محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور
آخر تحديث GMT 07:15:30
المغرب اليوم -

التقيؤ جعل الوحش الآدمي يرمي أجزاءً من قلب الصغير

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

محكمة الاستئناف في الجديدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، الأربعاء ، حكمها في حق متشرد قتل طفلًا قاصرًا، وأكل قلبه في أزمور قبل 3 أشهر، بأقصى عقوبة وعاقبته بالإعدام
وتعتبرمحاكمة المتشرد المعروف بـ "البوعار"، من  أبشع الجرائم التي اهتز لها المغرب  في منتصف آب الماضي، ووفق مصدر قضائي ، تعود وقائع النازلة إلى شهر آب الماضي ، حين اكتشف سكان مدينة أزمور جثة القاصر بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للمسيحيين تقع قلب المدينة، وعلى الفور تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية. 

وصدمت الشرطة عند معاينتها للجثة، بمنظر مؤلم لقاصر مذبوح من الوريد إلى الوريد، وأن الجاني عمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعًا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في هذه الجريمة.

وانطلق البحث ، وتم مسح مسرح الجريمة ، مع أخد البصمات عن جثة الضحية ، ومن خلال البحث الأولي تمكنت الشرطة من الوصول إلى أن هناك شخص كان يرافق الضحية مرارًا إلى المقبرة ، حيث يختليان ببعضهما هناك ، و أن هذا الشخص هو متشرد " بوعاري" .

24 ساعة كان المتشرد بين أيدي الشرطة بعدما تم اعتقاله إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان ، وعند الاستماع إليه في محضر قانوني حول في الأول الإنكار لكن الأدلة كانت ضده قوية ، ليعترف بكل مان نسب إليه، والجاني من مواليد1985 ، يعيش حالة التشرد ، كان يتخذ من المقبرة وكرًا له لقضاء أغراضه الرذيلة على أطفال أبرياء.

و لما مثل الجاني أمام الغرفة الجنائية في استئنافية الجديدة، قامت هيأة المحكمة  بتذكريه أنه في 10 آب الماضي، قام بتصفية طفل قاصر 17 عامًا، يتقاسم معه حياة التشرد في مقبرة المسيحيين ، وأنه عمد إلى تشويه جثته بطريقة وحشية، عندما أكل قلبه وشرب دمه، كما حاول الجاني التظاهر مثلما فعل أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، أنه تحت تأثير اضطرابات نفسية، تجنبه المسؤولية الجنائية في جرمه المشهود

المحكمة اقتنعت أنه ارتكب جريمته وهو يتمتع بكامل قواه العقلية، سيما لما هرب من مسرح الجريمة إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان، وهناك قام بغسل ثيابه والسكين من آثار دماء الضحية، ثم اتخذ الطريق الساحلية معبر هروب قبل أن توقفه دورية أمنية في جوار ملعب الخيول في الجديدة، حيث أخضع بأمر من النيابة العامة لعملية غسل المعدة، التي أرغمته على التقيؤ ما أدى إلى رميه أجزاءً من القلب الذي التهمه، كما ذكرته النيابة العامة أن المتهم التقى مع الضحية في حديقة المدينة، واتفق معه على ممارسة الجنس بالتناوب بمقبرة المسيحيين ، وأن القاصر لما نال وطره منه أخلف وعده وتمنع عليه وهو ما أثار ثائرة الجاني، الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى أكل قلبه،  وهذه كلها قرائن جعلت المحكمة مقتنعة بأنه  لحظة تصفية الضحية كان مدركًا تمامًا لأفعاله

وكل هذه القرائن لم تنفع الجاني الذي كان يؤازره أمام المحكمة في إطار المساعدة القضائية، أنه يعاني اضطرابات نفسية منذ فشله في الالتحاق بوالده في الديار الإسبانية، وأن سكان أزمور يعرفون عنه حالته غير السوية، وانغماسه في حياة التشرد، التي تخالف الصورة التي رسموها عنه شابًا منضبطًا يمارس تمارينه الرياضية بانتظام، ويرأس أول فرقة للدقة المراكشية في أزمور، كما أن التقرير الطبي المفصل عن حالته النفسية لم يكن في صالحه ولم يجنبه الالتحاق بمركب المحكومين بالإعدام في الجديدة والذي تجاوز عددهم العشرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib