إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بسبب اعتداء مجموعة متشددة على إمام الحرم

إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين

إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين
تونس - حياة الغانمي

أفاد مصدر مسؤول في ولاية تونس أنه تم الخميس إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في حي بوقطفة في سيدي حسين ، بقرار من عمر منصور والي تونس  ، موضحًا أن قرار الغلق جاء على خلفية الاعتداء على إمام الخمس في المسجد من قبل مجموعة متشددة في المنطقة في انتظار تعيين إطار ديني جديد لإدارة المسجد في الأيام القادمة  ، كما تم توقيف المعتدي من قبل السلطات الامنية علمًا بأنه كان في حالة فرار .

وتطمح وزارة الشؤون الدينية التونسية إلى تحييد المساجد ، وتعديل الخطابات الدينية وإعادة القدسية إلى بيوت الله ومنح الطمانينة إلى المصلين ، ويأتي السعي الجدي والحازم لفرض مساجد محايدة على إثر ارتباط عدد منها في الأحداث المتطرفة التي وقعت في بلادنا ، فالخطب التكفيرية والدمغجة والدعوات إلى القتل بعد إباحة وإهدار دماء بعض الشخصيات السياسية والوطنية ، هي التي جعلت الجميع يخشى من المساجد الخارجة  عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية والتي تفرخ في النهاية إرهابيين.

وبحثت عدد المساجد التي مازالت خارج سيطرة الدولة والتي يعتلي منابرها متشددون متطرفون لا يعترفون لا بالدولة ولا بالقانون ، كما سالت عن وضعية الأيمة وعن أموال الوزارة وكيف يتم التصرف فيها.

وأكدت مصادر خاصة أن 190 مسجدًا غير مرخص لها من وزارة الشؤون الدينية مازالت تنشط رغم وضعيتها غير القانونية ورغم أنها مصنفة على أساس إنها مساجد فوضوية ، وتوجد من بين هاته المساجد 80 مسجدًا أو أكثر تعتمد فيها الخطابات التكفيرية والتي كانت وراء العديد من الأحداث المتطرفة التي حصلت في تونس ، وتوجد بعض هذه المساجد الفوضوية في القيروان ومدنين وقبلي وسليمان وبعضعا الاخر في تونس العاصمة.

وحسب المصادر نفسها فإنه يوجد أكثر من 40 مسجدًا تابعًا لوزارة الشؤون الدينية تم فيها الاستيلاء على بعض الخطط ، وهو ما يعكس ضعف العلاقة التي تربط وزارة الشؤون الدينية بالاطارات المسجدية.

وقد اكدت لنا مصادرنا أنه حتى القرار الذي تم اتخاذه في وقت سابق والمتعلق باغلاق 80 مسجدًا غير مرخص فيه ويعتمد خطابات تكفيرية لم ينفذ ، حيث لم يتم غلق إلا 36 مسجدًا فقط لتمنح للبقية فرصة تسوية وضعيتها التي لم تسو حتى الأن.

أما بشأن التعيينات في وزارة الشؤون الدينية وفي المساجد والانتماءات الحزبية، فإنه تم عزل 200 إمام فقط من ضمن الف امام تم تعيينهم بناءا على انتماءات حزبية في عهد نور الدين الخادمي ، وقد تحصن البقية في جمعيات ونقابات وغيرها ليظلوا ممارسين لنشاطهم صلب المساجد.

اما فيما يتعلق بخطب الجمعة التي تم مؤخرًا الحديث عن عودتها جاهزة ليقتصر دور الامام على قراءتها على المصلين ، فقد افاد فاضل عاشور كاتب عام نقابة الايمة والإطارات المسجدية أنه لا وجود لخطب جاهزة بل الإمام هو الذي يحدد موضوع خطبته ، لكن هناك مناسبات وطنية ودينية هامة يطلب فيها من الإمام التطرق إلى موضوع معين وله الاختيار بين قبول المقترح او رفضه.

وتعليقًا على مسألة إغلاق عدد من المساجد ، قال عاشور إنه يجب توقيف الايمة الذين انتحلوا صفة  والذين كانوا وراء تسفير عدد من الشباب إلى سورية كما تورطوا في أحداث متطرفة ، فائلًا "إنه لا بد من العناية اكثر بالأيمة وتوفير منحة محترمة وتغطية اجتماعية ، فقد وجد 9080 بطاقة علاج مجانية التي اسندت للايمة تم التراجع فيها ليظل 17 الف إطار مسجدي يعانون من وضع صعب ومحرومين من حقوقهم.

وأشار إلى أن  اكثر من 90% من ميزانية وزارة الشؤون الدينية تنفق على الرواتب ولكن ما أضرهم هو استقطاب الوزارة لاكثر من 90 موظف من جماعة العفو التشريعي العام ومضاعفة الوعاظ من 260 واعظ الى 600 واعظًا في فترة وجيزة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين إغلاق مسجد إبراهيم الخليل في سيدي حسين وتوقيف المتطرفين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib