مصطفى الخلفي يؤكد أن التمويل العمومي المخصص للجمعيات يفوق 6 مليارات درهم
آخر تحديث GMT 05:29:17
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

في إطار تحول ندوة إلى حلبة صراع ومشادات كلامية بين الجمعويين

مصطفى الخلفي يؤكد أن التمويل العمومي المخصص للجمعيات يفوق 6 مليارات درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الخلفي يؤكد أن التمويل العمومي المخصص للجمعيات يفوق 6 مليارات درهم

الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الأربعاء، في الرباط، أن المبلغ الإجمالي للتمويل العمومي الذي تخصصه سنويا القطاعات الوزارية والمؤسسات والمقاولات العمومية لفائدة الجمعيات يقدر بـ 6،423 مليار درهم.

وأوضح السيد الخلفي، خلال تقديم أول تقرير سنوي حول وضعية الشراكة بين الدولة والجمعيات، أن هذا التمويل العمومي المخصص لـ 130 ألف جمعية يبقى المصدر الرئيسي لتمويل مشاريع الجمعيات، وهو ما يفرض زيادة هذه الموارد المالية المرصودة وتنويع مصادر التمويل، بما فيها مساهمة القطاع الخاص. وأبرز أن الجمعيات أصبحت تمثل فاعلا رئيسيا في تفعيل السياسات العمومية، مما يقتضي الرفع من هذه الشراكة وإشراكها في إعداد وتفعيل وتقييم السياسات العمومية.

ويهدف التقرير إلى جرد حصيلة الشراكة بين الدولة والجمعيات وتثمين دور الجمعيات في المغرب وتقييم السياسات العمومية في مجال الشراكة مع المجتمع المدني، مسجلا أن هذه الدينامية الجديدة للمجتمع المدني، ترجع أساسا إلى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتفعيل مقتضيات دستور 2011، الذي يولي أهمية خاصة للمجتمع المدني وتنمية الشراكة منذ نشر مذكرة الوزير الأول رقم 07/2003 المتعلقة بالشراكة بين الدولة والجمعيات.

وأكد السيد الخلفي أن الوزارة انخرطت في نشر تقرير سنوي حول الشراكة بين الدولة والجمعيات وتقييم تفعيل هذه المذكرة، وتطوير البوابة الإلكترونية للشراكة، وتعزيز حضور المجتمع المدني داخل لجان الشراكة، وإطلاق ورش لتثمين المبادرات الحكومية الرائدة لفائدة المجتمع المدني، ومراجعة المذكرة المتعلقة باختصاصات الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتقديم البوابة الإلكتروينة للشراكة مع الجمعيات، التي تساهم في تعزيز حكامة وشفافية التمويل العمومي، وتنمية الشراكات مع المجتمع المدني، وتقدم هذه البوابة الإلكترونية المفتوحة في وجه الجمعيات ومجموع المواطنين إعلانات لطلبات عروض مشاريع الجمعيات ومعطيات حول الشراكة والتمويل العمومي لهذه المشاريع. وللإشارة تحولت بداية الندوة إلى صراع بين بعض ممثلي الجمعيات الحاضرة في اللقاء، بسبب "إقحام" الملك محمد السادس في النقاش الدائر حول الدعم العمومي المقدم لجمعيات المجتمع المدني.

وتشنجت القاعة بعد مداخلة لرئيسة جمعية قادمة من الديار الإيطالية، اعتبرت أن سبب عودتها إلى المغرب وتأسيسها جمعية هو حبها للملك، وليس من أجل الحكومة أو الأحزاب أو البرلمانيين أو أي رئيس مجلس جماعي أو قروي، حسب قولها، مثمنة دور الملك في العمل الجمعوي، مرددة لفظ "حفظ الله لنا جلالة الملك".

وأغضبت مداخلة الجمعوية المذكورة، بعض الجمعويين الحاضرين، حيث انفعل بقوة أحد المتدخلين معتبرا أن "إقحام الملك في النقاش هو مزايدات من طرف البعض"، مطالبا من الوزير الخلفي عدم السماح بـ"إقحام اسم الملك"، وفق تعبيره، قبل أن تتحول القاعة إلى فضاء للمشادات الكلامية والصراخ.

وعلى الرغم من أن المنظمين استطاعوا إكمال الندوة، إلا أنه وبعد أخذ الخلفي كلمة للرد على مداخلات الحاضرين، عادت "الفوضى" إلى القاعة بعد تدخل نفس "المحتج" الذي توجه نحو المنصة وهو في حالة صراخ.

والخلفي انفعل بدوره وخاطب المحتج بالقول "استغرب أن هيئة حقوقية تصادر حق أي مواطن في التعبير عن رأيه، وأنت أول واحد يجب أن يدافع على منح المواطن حرية الدفاع عن رأيه"، ودافع الوزير عن الجمعوية التي أثار تدخلها الضجة، بالقول "هذه مواطنة استجابت لنداء صاحب الملك وعادت إلى المغرب للقيام بنشاط مدني، ويجب أن نحييها"، معتبرا أن كافة الحضور استنكروا سلوك هذا الشخص الذي يريد إرباك اللقاء".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يؤكد أن التمويل العمومي المخصص للجمعيات يفوق 6 مليارات درهم مصطفى الخلفي يؤكد أن التمويل العمومي المخصص للجمعيات يفوق 6 مليارات درهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 05:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»
المغرب اليوم - مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib