تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 19:08:53
المغرب اليوم -

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

تستعد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب للحسم في الصيغة التي ستتم بها تعديلات الفرق على مشروع القانون 18.18 المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، إذ من المرتقب أن يقرر اجتماع مكتب اللجنة ما إذا كان سيتم تشكيل لجنة فرعية مهمتها توحيد تعديلات فرق الأغلبية والمعارضة، بغاية تحقيق إجماع حول القانون، أم سيقوم كل فريق بوضع تعديلاته وفق المسطرة الاعتيادية للنظام الداخلي للمجلس.

ووفق التعديلات الأولية التي يقترحها الفريق الاتحادي، في انتظار الصيغة النهائية، يطالب نوابه بمرونة في المساطر واعتماد القانون وفي الآن نفسه المحافظة على قيم التكافل والتضامن المميزة للشعب المغربي، وعدم اللجوء إلى تقييدها بشكل كبير. ويقترح الفريق الاتحادي إضافة تعديل للمادة 3 من القانون، بإدراج إمكانية تقديم طلب شفوي لدى الجهات المختصة، في حالة الاستعجال، “خاصة أنه في بعض الأحيان قد يتزامن هذا الطلب مع الأعياد، وبالتالي من الصعب وضعه كتابيا”، يقول فاضل براس، النائب الاتحادي وعضو اللجنة.

وتنص المادة الرابعة على أنه لا تخضع لأحكام هذا القانون عملية جمع التبرعات التي تتم بالطرق التقليدية والعرفية دون تحديد معنى “التقليدية والعرفية”، وهي النقط التي اقترح الفريق ذاته تدقيقها تجنبا للتأويلات. وتمنع المادة 5 دعوة العموم إلى التبرع في حالة اقترانها بأهداف تجارية ودعائية أو انتخابية. ويقترح النواب في هذا الإطار تحديد المقصود بالفترة الانتخابية، وإن كان القصد قبل موعد الانتخابات أو بعدها؛ كما طالبوا بتدقيق عبارة “في وضعية هشة”، إذ يمنع القانون كل عملية من عمليات توزيع المساعدات بقصد استغلال حالة شخص يوجد في وضعية هشة أو احتياج أو حالة استغاثة.

واعتبر النائب المذكور أن تحديد أجل 30 يوما على الأقل لتقديم الطلب إلى الإدارة قبل حلول الموعد المحدد للقيام بتوجيه الدعوة إلى العموم من أجل التبرع مبالغ فيه، داعيا إلى “تقسيم الأجل إلى قسمين، الأول يهم العمليات الإحسانية الكبرى والثاني يتعلق بالعمليات الاستعجالية التي لا تحتاج إلى وقت طويل”.

ودائما بالنسبة للحالات الاستعجالية اقترح النائب ذاته ألا تتم العمليات عبر حساب بنكي عندما يتعلق الأمر بهذه الحالات، كجمع تبرعات لفائدة شخص يحتاج إلى عملية جراحية، “حيث يصعب الحصول على ترخيص خلال 24 ساعة والقيام بالعملية عن طريق حساب بنكي؛ وبالتالي ينبغي إيجاد صيغة مناسبة لحل هذه المشاكل”.

وينص مشروع القانون على أنه “لكل متبرع الحق في الاطلاع لدى الجهة المرخص لها بجمع التبرعات على مسار تبرعاته”، إلا أنه لم يلزم الجمعية بذلك، وفق المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن “تحديد هذا المعطى بدقة سيزيد من منسوب الشفافية التي ستمكن المواطن من وضع ثقته أكثر في الجمعيات والتبرع”.

وتنص المادة 26 من القانون المذكور على أنه “تأمر الإدارة بإيقاف عمليات جمع التبرعات من العموم في بعض الحالات”؛ فيما تحفظ الفريق النيابي على حالة واحدة، تقضي بأن “السلطة أو الإدارة يمكنها توقيف هذه العملية في حالة وجود بعض المخالفات وصدور مقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به في حق أحد أعضاء الجهاز المسير للجمعية”، وهو ما اعتبره النائب في حاجة إلى تعديل، “خاصة إذا لم يكن العضو في الجمعية رئيسا أو أمينا للمال”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البرلمان المغربي يعقد إجتماع للوقوف على الاستعدادات والتدابير المتخذة لتنظيم عملية “مرحبا 2022”

مجلس النواب المغربي يبعث مهمة استطلاعية للوقوف على استعدادات "مرحبا 2022"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:11 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجلس مدينة الدار البيضاء يمنح الوداد والرجاء ملياري سنتيم

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:31 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البنك المركزي الصيني يضخ سيولة ضخمة في النظام المصرفي

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 04:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

3 مغاربة يتوجون بجائزة رجل المباراة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الركراكي يستعد لاستدعاء مواهب صاعدة في معسكر مارس

GMT 10:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر ومواصفات سيارة "ديزاير" موديل 2020 في مصر

GMT 17:34 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تتحلّى بسحر أخّاذ في هذا الشهر

GMT 07:47 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من خطورة تجاهل الأمراض المرتبطة باللثةّ

GMT 20:24 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.7% في سبتمبر

GMT 13:49 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

ترجمة عربية لرواية "هولى" لستيفن كينغ

GMT 15:27 2022 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

الاستثمارات في العملات المشفرة ترتفع إلى 19.9 مليار دولار

GMT 05:43 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

لبنان أمام استحقاقات العام المقبل

GMT 17:21 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يقود "منتخب العرب" أمام "نجوم العالم"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib