المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

نفي محمد الخامس كان بداية الشرارة

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال

الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يحتفل المغاربة يوم الأحد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال، الذي يمثل أحد أهم المنعطفات في تاريخ المغرب وكفاحه من أجل الانتصار على المستعمر الفرنسي والنضال من أجل الحرية والكرامة والسيادة، والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية.

وتتميز هذه الذكرى برمزية خاصة لدى المغاربة، لما تحمله من قيمة تاريخية كبرى ودلالات رمزية عميقة في سجل تاريخ الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والتحرر من قيود الاستعمار ووضع الأسس الأولى لمغرب مستقل وحديث وموحد يستشرف مستقبلا واعدا.

وتجسد هذه المناسبة مظاهر التلاحم بين العرش والشعب المغربي، عقب عودة الملك الراحل محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى، تمهيدا للحصول على الاستقلال. ورغم محاولات المستعمر، سواء الفرنسي أو الإسباني، طمس هوية المغاربة ونهب خيراتهم ومواردهم والسيطرة على مؤسساتهم وتزوير تاريخهم، إلا أنه اصطدم بمقاومة شرسة من قبل الشعب المغربي، الذي ظل مُصرا على التمسك بعرشه ووحدته الترابية، ومعطيا بذلك دروسا في المقاومة والنضال في أسمى مظاهره.

وباستحضار الأحداث التاريخية التي واكبت كفاح المغرب في سبيل استرجاع استقلاله، يبقى نفي الملك الراحل محمد الخامس والعائلة الملكية إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر الحدث الأبرز الذي أشعل الغضب الشعبي، وساهم في اندلاع ثورة الملك والشعب في 20 أغسطس 1953. وبعد هذه المحاولة اليائسة من المستعمر لإبعاد الملك الراحل محمد الخامس والأسرة الملكية عن المملكة، تعبأ المغاربة بكافة أقطابهم وناضلوا بشتى الطرق، حتى تحقق المراد وعاد رمز الوحدة الوطنية محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى، معلنا بذلك انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال.

وشكل الاستقلال نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما، وتتويجا لمراحل الكفاح المرير الذي خاضه العرش والشعب في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ 30 مارس سنة 1912، حيث خلد المغاربة أروع صور الغيرة الوطنية ونكران الذات والالتزام والوفاء، وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة المملكة وكرامتها والدفاع عن مقدساتها.

وبذلت الحركة الوطنية جهود جبارة في سبيل تحرير الوطن من قبضة المستعمر، حيث عملت على نشر الوعي الوطني في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته، كما أنها عملت على التعريف بالقضية المغربية في المحافل الدولية، مما جلب عليها غضب وطغيان المستعمر الذي كان يواجه النضال السياسي الوطني بإجراءات تعسفية وانتقامية.

وبعد تحقيق الاستقلال، دخلت المملكة المغربية في حقبة جديدة، تمثلت في مقولة الملك الراحل محمد الخامس: "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، حيث انخرطت المملكة في العديد من الإصلاحات التي أطلقها أب الأمة وهمت كل القطاعات الحيوية من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية.

وسيرا على نهج والده، خاض الملك الراحل الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو/ حزيران 1969، كما تحقق استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 1975، كما حرص الحسن الثاني على بناء دولة القانون والمؤسسات الحديثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib