المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

نفي محمد الخامس كان بداية الشرارة

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال

الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يحتفل المغاربة يوم الأحد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال، الذي يمثل أحد أهم المنعطفات في تاريخ المغرب وكفاحه من أجل الانتصار على المستعمر الفرنسي والنضال من أجل الحرية والكرامة والسيادة، والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية.

وتتميز هذه الذكرى برمزية خاصة لدى المغاربة، لما تحمله من قيمة تاريخية كبرى ودلالات رمزية عميقة في سجل تاريخ الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والتحرر من قيود الاستعمار ووضع الأسس الأولى لمغرب مستقل وحديث وموحد يستشرف مستقبلا واعدا.

وتجسد هذه المناسبة مظاهر التلاحم بين العرش والشعب المغربي، عقب عودة الملك الراحل محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى، تمهيدا للحصول على الاستقلال. ورغم محاولات المستعمر، سواء الفرنسي أو الإسباني، طمس هوية المغاربة ونهب خيراتهم ومواردهم والسيطرة على مؤسساتهم وتزوير تاريخهم، إلا أنه اصطدم بمقاومة شرسة من قبل الشعب المغربي، الذي ظل مُصرا على التمسك بعرشه ووحدته الترابية، ومعطيا بذلك دروسا في المقاومة والنضال في أسمى مظاهره.

وباستحضار الأحداث التاريخية التي واكبت كفاح المغرب في سبيل استرجاع استقلاله، يبقى نفي الملك الراحل محمد الخامس والعائلة الملكية إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر الحدث الأبرز الذي أشعل الغضب الشعبي، وساهم في اندلاع ثورة الملك والشعب في 20 أغسطس 1953. وبعد هذه المحاولة اليائسة من المستعمر لإبعاد الملك الراحل محمد الخامس والأسرة الملكية عن المملكة، تعبأ المغاربة بكافة أقطابهم وناضلوا بشتى الطرق، حتى تحقق المراد وعاد رمز الوحدة الوطنية محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى، معلنا بذلك انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال.

وشكل الاستقلال نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما، وتتويجا لمراحل الكفاح المرير الذي خاضه العرش والشعب في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ 30 مارس سنة 1912، حيث خلد المغاربة أروع صور الغيرة الوطنية ونكران الذات والالتزام والوفاء، وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة المملكة وكرامتها والدفاع عن مقدساتها.

وبذلت الحركة الوطنية جهود جبارة في سبيل تحرير الوطن من قبضة المستعمر، حيث عملت على نشر الوعي الوطني في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته، كما أنها عملت على التعريف بالقضية المغربية في المحافل الدولية، مما جلب عليها غضب وطغيان المستعمر الذي كان يواجه النضال السياسي الوطني بإجراءات تعسفية وانتقامية.

وبعد تحقيق الاستقلال، دخلت المملكة المغربية في حقبة جديدة، تمثلت في مقولة الملك الراحل محمد الخامس: "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، حيث انخرطت المملكة في العديد من الإصلاحات التي أطلقها أب الأمة وهمت كل القطاعات الحيوية من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية.

وسيرا على نهج والده، خاض الملك الراحل الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع مدينة سيدي إفني في 30 يونيو/ حزيران 1969، كما تحقق استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 1975، كما حرص الحسن الثاني على بناء دولة القانون والمؤسسات الحديثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib