الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

الشرطة الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

أظهرت مقاطع مصورة إطلاق الأمن الإيراني الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة سنندج غرب البلاد، بحسب قناة (إيران إنترناشيونال)، اليوم السبت. وأضافت أن هناك احتجاجات انطلقت في مشهد بشمال شرقي البلاد ردد فيها المحتجون هتافات ضد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما انطلقت مظاهرات في طهران ترددت فيها هتافات مناوئة للنظام.

وخرج متظاهرون أيضا إلى الشوارع في كوهردشت بمدينة كرج شمال إيران، في حين أضرب باعة السوق في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، بحسب القناة. يأتي ذلك فيما أكد طلاب العديد من الجامعات الإيرانية، من خلال بيانات، على استمرار الإضرابات، في الوقت نفسه، طلب مجلس تنسيق المعلمين، أن يعبر المدرسون في جميع أنحاء إيران عن احتجاجهم بالصفوف الدراسية، ومن المقرر أن تعقد تجمعات اليوم في طهران، بما في ذلك أمام جامعة شريف للتكنولوجيا.

وكتبت مجموعة من طلاب جامعة بهشتي أمس الجمعة 7 أكتوبر عن استمرار الإضرابات: "نبلغ سلطات الجامعة والقوى القمعية للنظام الغاشم بأننا سنواصل احتجاجنا وإضرابنا وكذلك مقاطعة الصفوف الدراسية، ما دام أصدقاؤنا موجودين في السجن".وفي اليوم نفسه نُشر بيان جماعي لطلاب جامعة العلوم والثقافة حول استمرار الإضرابات.

وكتب هؤلاء الطلاب في بيانهم: "في أعقاب الهجمات المستمرة لقوات الأمن على الجامعات، وقتل واعتقال الأشخاص والطلاب المعترضين، وكذلك اعتقال ميرشاهين فاطمي، طالب الماجستير في جامعة العلوم والثقافة، سنستمر في تعطيل الصفوف الدراسية حتى إطلاق سراح صناع المستقبل". كما طلب هؤلاء الطلاب من أساتذة الجامعة أن يكونوا معهم "على طريق الحرية والشرف".

وقد أعلن طلاب جامعة طهران أنهم سيعيدون حقوقهم بعد تحقق شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في إطار التعبئة الاجتماعية، وأعلنوا أنه اعتبارًا من اليوم السبت 8 أكتوبر، سيكون للفتيات والفتيان قاعة طعام مشتركة.

في الوقت نفسه، أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانًا يطالب المعلمون في جميع أنحاء إيران بـ "فهم الضرورة التاريخية"، في أداء واجبهم الأخلاقي والوطني، وأن يحولوا، من السبت 8 أكتوبر حتى نهاية الأسبوع، الصفوف الدراسية مكانا للمطالبة بالحرية والعدالة، وتماشيا مع الحركة الاحتجاجية للشعب الإيراني، بمختلف طبقات المجتمع، من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والعمال والمواطنين العاديين، إلى النخب والمفكرين والفنانين والرياضيين، أن يعبروا عن القمع المنهجي وظلم السلطات بصوت أعلى وأوضح من قبل".

وأعلن هذا المجلس مخاطبًا النظام: "إذا أراد النظام الاستمرار في عملية قمع الطلاب والشباب والشعب، فإن هذا المجلس سيضع إعلان الاحتجاجات والتجمعات على جدول الأعمال". وكتب إسماعيل عبدي، وهو ناشط نقابي مسجون بسجن كرج، في مقالٍ أمس الجمعة 7 أكتوبر: "إن اللجوء إلى العنف ورؤية وسائل القمع الحل الأفضل، ستكون له عواقب لا يمكن إصلاحها".

وقبل ذلك، دانت رابطة الكتاب الإيرانيين مجزرة زاهدان وقمع احتجاجات المواطنین والطلاب، ووصفت الحركة المطالبة بالحرية للشعب الإيراني بأنها نتيجة انفجار الغضب الشعبي من تدمير حياة الناس خلال العقود الأربعة من حكم نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. وقالت رابطة الكتاب الإيرانيين في بيانها الذي نشر يوم الخميس، في إشارة إلى مواجهة النظام للاحتجاجات الشعبية، إن "النظام استخدم القمع كالعادة؛ لقد قتل وخطف وعذب وسجن الكثيرين. لكن المواطنین لم يتراجعوا وجعلوا احتجاجهم مسموعا للعالم بكل طريقة ممكنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الأوروبي يصادق بأغلبية مطلقة على إدانة العنف ضد المتظاهرين في إيران

وزير خارجية اليمن يؤكد ميليشيا الحوثي تخدم إيران والحكومة تدعم قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib