الدار البيضاء - جميلة عمر
منح ''التحالف العالمي من أجل الأمل'' أمس الاثنين في نيويورك، العاهل المغربي الملك محمد السادس، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك ''لقيادته السديدة في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية". وتسلم الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة باسم الملك، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأمم المتحدة وواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسة والفنون والثقافة.
وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وسفيرة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال. وفي تصريح للصحافة أعربت المديرة العامة لليونسكو عن ''إعجابها برسالة السلام العظيمة التي يحملها الملك محمد السادس، وهي رسالة ترتكز على الاحترام العميق لكرامة الإنسان، و التسامح، وتتوجه أيضا إلى الشباب. وخلصت الى القول '' أشعر بشكل خاص، بالحظوة، لمنح الملك جائزة الإعتراف الخاص للريادة في تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات".
و''التحالف العالمي من أجل الأمل'' هو شبكة تضم ثلاث مؤسسات ذات هدف غير ربحي تتواجد بكل من نيويورك وزوريخ وهونغ كونغ، وقد وضع هذا التحالف أرضية عالمية لتتويج وتشجيع الأشخاص الذين يتحلون بالشجاعة في مناهضة الترهيب والعنف حفاظا على الموروث الثقافي المشترك ومد الجسور بين الثقافات".
ويعمل التحالف على إدماج وتعبئة وتعزيز الشبكة العالمية ''أبطال كل يوم'' التي تناضل من أجل وضع حد للتطرف العنيف والحفاظ على التراث الثقافي والنهوض بالحوار. ويتمحور عمل هذا التحالف حول إحداث وتطوير شبكة للدعم وإعداد برنامج للتكوين، ووضع نظام للتقييم والمتابعة يرتكز على النتائج وتحسين قدرات تحصيل الموارد المالية وتيسير التواصل الأكاديمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر