الجزائرـ ربيعة خريس
اضطرت سفارة دولة فلسطين في الجزائر، لنشر توضيح حول حادثة حرق العلم الجزائري، من قِبل أحد المجهولين في قطاع غزة المحاصر في فلسطين. وقال بيان للسفارة الفلسطينية في الجزائر، إن حادثة حرق العلم الوطني الجزائري هي عمل معزول، ومعيب.
ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية، اليوم الإثنين، معلومات تفيد أن وزارة الداخلية في قطاع غزة، أوقفت الشاب الذي أحرق العلم الجزائري، واصفة ذلك بأنه "مشهد معيب لا يعبّر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والجزائري". وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحافي، إنه صبياني وغير مسؤول، ولا يمكن له أن يؤثر في العلاقة الاستراتيجية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري".
وذكر البزم أن وزارة الداخلية لن تسمح لأحد بالمساس بالرموز السيادية لأي دولة وبخاصة الجمهورية الجزائرية العربية الشقيقة التي تغمّد علمها بدماء الشهداء كما العلم الفلسطيني، والتي يكن لها شعبنا كل الاحترام والتقدير لمواقفها الداعمة لقضيتنا الفلسطينية على الدوام.
وأضاف "منذ اللحظة الأولى لبدء تداوُل فيديو قيام الشاب بحرق العلم الجزائري، وفي إطار اجراءتنا قامت الشرطة الفلسطينية في غزة مساء أمس الأحد بتوقيف الشاب المذكور، ويُجرى حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحقه".
ونُشر فيديو لشاب يحرق العلم الجزائري في ميناء غزة، الأمر الذي أثار غضب كثير من الفلسطينيين الذين يعتبرون الجزائر من أبرز الدول التي وقفت إلى جانب قضيتهم، وكثيرا ما يرفع متظاهرون فلسطينيون أعلام الجزائر تعبيرا عن احترامهم للدور الكبير في دعمها للنضال الفلسطيني، كما يستغل الفلسطينيون مباريات كرة القدم ومختلف المناسبات لرفع العلم الجزائري تعبيرا عن الاحترام لدولة الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر