الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشفت إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المغرب عن ارتفاع في عدد اللاجئين إلى المغرب خلال الربع الأول من السنة الجارية "بين 1 كانون الثاني /يناير و31 آذار /مارس"، حيث تم تسجيل وصول 360 لاجئًا إضافيًا إلى المملكة، ليصبح العدد الإجمالي إلى الاجئين هو 7139 شخصا، يتوزعون على 53 مدينة مغربية.
وانتقل عدد اللاجئين إلى المغرب من 6779 مع نهاية 2017 إلى 7139 خلال متم شهر مارس الماضي، من بينهم 2211 ممن طالبوا باللجوء إلى المغرب و4928 من المحتاجين للحماية الدولية.
وتتصدر العاصمة الرباط قائمة المدن المغربية الأكثر استقبالا للاجئين، باحتضانها لما يزيد عن 900 لاجئ، تليها مدينة الدار البيضاء بـ 673 لاجئا، ووجدة بـ 567 لاجئا، والقنيطرة بـ 430 لاجئا، وتمارة ب600 لاجئا، وطنجة ب259 لاجئا ومكنلس ب233 لاجئا ثم مراكش بما مجموعه 171 لاجئا.
ويتصدر السوريون جنسيات اللاجئين إلى المغرب، حيث يصل عددهم إلى 3062 لاجئا، ثم أصحاب الجنسية الكامرونية ب701 لاجئا والمنحدرين من غينيا ب612 لاجئا ثم المتحدرين من ساحل العاج ب579 لاجئا.
وجاء اللاجئون الذين فرّوا من حرب اليمن في المركز الخامس، حيث يصل عددهم إلى 556 شخصا، بينما بلغ عدد اللاجئين القادمين من جمهورية أفريقيا الوسطى 360 شخصا، يليهم اللاجئون المتحدرون من جمهورية الكونغو الديمقراطية ب313 شخصا، أما العراقيون فيبلغ عددهم 161 شخصا، والفلسطينيون 97 لاجئا ثم مالي ب95 لاجئا.
ويشكل الذكور 58.5 بالمائة من مجموع اللاجئين إلى المغرب، مقابل 41.5 بالمائة من النساء، وتتراوح أعمارهم بين 18 و59 سنة، حيث يشكلون النسبة الأعلى، فيما تمثل نسبة البالغين لأقل من 17 سنة حوالي 40 في المائة من مجموع اللاجئين إلى المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر