي حقق في جرائم حرب قيل إن قوات بريطانية ارتكبتها خلال احتلال العراق، إنهم وجدوا أدلة على انتهاكات واسعة النطاق حدثت في قاعدة بريطانية في البصرة قبل ثلاثة أشهر من قتل بهاء موسى.

وحدثت تلك الحالات في معسكر ستيفن، الذي كانت تديره بلاك ووتش، والكتيبة الثالثة، والفوج الملكي الاسكتلندي. وحقق الفريق في وفاة رجلين، ماتا خلال أسبوعين متتاليين في شهر مايو/أيار 2003. وأقرت وزارة الدفاع البريطانية بأنهما كانا مدنيين بريئين.

وجمع الفريق شهادات من جنود بريطانيين، وموظفين في الجيش، وصفت كيف عذب الرجلان قبل العثور عليهما ميتين، وقد ربطت رأساهما بكيسين من البلاستيك.

وقرر الادعاء العسكري البريطاني هذا الصيف عدم محاكمة أي شخص في قتل الرجلين.

وقال رئيس الادعاء العام السابق، اللورد ماكدونالد، حينما عرضت عليه أدلة بانوراما، إنه يعتقد أنه "من المذهل" أنه لم توجه تهمة لأي جندي.

وأضاف: "أعتقد أن النتيجة بدأت تصبح جلية، وأنه من المحتمل جدا أن الرجلين تعرضا لاعتداءات جسدية قبل وفاتهما".

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الأحد لبي بي سي إنه "نُظر في جميع الادعاءات التي توفرت عليها أدلة".

وقالت وزارة الدفاع إن العمليات العسكرية تسير طبقا للقانون، وهناك تحقيق مكثف في الادعاءات.

وقال متحدث باسم الوزارة لبي بي سي إن: "التحقيقات والقرارات الخاصة بالمحاكمة مستقلة عن وزارة الدفاع، وتنظر فيها بدقة جهة خارجية، كما تستعين الوزارة بمن يعطيها الاستشارات القانونية المطلوبة".

واضاف المتحدث: "بعد تمحيص دقيق للحالات المشار إليها، قررت هيئة خدمة الادعاء المستقلة ألا تحاكم أحدا".

وقال: "أحلنا ادعاءات بي بي سي إلى الشرطة وإلى هيئة الادعاء، وهي لا تزال منفتحة لبحثها".

 

قد يهمك ايضا
الخلافات تزداد بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين اعتقلا في شرق سورية
محكمة الجنايات الدولية تقضي بالسجن المؤبد لزعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كارادجيتش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات احتمالات متزايدة بمواجهة بريطانيا تهمةالتستّر على جرائم حرب أمام الجنايات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib