الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن موقع وزارة الدفاع الأميركية عن صفقة عسكرية جديدة، بين الجيش المغربي، وعملاق صناعة الطائرات، شركة "لوكهيد مارتن"، التي صنعت طائرات "F16"، التي يملكها سلاح الجور المغربي. وتقضي الصفقة الجديدة بصيانة وتحديث الأسطول الجوي العسكري المغربي، من هذه الطائرات، وتبلغ قيمتها نحو 160 مليون درهم، وفق معطيات وزارة الدفاع الأميركية، وتقضي بتحديث الطائرات العسكرية من طراز "F16"، وتزويدها بمعدات عسكرية حديثة، يتم استعمالها في العمليات القتالية، خصوصًا وأن الطائرات المغربية دخلت، خلال العام الماضي والعام الجاري، في عمليات عسكرية، على خلفية مشاركة المغرب في التحالف العربي في اليمن.
وكشفت مسؤولة الاتصال الدولي في شركة "لوكهيد مارتن"، لورا سيبرت، عن أن الطائرات الحربية، التي تم تقتنيها المغرب، لا تمتلكها سوى إسرائيل، والمغرب، في منطقة الشرق الأوسط. وأفادت المسؤولة الأميركية بأن هذا الجيل من الطائرات يعد الأكثر تطورًا في العالم، من الناحية التكنولوجية الحربية، مضيفة، أن المغرب حليف قوي للولايات المتحدة، وهذه العلاقة لعبت دورًا في الصفقة، مبينة أن القوات الجوية الأميركية تكفلت بتدريب طياري القوات الجوية المغربية.
ولم تكشف المسؤولة الأميركية عن صفقات مستقبلية، يمكن للطرفين توقيعها، وأشارت إلى أن الحكومتين، الأميركية والمغربية، هما من سيحددان تاريخ أي صفقة في المستقبل، لكنها أكدت أن الشركة لا تزال ملتزمة، وعلى استعداد للتباحث، ودعم متطلبات القوات الجوية المغربية، الحالية والمستقبلية.
يشار أن المغرب ثبت طلبه، سنة 2008، لدى شركة "لوكهيد مارتن"، بصفة رسمية، لشراء 24 طائرة مقاتلة، من طراز "إف 16 بلوك 52"، وأعلنت الشركة، حينها، أن البدء في الإنتاج لهذه الصفقة يتطلب عقد أولي، بقيمة 233.6 مليون دولار، (2.3 مليار درهم) علمًا بأن "البنتاغون" ابلغ "الكونغرس" الأميركي نيته بيع 24 طائرة من هذا النوع للمغرب، بالإضافة إلى تجهيزات ملحقة، بمبلغ إجمالي يصل إلى 2.4 مليار درهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر