مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مجموعة موضوعاتية ب " المستشارينَ " تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة موضوعاتية ب

مجلس المستشارين
الرباط - كمال العلمي

سجل تقرير المجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالشباب خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021، التي شكلها مجلس المستشارين، أنه “من الصعب الحديث عن سياسة عمومية مندمجة موجهة للشباب في الواقع”، في ظل وجود “مجموعة برامج قطاعية مرتبطة بالأهداف الرئيسية للسياسات القطاعية تلامس قضايا الشباب، سواء في جانب التأهيل أو الإدماج”، خالصة إلى “غياب لأي وثيقة مادية تتضمن محاور هذه السياسة والأهداف الاستراتيجية ومؤشرات تتبعها وقياسها”.

وتبلورت خلاصات التقرير، المنجز خلال الأشهر الخمسة الماضية، بناء على رصد أفقي لمبادرات ومنجزات السياسات القطاعية التي تعنى بقضايا تأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، وبعد سلسلة اللقاءات مركزيا وجهويا مع مختلف الفرقاء، تشكلت “خلاصات، منها ما هو في ارتباط بقضايا عامة، ومنها ما هو في ارتباط وثيق بموضوع الشباب”.وفي علاقة بالتقائية السياسات العمومية وحكامة التدبير، خلص التقرير، الذي اطلعت على نسخة منه، إلى وجود وثيقة مادية تتعلق بـ”الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030، التي تم إعدادها في الولاية الحكومية 2012-2017″، لكن “دون أن يُكتب لها التنزيل الفعلي”، مشددا في توصياته على ضرورة “إعادة صياغة السياسات العمومية الموجهة للشباب” على ضوء المتغيرات الجديدة المتمثلة في توجهات النموذج التنموي الجديد، ومخلفات وتداعيات جائحة “كوفيد-19″، ورهانات تحقيق أهداف الألفية.

واعتبرت المجموعة الموضوعاتية أن الدعوة لإعداد نموذج تنموي جديد مع نهاية العقد الثاني لهذه الألفية بتزامن مع فترة التقييم 2017-2021، والأسباب التي سِيقت لذلك، يمكن اعتبارها “مؤشر عدم نجاعة إن لم نقل استنفاد النموذج التنموي السابق والمقاربات المعتمدة في التعاطي مع تدبير الشأن العام عموما، وما يتعلق بقضايا الشباب خصوصا”، مسجلة “عدة تباينات في نتائج السياسات العمومية القطاعية، التي رغم إيجابياتها إلا أن نتائجها الكمية والنوعية بشكل عام، بالنظر للسياق العام للاقتصاد الوطني، لم ترْقَ لحجم وسقف الطموحات التي رسمت لها”، مع “محدودية آثارها الاجتماعية نسبيا”.

ونبه المستشارون المشكّلون لمجموعة تقييم السياسات العمومية حول الشباب إلى ما وصفوه “التشتت وضعف التنسيق أو انعدامه في بعض الأحيان” الذي يطبع تنفيذ البرامج والمشاريع على المستوى الترابي التي تدخل في إطار الاستراتيجيات القطاعية، ما يؤدي إلى “تشتت الجهود والموارد”.ولفت التقرير ذاته انتباه صناع السياسات إلى أبرز “المفارقات الضاربة في الهندسة الحكومية المرتبطة بالشباب”، من خلال كون مجالات تدخل وصلاحيات قطاع الشباب في قضايا تأهيل وإدماج الشباب، تظل “جد محدودة وببرامج أفقية داعمة ذات آثار ضعيفة ومحدودة بالنظر للأرقام والنتائج المسجلة”، مشددا على ضرورة “تثبیت هندسة حكومية قارة للشباب تمنح فيها للقطاع صلاحيات وإمكانات للتتبع والمواكبة في تنفيذ السياسات القطاعية في الجوانب التي تعنى بتلك الفئة”، داعيا إلى “التحديد الدقيق لمجالات تدخل مختلف الفرقاء في الشأن الشبابي وإعداد مصفوفة مجالات التدخل ومصفوفة الخدمات الموجهة للشباب في كل قطاع على حدة”.

من جهة أخرى، رصدت معطيات التقرير “صعوبة الاندماج” لدى فئات الشباب والنساء في سوق العمل، خاصة نسبة مشاركة النساء المنخفضة (22,6 في المائة). في المقابل، تراجعت مشاركة الشباب مع تضاعف عدد الشباب الذين يواصلون دراستهم، و”زيادة بطيئة في التشغيل”، وعدم كفاية عدد الوظائف التي تم إنشاؤها لاستيعاب تدفق السكان في سن العمل، في ظل انحصار “التشغيل الرسمي في الشركات الأقدم والأكبر حجما، بينما تكافح الشركات الصغيرة والمتوسطة في رفع الصعوبات وتطويرها”، وفق تعبير التقرير.

التقرير ذاته، الذي يرتقب مناقشته مساء الثلاثاء بمجلس المستشارين، تضمن توصيات عامة وأخرى خاصة، أبرزها “مباشرة تفعيل وتشكيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي كهيئة دستورية تعنى وتترافع حول قضايا الشباب، مع الحسم في تحديد الحاجز السني وتصنيف فئات الشباب وفق مراحل سنية بما يمكن من الاستجابة لحاجيات وتطلعات كل شريحة على حدة، وبالتالي ضمان فعالية ونجاعة البرامج الموجهة، مع الأخذ بعين الاعتبار المقاربة المجالية والحقوقية والنوع في هذا المنحى”.

كما طالب بـ”وضع مصفوفة للبيانات والإحصائيات المتعلقة بالشباب والفتاة، على مستوى جميع القطاعات، بما يكفل ضبط وتحيين المعطيات الخاصة بالشباب، وبالتالي رسم السياسات العمومية على معطيات واقعية لتكون أكثر نجاعة وفعالية على مستوى النتائج”، داعيا إلى “الاستثمار في هذا الزخم الشبابي لجعله مصدر وفرص تعزيز تنافسية وإنتاجية الاقتصاد الوطني”، و”ملاءمة منظومة التكوين مع حاجيات سوق الشغل الآنية والمستقبلية”، مراعاة للبعد الجهوي لملاءمتها مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

ودعا المستشارون إلى “إحداث نظام خاص للمقاولة الشابة” يتمتع بمرونة كافية على مستوى التشغيل، ويخول لها الحصول على قروض بشروط تفضيلية، والولوج إلى صناديق الاستثمار، والاستفادة من التخفيضات والإعفاءات الضريبية، للتشجيع على إحداث المقاولات وتطويرها.يشار إلى أن عمل المجموعة الموضوعاتية هذا يأتي استنادا إلى التنصيص الدستوري على الاختصاص البرلماني في مجال تقييم السياسات العمومية من خلال أحكام الفصل 70 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس، وخاصة الباب السادس الممتد من المواد 308 إلى 316، الذي يحدد كيفية ممارسة هذه الوظيفة الرقابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميارة يُؤكد أن هناك تطور كبير في موضوع التأشرة بين المغرب وموريتانيا

اتفاق مغربي موريتاني على التشاور في اجتماعات المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib