تحديات كبرى تواجه الحكومة المغربية مع افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية
آخر تحديث GMT 06:28:23
المغرب اليوم -

تزامنًا مع المشاريع الاجتماعية التي أمر الملك محمد السادس بإطلاقها

تحديات كبرى تواجه الحكومة المغربية مع افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات كبرى تواجه الحكومة المغربية مع افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية

إحدى جلسات البرلمان المغربي
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يفتتح البرلمان المغربي يوم الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأوّل، الدورة الأولى من السنة التشريعية برسم موسم 2018-2019، والتي سيترأسها الملك محمد السادس، طبقًا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور، حيث يأتي الدخول البرلماني هذا العام في ظروف استثنائية تواجه فيها حكومة سعد الدين العثماني تحديات صعبة، بالإضافة إلى حالة الاحتقان الاجتماعي في مناطق عدة داخل  المملكة وتوالي الأزمات داخل الأغلبية الحكومية.

ويتزامن الدخول البرلماني برسم الموسم الجديد مع ملفات شائكة موضوعة فوق طاولة رئيس الحكومة، من قبيل الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، والمشاريع ذات الطابع الاجتماعي التي أمر الملك محمد السادس بإخراجها إلى الوجود في آخر خطابين بمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب.

وكان ضمن أبرز الرهانات المطروحة مع افتتاح السنة التشريعية الجديدة، موضوع انتخاب رئيس جديد لمجلس المستشارين وتجديد هياكله، حيث سيكون لذلك تأثير على أداء الغرفة الثانية كما سيكون له انعكاس على مستوى مجلس النواب فيما يتعلق بالتشريع والرقابة على عمل الحكومة.

وستكون الدورة التشريعية الأولى مرتبطة بقانون المالية لسنة 2019، وهو الموضوع الذي يوليه الملك محمد السادس اهتمامًا خاصًا، حيث هيمن الموضوع على الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الأربعاء في الرباط. وسيرتبط الدخول البرلماني كذلك بنتائج الحوار الاجتماعي التي انطلقت بين الحكومة والمركزيات النقابية، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بالنصوص القانونية التي ما تزال قيد الدارسة والمناقشة بالمؤسسة التشريعية، بخاصة ما يتعلق بالقوانين التنظيمية، من قبيل القانون التنظيمي للإضراب وترسيم اللغة الأمازيغية والقانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

 ويأتي الدخول البرلماني لهذه السنة، في وقت تظهر فيه مستجدات في قضية النزاع بشأن الصحراء، حيث سيكون العمل البرلماني موجهًا إلى القضية الوطنية، فضلا عن الملفات المجتمعية المطروحة وحالة الاحتقان الاجتماعي التي تعيشها بعض مناطق المملكة.

و سيُجدد الملك يوم الجمعة، في افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الجديدة، تأكّيده على أهمية السياسات الاجتماعية المتمثلة في تقليص معدل البطالة، وإصلاح الإدارة العمومية، ورفع التحديات التي تكبح تطور قطاع الصحة في البلاد، وكذلك النهوض بأوضاع الشباب، وتطوير الاقتصاد الوطني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات كبرى تواجه الحكومة المغربية مع افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية تحديات كبرى تواجه الحكومة المغربية مع افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib