الدار البيضاء : جميلة عمر
شرعت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، في عملية تقييم، لمجريات ونتائج استحقاق سابع أكتوبر/تشرين أول، لانتخاب مجلس النواب، على مستوى مساهمة الحزب، في هذا الاستحقاق، وفيما يتعلق بانعكاساته، على مسار ووتيرة الانتقال الديمقراطي في بلادنا، وفي هذا الاتجاه، ثمنت الجبهة ،الجهود والتضحيات الجسيمة، لمرشحات ومرشحي الحزب، وعموم المناضلات والمناضلين الجبهويين، مؤكدة اعتزازها بحملتها الانتخابية، القوية، بمضامينها السياسية، والنظيفة في أشكالها وأساليبها التواصلية.
كما أكدت قيادة الجبهة، أن عدم بلوغ الحزب لأهدافه التمثيلية لن يثنيه، عن مواصلة نضاله المستميت، للانتقال بالانتخابات لتكون لحظات أساس، للمقارعة والتنافس بين البرامج الانتخابية، والمشاريع المجتمعية، من أجل فرز النخب، وتجسيد الإرادة الشعبية لخدمة الوطن والمواطنين، وأوضحت الأمانة العامة للجبهة، في بيان لها عقب اجتماعها الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول 2016، أن إشرافها على الحملة الانتخابية للحزب، عبر تنقل أعضائها لمؤازرة المرشحات والمرشحين، في مختلف مناطق المغرب، كانت من نتائجها المهمة، تعزيز تواصل الحزب، مع شرائح واسعة من المجتمع المغربي، وفتح نقاشات مع المواطنين، على أرضية برنامج انتخابي متكامل، من أجل بلوغ مبتغى الكرامة أولاً.
وقررت قيادة الجبهة، تجميع مزيد من المعطيات، في اجتماعات قريبة، مع المرشحات والمرشحين، والعودة إلى كل الهيئات الحزبية والقطاعية، في أفق اتخاذ المواقف النهائية، من هذا الاستحقاق، ومما سيفضي إليه من مؤسسات، ومدى قدرتها على رفع التحديات المطروحة، على المغرب في مجالات التنمية والديمقراطية، وخلصت قيادة جبهة القوى الديمقراطية، إلى تأكيد اعتزازها بالرصيد الكفاحي والنضالي للحزب، وبمرجعتيه الفكرية، المتطلعة إلى بناء المشروع المجتمعي الديمقراطي والحداثي، المبني على الزيادة في النمو، والعدالة في توزيع ثماره، على جميع المغاربة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر