الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد
آخر تحديث GMT 19:08:45
المغرب اليوم -

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة

رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

 

جددت الحكومة السودانية اليوم (الاثنين) رفضها لرئاسة كينيا للجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» المعنية بالسودان.وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إنها لا ترحب بعقد اجتماع للجنة برئاسة كينيا اليوم، وأضافت أن السودان «غير معني» بمخرجات الاجتماع؛ لأنه لا يزال في انتظار رد من رئاسة «إيغاد» حول اعتراض الخرطوم على رئاسة كينيا للآلية.

وأشار البيان إلى أن «التسرع الذي تبديه الحكومة الكينية في معالجة هذا الملف والتصريحات التي تصدر من مسؤوليها، والتي تشير إلى استرشادها بالمبادرات الدولية، لا يخدم مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية».
وتابع البيان القول: «تؤكد حكومة السودان رفضها القاطع لاختزال الحكومة الكينية في دعوتها لاجتماع (الرباعية) توصيف الصراع في السودان بأنه قتال بين جنرالين»، معتبراً أن تعاطي الحكومة الكينية مع ملف الوساطة «بهذه الطريقة يتنافى مع المبادئ الأساسية لـ(إيغاد)».

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان أبلغ أخيراً رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة «إيغاد»، رفض حكومة السودان لرئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن السودان.
وفي بيان للمجلس، وصف البرهان كينيا بأنها «ليست محايدة وتؤوي قيادات من متمردي (قوات الدعم السريع)».

وشهدت العاصمة السودانية هدوءاً في مدنها الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، اليوم الاثنين، مع عودة حركة المواطنين بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع قبل الهدنة.
وكانت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، اتهمت أمس قوات الدعم السريع بالقيام بعمليات نهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.

وكانت الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، فيما عم الهدوء النسبي البلاد، بعد أيام عصيبة من القتال العنيف.
وسبق أن أعلن خلال الأشهر الماضية عن عشرات الهدن بين الجانبين، إلا أن أيا منها لم تصمد طويلاً، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سقوط قتلى خلال "مظاهرات مليونية" في السودان رفضاً للحكم العسكري والاتفاق السياسي

"الاتفاق السياسي" ينهار وحمدوك يتجه لتقديم استقالته خلال ساعات اعتراضاُ على تدخلات في تعييناته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib