الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تكثف المصالح الأمنية بمدينة مراكش المغربية، جهودها للوصول إلى أفراد العصابة التي نفذت عملية سطو على سيارة الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني، محمد المديوري، والتي أصيب خلالها حارس المديوري بجروح.
واستمعت فرقة أمنية إلى مجموعة من الشهود الذين عاينوا الحادث، وعاينت مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة لمكان الحادث، وشرعت عقب ذلك في تحليل المعطيات التقنية والعلمية التي توصلت إليها.
ووضعت مصالح الأمن قائمة لمجموعة من المشتبه فيهم، من بينهم بعض أصحاب السوابق الذين اختفوا عن الأنظار خلال الفترة التي أعقبت الحادث، كما يجري البحث عن سيارة المديوري التي تمت سرقتها، وهي من طراز "رانج روفر 2018". وأظهرت التحريات أن الأشخاص الذين ارتكبوا عملية السطو يتراوح عددهم ما بين 5 و7 أشخاص، وأنه يحتمل أن يكون بحوزتهم سلاح ناري.
وأدلى الشهود بمعلومات تصف عملية السرقة، حيث أكدوا أنه بمجرد دخول المديوري لأداء صلاة الجمعة بمسجد الأنوار بمراكش، قام عناصر العصابة بضرب حارسه الشخصي وسرقة السيارة، غير أن الحارس لم يستسلم رغم الضرب الذي تعرض له وتعلق بنافذة السيارة، وهو ما أدى إلى إصابته بعدة جروح بعد سحله لمسافة عشرة أمتار تقريبا. وأفاد الشهود بأن السيارة التي تمت سرقتها، انطلقت من شارع علال بن بعد الله في اتجاه منطقة "الداوديات".
قد يهمك أيضًا:
أول تعليق مغربي على الاستقالة المفاجئة للمبعوث الأممي
الأمم المتحدة تكشف أسباب استقالة مبعوثها للصحراء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر