تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 05:21:12
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

تستعد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب للحسم في الصيغة التي ستتم بها تعديلات الفرق على مشروع القانون 18.18 المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، إذ من المرتقب أن يقرر اجتماع مكتب اللجنة ما إذا كان سيتم تشكيل لجنة فرعية مهمتها توحيد تعديلات فرق الأغلبية والمعارضة، بغاية تحقيق إجماع حول القانون، أم سيقوم كل فريق بوضع تعديلاته وفق المسطرة الاعتيادية للنظام الداخلي للمجلس.

ووفق التعديلات الأولية التي يقترحها الفريق الاتحادي، في انتظار الصيغة النهائية، يطالب نوابه بمرونة في المساطر واعتماد القانون وفي الآن نفسه المحافظة على قيم التكافل والتضامن المميزة للشعب المغربي، وعدم اللجوء إلى تقييدها بشكل كبير. ويقترح الفريق الاتحادي إضافة تعديل للمادة 3 من القانون، بإدراج إمكانية تقديم طلب شفوي لدى الجهات المختصة، في حالة الاستعجال، “خاصة أنه في بعض الأحيان قد يتزامن هذا الطلب مع الأعياد، وبالتالي من الصعب وضعه كتابيا”، يقول فاضل براس، النائب الاتحادي وعضو اللجنة.

وتنص المادة الرابعة على أنه لا تخضع لأحكام هذا القانون عملية جمع التبرعات التي تتم بالطرق التقليدية والعرفية دون تحديد معنى “التقليدية والعرفية”، وهي النقط التي اقترح الفريق ذاته تدقيقها تجنبا للتأويلات. وتمنع المادة 5 دعوة العموم إلى التبرع في حالة اقترانها بأهداف تجارية ودعائية أو انتخابية. ويقترح النواب في هذا الإطار تحديد المقصود بالفترة الانتخابية، وإن كان القصد قبل موعد الانتخابات أو بعدها؛ كما طالبوا بتدقيق عبارة “في وضعية هشة”، إذ يمنع القانون كل عملية من عمليات توزيع المساعدات بقصد استغلال حالة شخص يوجد في وضعية هشة أو احتياج أو حالة استغاثة.

واعتبر النائب المذكور أن تحديد أجل 30 يوما على الأقل لتقديم الطلب إلى الإدارة قبل حلول الموعد المحدد للقيام بتوجيه الدعوة إلى العموم من أجل التبرع مبالغ فيه، داعيا إلى “تقسيم الأجل إلى قسمين، الأول يهم العمليات الإحسانية الكبرى والثاني يتعلق بالعمليات الاستعجالية التي لا تحتاج إلى وقت طويل”.

ودائما بالنسبة للحالات الاستعجالية اقترح النائب ذاته ألا تتم العمليات عبر حساب بنكي عندما يتعلق الأمر بهذه الحالات، كجمع تبرعات لفائدة شخص يحتاج إلى عملية جراحية، “حيث يصعب الحصول على ترخيص خلال 24 ساعة والقيام بالعملية عن طريق حساب بنكي؛ وبالتالي ينبغي إيجاد صيغة مناسبة لحل هذه المشاكل”.

وينص مشروع القانون على أنه “لكل متبرع الحق في الاطلاع لدى الجهة المرخص لها بجمع التبرعات على مسار تبرعاته”، إلا أنه لم يلزم الجمعية بذلك، وفق المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن “تحديد هذا المعطى بدقة سيزيد من منسوب الشفافية التي ستمكن المواطن من وضع ثقته أكثر في الجمعيات والتبرع”.

وتنص المادة 26 من القانون المذكور على أنه “تأمر الإدارة بإيقاف عمليات جمع التبرعات من العموم في بعض الحالات”؛ فيما تحفظ الفريق النيابي على حالة واحدة، تقضي بأن “السلطة أو الإدارة يمكنها توقيف هذه العملية في حالة وجود بعض المخالفات وصدور مقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به في حق أحد أعضاء الجهاز المسير للجمعية”، وهو ما اعتبره النائب في حاجة إلى تعديل، “خاصة إذا لم يكن العضو في الجمعية رئيسا أو أمينا للمال”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البرلمان المغربي يعقد إجتماع للوقوف على الاستعدادات والتدابير المتخذة لتنظيم عملية “مرحبا 2022”

مجلس النواب المغربي يبعث مهمة استطلاعية للوقوف على استعدادات "مرحبا 2022"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي تعديلات مشروع قانون الإحسان العمومي‬ توحد ‪الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib