المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية
آخر تحديث GMT 00:39:37
المغرب اليوم -

عقب دعوى وضعها إدريس لشكر في حقّ 6 أشخاص مِن حزبه

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

المحكمة الإدارية في مراكش
الرباط- رشيدة لملاحي

قرّرت هيئة الحكم في ابتدائية المحكمة الإدارية في مراكش، النطق بالحكم في قضية تجريد مستشارين جماعيين في مجلس إيمنتانوت ينتمون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي من عضويتهم بجماعة إيمنتانوت، إلى جلسة 17 يوليو/تموز المقبل.

جاءت القضية عقب دعوى وضعها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، في حق 6 مستشارين جماعيين من حزبه في إيمنتانوت، يتهمهم من خلالها بالإخلال بمقتضيات المادة 20 من قانون الأحزاب السياسية، والمادة 51 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

وقدم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، دعواه على كون المستشارين صوتوا ضد مرشح حزبهم لرئاسة جماعة إيمنتانوت بعد أن تم عزل الرئيس السابق عن الحزب نفسه، وتصويتهم على مرشح حزب العدالة والتنمية رغم كونهم حصلوا على المقاعد في مجلس جماعة إيمنتانوت بالترشح باسم حزب الوردة.

وتضمّن قرار سحب حزب الاتحاد الاشتراكي تزكية مستشاريه الستة الذي تقدم به حزب الوردة للمحكمة الإدارية، كل من عبدالله أعمارة، وإمبارك شنيني، وسعيد فهيم، ومحمد أخنوق، العربي مكنوك، وخديجة أومرزوق، لعدم تصويتهم على مرشح حزبهم حسن شينوي لرئاسة المجلس بعد الإطاحة برفيقهم إبراهيم يحيا تفعيلا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

واعتبر المكتب السياسي لحزب الوردة هذا السلوك "معاكسا لأخلاقيات الحزب وضربا للديمقراطية الداخلية، وانحراف هؤلاء الأعضاء عن السلوك النضالي"، كما أنه "يتعارض مع مبادئ الديمقراطية التمثيلية التي يجب أن تحكم الحياة السياسية للأحزاب، والتي من ركائزها الدفاع عن مصالح الكتلة الناخبة وعن المصلحة العامة".

واستند حزب الاتحاد الاشتراكي على أحكام المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات المحلية، ليبرر بها إخلال المستشارين المذكورين بمقتضيات هذه المواد، ويضعهم موضع المخالفين للضوابط المنصوص عليها في قانون الأحزاب والجماعات الترابية.

يذكر أن رفاق إدريس لشكر من مستشاري المجلس الجماعي لمدينة أمنتانوت، حملوا في بيان لهم المكتب السياسي للحزب مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة، بعد القرار الذي أفضى إلى تزكية حسن شينوي، ضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية

وقد يهمك أيضاً :

القضاء ينصف مستشارًا من “البيجيدي” أمام رئيس الحكومة​

العثماني يؤكّد أنّ قانون الأمازيغية سيخرج إلى حيز الوجود

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib