إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية امتيازات مقابل التصويت في الانتخابات
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

كإعفاء المصوّتين من آداء واجبات التنبر للحصول على بطاقة التعريف

إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية "امتيازات" مقابل التصويت في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية

مذكرة حول مقترحات للانتخابات المقبلة
الرباط - المغرب اليوم

وضمن مذكرة حول مقترحات للانتخابات المقبلة، لأحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية،  اعتبرت أن التصويت شرط ترجيحي عند تساوي المرشحين في الولوج إلى الوظيفة العمومية أو التعيين في المناصب العليا، موردة ضرورة اعتبار التصويت شرطا ترجيحيا للاستفادة من الخدمات والبرامج الاجتماعية، كالسكن الاجتماعي، والإنعاش الوطني، والدعم والتكافل الاجتماعي.الدكتور كريم عبد الحكيم، الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، سجل في تصريح خاص أن "اقتراح أحزاب المعارضة تقديم امتيازات للشباب مقابل التصويت مظهر آخر من مظاهر انفصال هذه الأحزاب عن واقع هذه الفئة، وعجزها المزمن عن استيعابها وفهم تطلعاتها"، مشيرا إلى أن "هذا المقترح يعد ضربا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتعبيرا عن عجز في الخيال السياسي الضروري للإجابة عن إشكالية العزوف الانتخابي".من جهة أخرى شدد الباحث ذاته على أن مقترح أحزاب المعارضة الذي يربط التصويت بمنح امتيازات للشباب "يصدر عن خلفية موغلة في التقليدانية وثقافة الريع السياسي، لكونه يصدر عن منطق زبوني"، مبرزا أنه "لا يستقيم بمعايير الدستور والمواطنة ربط تقديم خدمات وامتيازات لفئة من المواطنين بناء على قيامها بالتصويت".

وأضاف كريم: "النقاش العمومي الذي انطلق حول هذا الموضوع من شأنه أن يوضح مساوئ خطوة من هذا القبيل"، مستبعدا أن تستجيب وزارة الداخلية لهذا المطلب، "الذي قد تكون له نتائج عكسية على المقصد منه، فقد يدفع إلى المزيد من العزوف الانتخابي، لأنه يمكن أن يظهر الشباب كفئة لها موقف وخيار يمكنه إحراج الأحزاب السياسية، سواء في الحكومة أو المعارضة".وقال كريم: "كنا لنتفهم بعض المقترحات من هذا القبيل لو جاءت من أحزاب التحالف الحكومي التي أنهكت بفعل موقعها في التدبير الحكومي"، مضيفا: "لكن أن تأتي من أحزاب المعارضة فهذا يطرح إشكالية أكبر مرتبطة بالأزمة في النسق السياسي ككل وضعف قدرته على الإدماج والاستيعاب".وشدد الباحث في القانون الدستوري على أن "هذا المقترح يسائل العمليات الانتخابية ككل، في غياب رهانات سياسية حقيقية"، معتبرا أن "عقدا من الممارسة السياسية والانتخابية (2011، 2015، 2016) أظهر هامشية الأحزاب ومحدودية قدرتها على إقرار وصنع السياسات العمومية المهيكلة واقتراح الاختيارات الكبرى"، ومشيرا إلى أنه في المقابل سجل ازدياد الطابع التنفيذي للمؤسسة الملكية.وفي هذا الصدد أكد كريم أن "قرارات وزارة الداخلية في تدبير حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي في تعاطيها مع جائحة كورونا ساهمت في تثبيت حقيقة ضعف المنتخب وهامشيته"، موردا أنها "في مقابل ذلك أثبتت الحضور القوي للمعين من خلال أطر وزارة الداخلية أساسا (الولاة، العمال، والقياد)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

   أحزاب المعارضة المغربية تطلب مراجعة منظومة الدعم المخصَّص للتأطير   

  بنعبد الله يعتذر باسم المعارضة عن ربط التصويت بأفضلية التوظيف

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية امتيازات مقابل التصويت في الانتخابات إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية امتيازات مقابل التصويت في الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib