وجدة - هناء امهني
أعلن البنك الدولي عن مشروع جديد بتكلفة 500 مليون دولار دعما، للهدف الذي رسمه المغرب بزيادة معدلات الالتحاق برياض الأطفال لضمان تهيئة جميع الأطفال للتعلم ورفع مهارات المعلمين ليكونوا جاهزين للتدريس.
وذكرت المؤسسة المالية الدولية، في بيان لها صدر الجمعة في واشنطن، أن البرنامج الجديد للدعم الذي يستند إلى رؤية الحكومة الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030، سيعمل على تحقيق العناصر الرئيسية لهذه الرؤية من أجل دفع التحول في هذا القطاع وتعزيز تراكم رأس المال البشري لكل طفل مغربي.
أقرأ أيضا:
الدرك الملكي يشن الحرب على الدراجات النارية ويحجز 20 أسطوانة
وأشار البنك إلى أن "قطاع التعليم يمثل 6,4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهو أداة أساسية لتعزيز الرأسمال البشري في البلاد"، مسجلا أنه "بعد التقدم السريع لمدة 20 سنة لتمكين الفتيات والفتيان من الولوج إلى التعليم الابتدائي، يتعين على السلطات الآن العمل على تحسين نتائج التعلمات والمكتسبات لجميع التلاميذ".
واعتبر البنك الدولي أن "إحداث تحول عميق في أداء المنظومة وحده كفيل بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات التعليمية، مع تركيز كل الجهود على عملية التعلم"، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم أطلقت، في مواجهة هذا التحدي، "أجندة إصلاح طموحة" تماشيا مع رؤية 2015-2030 للتعليم.
ويضيف المصدر ذاته، أن القرض/البرنامج سيكمل جزء من استراتيجية المغرب الهادفة إلى "تشجيع تغيير المقاربة لصالح مبادئ الحكامة القائمة على النتائج بدلا من الموارد، وذلك بهدف تحسين التعلم في الفصل، وأنه سيتم التركيز على ثلاثة مجالات هي المهارات والتعلم والسلوك.
ويقوم هذا البرنامج على مكونات محددة وفقا للعقبات الرئيسية التي تحول دون تطور القطاع، ويتعلق الأمر بتهيئة الظروف الملائمة لتعليم أولي ذي جودة وتحسين تكوين المعلمين، وتعزيز القدرات الإدارية والمساءلة داخل القطاع.
وقد يهمك أيضاً :
الإطاحة بالرأس المدبر لعصابة مختصة في تزوير "الوثائق" بأوروبا
إسبانيا تشيد بالسياج المغربي الجديد المحيط بسبتة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر