الداخلة - جميلة عمر
خرجت تقارير لنشطاء حقوقيون تتحدث عن الفساد وتبذير المال العام في منطقة الدشيرة ومدينة تزنيت، وذلك بسبب اقتناء رئيس بلدية تزنيت لسيارة المصلحة بثمن يصل 34 مليون سنتيم. وحسب مصدرمن المنطقة، أن غضب عام شهدته ساكنة مدينتي تزنيت والدشيرة، إقتناء رئيس بلدية تزنيت لسيارة المصلحة بثمن يصل 34 مليون سنتيم في حين أن زميله رئيس بلدية الدشيرة، يعيش وسط زوبعة كبيرة بسبب تراجع السومة الكرائية "لرحبة" بيع الأضاحي بالمقارنة مع السنة الماضية.
واتهم نشطاء في مدينة تيزنيت رئيس البلدية الذي اقتنى سيارة رباعية الدفع بثمن 34 مليون سنتيم بكونها خطوة تظهر سوء تذبير الأموال العمومية، رغم تأشير السلطة المحلية عليها، حيث لاتزال المدينة تعيش الهشاشة على جميع النواحي والأصعدة وميزانيتها المتواضعة لا تتحمل إقتناء سيارة رباعية الدفع، حيث كانت الساكنة تمني النفس بتنمية المدينة وتقوية البنية التحتية في أفق جلب الاستثمارات، وليس شراء سيارة فارهة للمصلحة.
وهاجم نشطاء فايسبوكيون في بمدينة الدشيرة رئيس بلديتها الذي ينتمي لنفس اللون السياسي لرئيس بلدية تزنيت وهو حزب العدالة والتنمية، حيث انتشرت شكاية لمقاولين حول صفقة "رحبة" بيع أضاحي العيد بالمدينة والتي خفضت سومة كرائها لهذه السنة إلى 220 ألف درهم، بعدما كانت 220 ألف درهم رغم مرور الصفقة في إطار السمسرة العمومية، وإحترامها للقوانين الجاري بها العمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر