كورونا يسائل خطط المغرب لاحتواء الأزمات الدولية في المستقبل
آخر تحديث GMT 02:18:09
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أصبح ما يقع في اقتصاديات الدول العظمى يُؤثر على المنظومة ككلّ

"كورونا" يسائل خطط المغرب لاحتواء الأزمات الدولية في المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"كورونا" يسائل خطط المغرب لاحتواء الأزمات الدولية
الرباط - المغرب اليوم

في ظلّ تداعيات العولمة، وإلغاء الحواجز بين الأمم، أصبح ما يقع في اقتصاديات الدول العظمى يُؤثر على المنظومة الدولية ككلّ، وعلى القارة الإفريقية بشكل خاص، بما فيها المملكة، إذ أرْخت الآثار الاقتصادية لـ"كورونا" بظلالها على النمو الاقتصادي الوطني، بفعل الأزمة غير المتوقعة التي ستُشكل خطرا داهماً على المغرب على مدى الأشهر المقبلة.لذلك فإن مغرب ما بعد "كورونا" سيختلف بالتأكيد عمّا قبله، بالنظر إلى الأزمات الدولية المتكرّرة التي تكبح الصعود المغربي، فبانتهاء تجربة الوباء العالمي ستتبدّل ملامح الحياة في المجتمع، موازاة مع التغيرات الجذرية في النمط الاقتصادي الوطني، في ظل الحديث عن نقاشات النموذج التنموي الجديد، الذي يُفترض أن يُفكّر في ميكانيزمات جديدة للتعامل مع حالات الطوارئ المترتبة عن الأوبئة أو الكوارث أو الجائحات.

ولجأت الدولة إلى العديد من الآليات لمواجهة تداعيات انتشار "كوفيد-19"، لعلّ أبرزها ممارسة الأنشطة عن بعد، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المقاولات، لكن التجربة مازالت "جنينية" في البلد، بحُكْم البنية التكنولوجية الضعيفة، ما أضفى طابع "الارتجالية" على التعلّم الإلكتروني، بينما الدول الأخرى نجحت في الانتقال إلى مرحلة الاقتصاد المعرفي المُدعم بالأثر الرقمي.

وعن معالِم نموذج التنمية المرتقب، في ظل المستجدات الوبائية الراهنة، قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، إن "الوباء سيجعل كل بلدان العالم تعيد النظر في المتغيرات الاقتصادية والإستراتيجية، لأنه أظهر مدى هشاشة بعض مكونات الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل العولمة وزمن الترابط الاقتصادي الوثيق بين مختلف الدول في الوقت الراهن".

وأضاف شقير، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب مرتبط أيضا بالخارج، من خلال مجموعة من القطاعات الاقتصادية المرتهنة بالطلب الخارجي، على رأسها قطاعات السيارات والسياحة والنسيج، بوصفها الأكثر تضرّرا من تداعيات فيروس كورونا".

تبعا لذلك، ستتم إعادة النظر في بنية الاقتصاد الوطني، وفق المتحدث، الذي أشار إلى ضرورة "التفكير في خلق بنيات تتوفر على الاستقلالية الذاتية من جهة، وترتبط بالطلب الداخلي عوض الخارجي فقط من جهة ثانية"، مستدركا: "التركيز على هذه القطاعات المرتبطة بالطلب الخارجي مرده إلى الحرص على العملة الصعبة".

وزاد شقير مستطردا: "لا بد من إعادة النظر في رسم ملامح الاقتصاد خلال مستقبل الأيام، حتى يكون مرتبطاً بالاستهلاك الداخلي أكثر، عبر وضع استقلالية نسبية عن الطلب الخارجي"، مبرزا أن "صانع القرار سيُعطي أولوية كبيرة للبنيات الصحية التي تفتقر إلى مجموعة من المعدات الطبية، ما سيجعل المنظومة الصحية ضمن أولويات لجنة النموذج التنموي الجديد".

وتوقف المتحدث عند تجربة العمل عن بعد، قائلا: "سيتم التفكير في ضرورة الاشتغال عن بعد، ذلك أن إغلاق المؤسسات التعليمية وبعض المؤسسات الإنتاجية دفع إلى اعتماد التجربة. لكن النموذج التنموي يفترض أن يُفكر في تجهيز المؤسسات الإنتاجية بالوسائل التكنولوجية".

قد يهمك ايضا

وزارة الشغل المغربية تصدر دليلًا توضيحيًا لتدبير ظروف العمل

رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن فرض حظر التجول بالمحافظات كافة في إطار مواجهة فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يسائل خطط المغرب لاحتواء الأزمات الدولية في المستقبل كورونا يسائل خطط المغرب لاحتواء الأزمات الدولية في المستقبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib