تشكيل قائمة نسائية صرفة ومرشحات للانتخابات التشريعية يخفين وجوههن
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ظاهرتان لافتتان تطبعان المشهد الانتخابي الجزائري في 4 أيار المقبل

تشكيل قائمة نسائية صرفة ومرشحات للانتخابات التشريعية يخفين وجوههن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيل قائمة نسائية صرفة ومرشحات للانتخابات التشريعية يخفين وجوههن

القائمة النسوية التي خاضت بها إحدى التشكيلات السياسية الانتخابات
الجزائر – ربيعة خريس

شهدت الانتخابات البرلمانية الجزائرية المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / آيار المقبل, ظواهر لأول مرة يتم تسجيلها في تاريخ الاستحقاقات التشريعية الجزائرية. ومن أبرز ما فجر جدلاً واسعا, وجود نساء مرشحات رفضن إظهار وجوههن في القوائم الانتخابية، علمًا أنه لأول مرة تخوض تشكيلة سياسية غمار السباق بقائمة مخصصة للنساء فقط.

وفجر موضوع إخفاء وجوه المرشحات للانتخابات البرلمانية جدلا واسعا في الساحة السياسية, وتصدر النقاش خلال الحملة الانتخابية, واندلع صراع بين الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات, التي يقودها عبد الوهاب دربال, والأحزاب الإسلامية التي دافعت بشدة عن رغبة المترشحات في إخفاء وجوههن. وسجلت معظم هذه الحالات في المناطق الريفية والصحراوية التي يسود فيها الاتجاه الديني المحافظ.

وأبلغت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر, الأحزاب بضرورة إظهار وجوه المرشحات, ووصفت الأحزاب الإسلامية هذا القرار بـ " غير العادل " والمخالف للدستور.

ودافع زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية المعارض ذو الافكار الوسطية والذي يحتل المرتبة السابعة من حيث حجم تمثيله في الغرفة الأولى في البرلمان الجزائري التي تسمى المجلس الشعبي الوطني، موسى تواتي, بشدة على خيار المرشحات في إخفاء وجوههن, وقال إنهن لسن بعارضات أزياء فهن مثقفات وربات بيوت وهو حق من حقوقهن.

ورغم التحذيرات التي وجهتها الداخلية الجزائرية و الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات للأحزاب, فإن بعض التشكيلات رفضت إظهار وجوه مرشحاتهن نزولا عند رغباتهن.

كما عرفت الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بعد عشرة أيام, بروز ظاهرة أخرى لأول مرة يتم تسجيلها في تاريخ الانتخابات الجزائرية.  فقد فجر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية, مفاجآة غير مسبوقة بتقديم قائمة انتخابية مشكلة من النساء فقط في محافظة الشلف غرب الجزائر.

وأبدى رئيس التشكيلة السياسية, موسى تواتي, في تصريحات صحافية لـ " العرب اليوم " تفاؤله من النتائج التي ستحققها هذه القائمة في المحافظة, خاصة وأن الحزب احترم معيار الكفاءة والمستوى الجامعي والنضال الحزبي في اختيارهن. وأقحمت " الكوتة " التي خصصها القانون العضوي المحدد لكيفيات توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة, هذه الأخيرة في الساحة السياسية بقوة القانون.

وينص هذا القانون على تخصيص حصص نسبية للعنصر النسوي في القوائم الانتخابية إذ ينص القانون في مادته الثانية على أنه "يجب ألاّ يقل عدد النساء في كل قائمة ترشيحات، حرّة أو مقدمة من حزب أو عدة أحزاب سياسية، عن النسب المحددة أدناه، بحسب عدد المقاعد، المتنافس عليها".

وبالنسبة للانتخابات الخاصة بالمجلس الشعبي الوطني, فقد تم تخصيص نسبة 20 بالمائة عندما يكون عدد المقاعد يساوي أربعة مقاعد، 30% عندما يكون عدد المقاعد يساوي أو يفوق خمسة مقاعد، 35% عندما يكون عدد المقاعد يساوي أو يفوق أربعة عشر مقعدا، 40% عندما يكون عدد المقاعد يساوي أو يفوق اثنين وثلاثين مقعدا، 50% بالنسبة لمقاعد الجالية الوطنية في الخارج. وبخصوص المجالس الشعبية الولائية، فقد حدد القانون النسب بـ30% عندما يكون عدد المقاعد 35 و39 و43 و47 مقعدا و35% عندما يكون عدد المقاعد من 51 إلى 55 مقعدا.

وبخصوص الانتخابات للمجالس الشعبية البلدية فقد أقر القانون نسبة 30% في المجالس الشعبية البلدية الموجودة بمقرات الدوائر وبالبلديات التي يزيد عدد سكانها عن عشرين ألف (20.000) نسمة مؤكدا أن كل قائمة مخالفة لأحكام هذه المادة تلغى تلقائيا بقوة القانون.

واحتلت الجزائر, بعد الانتخابات البرلمانية التي نظمتها عام 2012, المرتبة 25 عالميا من حيث تمثيل النساء في الهيئة التشريعية. وهنأت كبرى الدول في العالم الجزائر, على هذا الانجاز, وكانت وزير الخارجية الأميركية أنذاك هيلاري كلينتون, على رأس المهنئين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل قائمة نسائية صرفة ومرشحات للانتخابات التشريعية يخفين وجوههن تشكيل قائمة نسائية صرفة ومرشحات للانتخابات التشريعية يخفين وجوههن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib