الدارالبيضاء-المغرب اليوم
كشفت السفارة المغربية بالقاهرة أنّ الخدمات القنصلية التي يؤديها موظفو القسم القنصلي لا تقتصر فقط على منح التأشيرات للمواطنين المصريين والأجانب المقيمين في مصر، بل تقريب الإدارة المغربية من نحو 15.0000 مواطن ومواطنة مغربية مقيمين في مصر، وذلك ردا على مقال لأحد الصحافيين المصرين( أ. غ)، والذي هاجم فيه المصالح القنصلية المغربية في مصر.
وأكدت السفارة المغربية، في بيان لها، أنها تقوم بمجموعة من الخدمات ومنها؛ التسجيل القنصلي والتسجيل في الحالة المدنية والحصول على بطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر وإصدار الوكالات وبقية الوثائق الثبوتية والإدارية. وأكدت المصادر ذاتها، أنّ القسم القنصلي يوفق بين منح التأشيرات كجزء من عمله وبين خدمة عشرات المواطنين المغاربة الذين يتوافدون عليه يوميا، وهو ما يمثل 40 ألف زائر في السنة، مشيرة إلى أنّ القنصلية المغربية من بين القنصليات القليلة التي لا تفرض رسومات في حال رفض التأشيرة، كما أن جميع القنصليات في مصر تحدد يوما أو يومين لاستقبال طلبات التأشيرات ويومين آخرين لتسليمها.
وأوردت السفارة، أنّ جزءا كبيرا من موظفي القسم القنصلي يعبئون قصريا يومي الأحد والأربعاء لاستقبال ملفات طلبات التأشيرات السياحة بالنسبة إلى عموم المواطنين المصريين وغيرهم من الأجانب المقيمين في مصر، ثم يعودون إلى مكاتبهم لدراسة تلك الملفات التي تناهز 100 ملف في اليوم الواحد.
وأبرزت السفارة، أن "دراسة هذه الملفات تنسجم مع ما تقتضيه القوانين والأنظمة المغربية الخاصة بنظام التأشيرات البيومترية، كما هو الشأن بالنسبة لجميع دول العالم، وهو ما يستغرق معدل أسبوع للاستجابة للطلبات". وقالت المصادر ذاتها، إنّ "السفارة لديها مستشار إعلامي، من بين مهامه القيام بصلة الوصل مع الصحافيين لتسهيل مأموريتهم، بما فيها الحصول على التأشيرة"، مبرزة أن كاتب المقال لم يسبق له الاتصال به لأي غرض.
وعلقت السفارة المذكورة على ما جاء في حديث الصحافي المصري، على امتداد الطابور لمسافة طويلة أمام القنصلية، قالت: "هذا مؤشر على إقبال المواطنين المصريين على زيارة المغرب الذي يرحب بهم، ويشجع التعاون السياحي بين البلدين والتقارب بين الشعبين الشقيقين"، مضيفة "وجود الطوابير أمام كل قنصلية في القاهرة وغيرها ناتج عن تعذرها على استقبال جميع الوافدين لعدة أسباب منها ضيق المكان، بخاصة أن نسبة منهم لا تملك الوثائق المطلوبة".
وأوضحت السفارة أن "تسجيل الأسماء في طابور يقوم به سماسرة خارج القسم القنصلي، يبيعون يشترون في الترتيب، علما بأن ثلث طالبي التأشيرات لا يأتون بأنفسهم، بل يبعثون مأجورين لذلك"، مشيرة إلى أن القسم القنصلي المغربي انتقل منذ أيام من موقعه الأصلي بالزمالك إلى مكان مؤقت في حي العجوزة، وذلك لمدة ثمانية أشهر لإعادة تصميم القسم القنصلي وترميمه وصيانته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر