دمشق ـ نور خوام
تجدد القصف البري مستهدفاً مناطق في الغوطة الشرقية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة عربين بست صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي جيش الإسلام من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في محيط بلدة حزرما في منطقة المرج، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، وجددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة عين ترما بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما كان سمع دوي عدة انفجارات في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ناجمة عن قصف القوات الحكومية السورية بعدة قذائف، لمناطق في المدينة، بينما استشهد رجل من المدينة متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية صباح اليوم على مناطق في المدينة، ليرتفع إلى 225 مدني بينهم 57 طفلاً و40 مواطنة ممن قضوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 131 مواطناً بينهم 41 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و94 مواطناً بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا.
وشهدت مناطق في محيط بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، استهدافات متبادلة بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، فيما قصفت الفصائل مناطق في القسم الجنوبي من سحم الجولان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية السورية، فيما تعرضت مناطق في بلدة النعيمة لاستهداف متجدد من قبل القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات
وتعرضت مناطق في قرية قسطون الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، في حين تعرضت مناطق في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسمع دوي انفجار في مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جسر الشغور، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة جسر الشغور وأطرفها ومناطق في بلدة بداما بريفها الغربي، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية جوزف ومنطقة تل النبي أيوب الواقعتين في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب،
وقتل 13 شخصاً على الأقل في مذبحة وقعت جراء قصف من طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت بلدة الشعفة الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث تسبب القصف بدمار وأضرار مادية في مكان القصف، ومن ضمن الشهداء 7 مواطنات على الأقل، وجرى القصف ليل الثلاثاء، ليرتفع إلى 16 بينهم 10 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في القصف من الطائرات ذاتها على بلدتي الشعفة وهجين الواقعتين في ريف دير الزور الشرقي، واللتين يسيطر عليهما تنظيم “داعش”، كما تسبب القصف بسقوط جرحى من المدنيين، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة
وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة في أطراف ومحيط بلدة غرانيج الواقعة في شرق نهر الفرات، بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، في محاولة من قوات عملية “عاصفة الجزيرة” تحقيق تقدم وفرض سيطرتها على كامل البلدة، وتجري المعارك بإشراف قادة سوريين في تنظيم “داعش” ومقاتلين من أبناء المنطقة، حيث انعكست معرفتهم بطبيعة المنطقة على سير العمليات، يضاف إليها سبب رئيسي وهو وجود كميات كبيرة من الذهب والفضة والأموال لدى التنظيم في غرانيج التي كان يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، إذا شهدت البلدة مع بلدتي أبو حمام والكشكية مذبحة هي الأكبر بحق مدنيين سوريين، على يد تنظيم “داعش” راح ضحيتها نحو 1000 مدني سوري، ويحاول التنظيم الحفاظ على هذه الكميات وإخراجها من المنطقة، لذلك يعمد إلى الاستماتة في صد الهجمات وتنفيذ الهجمات المعاكسة، فيما يعمد التحالف إلى استهداف المنطقة بوتيرة أخف، في محاولة منه ومن القوات المدعومة منه الاستيلاء على هذه الكميات من الذهب والفضة والأموال، ونفذ التنظيم هجمات معكسة في الأيام الفائتة كان أعنفها خلال الـ 48 ساعة، والتي ترافقت مع تفجير عربتين مفخختين في البلدة، وسط هجمات للتنظيم وقتال بينه وبين قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، التي صعدت عمليتها منذ مطلع ديسمبر / كانون الأول من العام الفائت 2017، بغية إنهاء وجود التنظيم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الـ 48 الفائتة سقوط خسائر بشرية في الهجمات المعاكسة للتنظيم، إذ وقتل ما لا يقل عن 29 من تنظيم “داعش” فيما قضى 8 على الأقل من عناصر قوات عملية “عاصفة الجزيرة” جراء التفجيرات والاشتباكات والقصف المتبادل، ومن ضمن قتلى تنظيم “داعش” أبو طلحة الألماني وهو أحد القيادات الأوروبية المتبقية في الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” في شرق نهر الفرات، والمؤلف من 5 قرى وبلدات وأجزاء من بلدة غرانيج، ويستمر تنظيم “داعش” في الحفاظ على مناطق نفوذه منذ أسابيع، على الأراضي السورية، هذه المناطق التي كان من المفترض أن يكون خصومه المتبقين في المواجهة العسكرية المباشرة معه، أنهوا تواجده كتنظيم مسيطر فيها، واستكملوا سيطرتهم على الجيوب المتبقية لهذا التنظيم الذي فقد عشرات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر