وزراء وكتاب دولة مرشحون لمغادرة سفينة التعديل الحكومي المغربي
آخر تحديث GMT 04:07:07
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دخل بعضهم في صراعات داخلية سببّت ضعف أداء بعض القطاعات

وزراء وكتاب دولة مرشحون لمغادرة "سفينة" التعديل الحكومي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء وكتاب دولة مرشحون لمغادرة

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

دعا الخطاب الملكي لمناسبة عيد العرش، إلى تعديلٌ حُكُومي جديد، بسبب ضعف أداء مجموعة من القطاعات الوزارية، لكن المسألة لا تقتصر على الوزراء فقط، وإنما يمكن أن يشمل التعديل بدرجة أكبر كتّاب الدولة، الذين دخل بعضهم في صراعات داخلية مع الوزراء الأوصياء عليهم، فضلّا عن كون جلهم عبارة عن "أشباح" تم تعيينهم في إطار الترضيات الحزبية، لاسيما أن الضبابية تعتري الوظائف المسندة إليهم.

 وقال محمد شقير، الخبير في شؤون الأمنية والقانونية، إن "حكومة سعد الدين العثماني سبق أن عُدلت مرتين على الأقل بسبب غضبات ملكية أو تقصير في الأداء الوزاري، ذلك أن غياب الانسجام بين مكونات الحكومة تسبب في ضعف التنافس بينها، ما جعل عملها مَشُوبا بالكثير من الضعف، وهو ما جعل الملك ينبّه الوزراء إلى هذه المسألة في بعض الأحيان، بل إنه عاتب رئيس الحكومة بسبب تأخر ملف التكوين المهني، وعاتب أيضا مولاي حفيظ العلمي نتيجة تأخر التسريع الصناعي".

  أقرأ أيضا :

رسالتان مِن العاهل السعودي وولي عهده إلى العاهل المغربي محمد السادس

 وأضاف شقير، أن "العوامل سالفة الذكر جعلت التعديل الحكومي مطروحا قبل الخطاب، بحيث ترقب العديد من المتتبعين تعديلا حكوميا بمناسبة عيد العرش، أو خلال شهري أبريل وماي من هذه السنة، لكن يبدو أن الملك حاول تمرير التعديل الحكومي من خلال تكليف رئيس الحكومة باقتراح أسماء لتعيينها في التشكيلة الحكومية المقبلة".
 
وعن ملامح التعديل الحكومي المرتقب، أوضح الباحث في العلوم السياسية أن "البعد الأول يتعلق بتعويض وزراء بوزراء؛ إذ سيقتصر الأمر في الغالب على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالنظر إلى الجدل الذي أحاط بوزارته بسبب الاحتجاجات القطاعية طوال هذه السنة، خاصة احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، إلى جانب الشريط الأخير الذي تناولته وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص تتويج التلاميذ".

 ورجح شقير أن يكون وزير الصحة ضمن المرشحين لمغادرة "السفينة الحكومية"، بالنظر إلى "الاحتجاجات المتواصلة من لدن الأطباء، الأمر الذي يجعله بقاءه في الوزارة مسألة وقت فقط، فضلا عن وزير السكنى الذي أبان عن ضعفه في المجال وما حَامَ حول الوزارة من اتهامات وجدل، دون إغفال مولاي حفيظ العلمي الذي عاتبه الملك على التأخر في التسريع الصناعي، وكذلك وزير التشغيل الذي يعاني من عدة مشاكل".
 
أما البعد الثاني في التعديل الحكومي، بحسب شقير، فيتعلق بتقليص عدد كتاب الدولة، موردا أن "بعضهم اصطدم بالوزراء الأوصياء عليهم، وهو ما اتضح من خلال الصراع بين شرفات أفيلال المعفية وعبد القادر اعمارة"، مشيرا إلى "وجود كتاب دولة غير معروفين، ما يجعلهم عبارة عن أشباح لا يزاولون أية مهام، بل لا يتوفرون على مقرات، ولم تحدد لهم اختصاصات لمزاولتها، لأن مجموعة من كتابات الدولة وضعت في إطار ترضيات حزبية فقط".
 
وزاد شقير: "أظن أنه سيتم تقليص عدد كتابات الدولة، ثم إلغاء كل كتابات الدولة التي أحدثت في إطار الترضيات الحزبية، الأمر الذي يشير إلى وجود شد وجذب بين مكونات الائتلاف الحكومي، بغية التوصل إلى تشكيلة حكومية يمكن أن ترضي الملك محمد السادس ، وتستجيب بذلك للتصور الذي وضعه في إطار الخطاب الأخير بمناسبة عيد العرش".

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء وكتاب دولة مرشحون لمغادرة سفينة التعديل الحكومي المغربي وزراء وكتاب دولة مرشحون لمغادرة سفينة التعديل الحكومي المغربي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib