تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 16:13:40
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

تستعد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب للحسم في الصيغة التي ستتم بها تعديلات الفرق على مشروع القانون 18.18 المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، إذ من المرتقب أن يقرر اجتماع مكتب اللجنة ما إذا كان سيتم تشكيل لجنة فرعية مهمتها توحيد تعديلات فرق الأغلبية والمعارضة، بغاية تحقيق إجماع حول القانون، أم سيقوم كل فريق بوضع تعديلاته وفق المسطرة الاعتيادية للنظام الداخلي للمجلس.

ووفق التعديلات الأولية التي يقترحها الفريق الاتحادي، في انتظار الصيغة النهائية، يطالب نوابه بمرونة في المساطر واعتماد القانون وفي الآن نفسه المحافظة على قيم التكافل والتضامن المميزة للشعب المغربي، وعدم اللجوء إلى تقييدها بشكل كبير. ويقترح الفريق الاتحادي إضافة تعديل للمادة 3 من القانون، بإدراج إمكانية تقديم طلب شفوي لدى الجهات المختصة، في حالة الاستعجال، “خاصة أنه في بعض الأحيان قد يتزامن هذا الطلب مع الأعياد، وبالتالي من الصعب وضعه كتابيا”، يقول فاضل براس، النائب الاتحادي وعضو اللجنة.

وتنص المادة الرابعة على أنه لا تخضع لأحكام هذا القانون عملية جمع التبرعات التي تتم بالطرق التقليدية والعرفية دون تحديد معنى “التقليدية والعرفية”، وهي النقط التي اقترح الفريق ذاته تدقيقها تجنبا للتأويلات. وتمنع المادة 5 دعوة العموم إلى التبرع في حالة اقترانها بأهداف تجارية ودعائية أو انتخابية. ويقترح النواب في هذا الإطار تحديد المقصود بالفترة الانتخابية، وإن كان القصد قبل موعد الانتخابات أو بعدها؛ كما طالبوا بتدقيق عبارة “في وضعية هشة”، إذ يمنع القانون كل عملية من عمليات توزيع المساعدات بقصد استغلال حالة شخص يوجد في وضعية هشة أو احتياج أو حالة استغاثة.

واعتبر النائب المذكور أن تحديد أجل 30 يوما على الأقل لتقديم الطلب إلى الإدارة قبل حلول الموعد المحدد للقيام بتوجيه الدعوة إلى العموم من أجل التبرع مبالغ فيه، داعيا إلى “تقسيم الأجل إلى قسمين، الأول يهم العمليات الإحسانية الكبرى والثاني يتعلق بالعمليات الاستعجالية التي لا تحتاج إلى وقت طويل”.

ودائما بالنسبة للحالات الاستعجالية اقترح النائب ذاته ألا تتم العمليات عبر حساب بنكي عندما يتعلق الأمر بهذه الحالات، كجمع تبرعات لفائدة شخص يحتاج إلى عملية جراحية، “حيث يصعب الحصول على ترخيص خلال 24 ساعة والقيام بالعملية عن طريق حساب بنكي؛ وبالتالي ينبغي إيجاد صيغة مناسبة لحل هذه المشاكل”.

وينص مشروع القانون على أنه “لكل متبرع الحق في الاطلاع لدى الجهة المرخص لها بجمع التبرعات على مسار تبرعاته”، إلا أنه لم يلزم الجمعية بذلك، وفق المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن “تحديد هذا المعطى بدقة سيزيد من منسوب الشفافية التي ستمكن المواطن من وضع ثقته أكثر في الجمعيات والتبرع”.

وتنص المادة 26 من القانون المذكور على أنه “تأمر الإدارة بإيقاف عمليات جمع التبرعات من العموم في بعض الحالات”؛ فيما تحفظ الفريق النيابي على حالة واحدة، تقضي بأن “السلطة أو الإدارة يمكنها توقيف هذه العملية في حالة وجود بعض المخالفات وصدور مقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به في حق أحد أعضاء الجهاز المسير للجمعية”، وهو ما اعتبره النائب في حاجة إلى تعديل، “خاصة إذا لم يكن العضو في الجمعية رئيسا أو أمينا للمال”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البرلمان المغربي يعقد إجتماع للوقوف على الاستعدادات والتدابير المتخذة لتنظيم عملية “مرحبا 2022”

مجلس النواب المغربي يبعث مهمة استطلاعية للوقوف على استعدادات "مرحبا 2022"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib