محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور
آخر تحديث GMT 04:30:24
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

التقيؤ جعل الوحش الآدمي يرمي أجزاءً من قلب الصغير

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور

محكمة الاستئناف في الجديدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، الأربعاء ، حكمها في حق متشرد قتل طفلًا قاصرًا، وأكل قلبه في أزمور قبل 3 أشهر، بأقصى عقوبة وعاقبته بالإعدام
وتعتبرمحاكمة المتشرد المعروف بـ "البوعار"، من  أبشع الجرائم التي اهتز لها المغرب  في منتصف آب الماضي، ووفق مصدر قضائي ، تعود وقائع النازلة إلى شهر آب الماضي ، حين اكتشف سكان مدينة أزمور جثة القاصر بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للمسيحيين تقع قلب المدينة، وعلى الفور تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بالشرطة العلمية والوقاية المدنية. 

وصدمت الشرطة عند معاينتها للجثة، بمنظر مؤلم لقاصر مذبوح من الوريد إلى الوريد، وأن الجاني عمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعًا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في هذه الجريمة.

وانطلق البحث ، وتم مسح مسرح الجريمة ، مع أخد البصمات عن جثة الضحية ، ومن خلال البحث الأولي تمكنت الشرطة من الوصول إلى أن هناك شخص كان يرافق الضحية مرارًا إلى المقبرة ، حيث يختليان ببعضهما هناك ، و أن هذا الشخص هو متشرد " بوعاري" .

24 ساعة كان المتشرد بين أيدي الشرطة بعدما تم اعتقاله إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان ، وعند الاستماع إليه في محضر قانوني حول في الأول الإنكار لكن الأدلة كانت ضده قوية ، ليعترف بكل مان نسب إليه، والجاني من مواليد1985 ، يعيش حالة التشرد ، كان يتخذ من المقبرة وكرًا له لقضاء أغراضه الرذيلة على أطفال أبرياء.

و لما مثل الجاني أمام الغرفة الجنائية في استئنافية الجديدة، قامت هيأة المحكمة  بتذكريه أنه في 10 آب الماضي، قام بتصفية طفل قاصر 17 عامًا، يتقاسم معه حياة التشرد في مقبرة المسيحيين ، وأنه عمد إلى تشويه جثته بطريقة وحشية، عندما أكل قلبه وشرب دمه، كما حاول الجاني التظاهر مثلما فعل أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، أنه تحت تأثير اضطرابات نفسية، تجنبه المسؤولية الجنائية في جرمه المشهود

المحكمة اقتنعت أنه ارتكب جريمته وهو يتمتع بكامل قواه العقلية، سيما لما هرب من مسرح الجريمة إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان، وهناك قام بغسل ثيابه والسكين من آثار دماء الضحية، ثم اتخذ الطريق الساحلية معبر هروب قبل أن توقفه دورية أمنية في جوار ملعب الخيول في الجديدة، حيث أخضع بأمر من النيابة العامة لعملية غسل المعدة، التي أرغمته على التقيؤ ما أدى إلى رميه أجزاءً من القلب الذي التهمه، كما ذكرته النيابة العامة أن المتهم التقى مع الضحية في حديقة المدينة، واتفق معه على ممارسة الجنس بالتناوب بمقبرة المسيحيين ، وأن القاصر لما نال وطره منه أخلف وعده وتمنع عليه وهو ما أثار ثائرة الجاني، الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى أكل قلبه،  وهذه كلها قرائن جعلت المحكمة مقتنعة بأنه  لحظة تصفية الضحية كان مدركًا تمامًا لأفعاله

وكل هذه القرائن لم تنفع الجاني الذي كان يؤازره أمام المحكمة في إطار المساعدة القضائية، أنه يعاني اضطرابات نفسية منذ فشله في الالتحاق بوالده في الديار الإسبانية، وأن سكان أزمور يعرفون عنه حالته غير السوية، وانغماسه في حياة التشرد، التي تخالف الصورة التي رسموها عنه شابًا منضبطًا يمارس تمارينه الرياضية بانتظام، ويرأس أول فرقة للدقة المراكشية في أزمور، كما أن التقرير الطبي المفصل عن حالته النفسية لم يكن في صالحه ولم يجنبه الالتحاق بمركب المحكومين بالإعدام في الجديدة والذي تجاوز عددهم العشرة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور محكمة الاستئناف في الجديدة تقضي بإعدام ذابح الطفل في أزمور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib