الرباط -المغرب اليوم
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه تابع بقلق شديد السعي المتكرر لإعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول ﷺ، ولمضمون رسالته التي يحملها، والمبنية على السلم والتسامح والتآخي، وما تمثله هذه الأفعال من إساءة للإسلام وللمسلمين.
وأدان الحزب، في بلاغ جميع أعمال العنف والإرهاب المرتكبة باسم الإسلام، مستنكرا بشدة اتخاذها ذريعة لمواصلة نشر الرسوم المسيئة للرسول ﷺ، وعدم تغليب العقل والحوار لتجنب هذه الممارسات، داعيا من جانبه جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة، خصوصا الجهة المسؤولة عن إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، والتراجع عن هذه الفكرة، لأنها لا تدخل في إطار حرية الرأي بأي شكل من الأشكال، بل تثير مشاعر المسلمين فقط.
وشجب التجمع الوطني للأحرار كل ما من شأنه أن يمس قيم الإسلام، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إعلاء شعار التعاطي العقلاني مع مثل هذه الممارسات، من خلال تطبيق تعاليم الدين الإسلامي وما تحمله من عقلانية وتبصر في الرد، وعبر النقاش البناء والمتوازن، وتصحيح المفاهيم حول الإسلام والمسلمين.
وثمن التنظيم السياسي جميع المبادرات الرامية إلى فتح باب الحوار والنقاش بين جميع الأديان والمعتقدات، بإشراك حقيقي وفعال لمختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام الجهات التي تريد استغلال استثارة مشاعر المسلمين لخدمة أجندات متطرفة ومعادية، مجددا تأكيده على وقوفه مجندا وراء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ومواقفه المتبصرة في الدفاع عن قيم الإسلام والمسلمين، وعن صورة النبي ﷺ في العالم أجمع، نظرا لما يحمله من مكانة ورمزية في قلوب البشرية جمعاء، وليس المسلمين فقط.
وختم "حزب الحمامة" بلاغه بالتأكيد أنه سيظل متتبعا لكل ما قد يمس صورة الإسلام، داعيا جميع التجمعيين إلى اليقظة في مواجهة هذه التصرفات، وعدم الانسياق وراء ردود الفعل غير المتوازنة، وإعلاء صوت الحكمة والنقاش العقلاني، والمرسخ لرسالة التسامح والسلام التي يحملها الإسلام.
وقد يهمك ايضا:
كتائب البيجيدي تتعجّب من التشويش والأخبار الزائفة في مواجهة نجاحات الأحرار
أرباح القرض الفلاحي تبلغ 186 مليون درهم والبنك يوزع قروضا بـ86 مليار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر