مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ
آخر تحديث GMT 17:52:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مجموعة موضوعاتية ب " المستشارينَ " تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة موضوعاتية ب

مجلس المستشارين
الرباط - كمال العلمي

سجل تقرير المجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالشباب خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021، التي شكلها مجلس المستشارين، أنه “من الصعب الحديث عن سياسة عمومية مندمجة موجهة للشباب في الواقع”، في ظل وجود “مجموعة برامج قطاعية مرتبطة بالأهداف الرئيسية للسياسات القطاعية تلامس قضايا الشباب، سواء في جانب التأهيل أو الإدماج”، خالصة إلى “غياب لأي وثيقة مادية تتضمن محاور هذه السياسة والأهداف الاستراتيجية ومؤشرات تتبعها وقياسها”.

وتبلورت خلاصات التقرير، المنجز خلال الأشهر الخمسة الماضية، بناء على رصد أفقي لمبادرات ومنجزات السياسات القطاعية التي تعنى بقضايا تأهيل وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية، وبعد سلسلة اللقاءات مركزيا وجهويا مع مختلف الفرقاء، تشكلت “خلاصات، منها ما هو في ارتباط بقضايا عامة، ومنها ما هو في ارتباط وثيق بموضوع الشباب”.وفي علاقة بالتقائية السياسات العمومية وحكامة التدبير، خلص التقرير، الذي اطلعت على نسخة منه، إلى وجود وثيقة مادية تتعلق بـ”الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030، التي تم إعدادها في الولاية الحكومية 2012-2017″، لكن “دون أن يُكتب لها التنزيل الفعلي”، مشددا في توصياته على ضرورة “إعادة صياغة السياسات العمومية الموجهة للشباب” على ضوء المتغيرات الجديدة المتمثلة في توجهات النموذج التنموي الجديد، ومخلفات وتداعيات جائحة “كوفيد-19″، ورهانات تحقيق أهداف الألفية.

واعتبرت المجموعة الموضوعاتية أن الدعوة لإعداد نموذج تنموي جديد مع نهاية العقد الثاني لهذه الألفية بتزامن مع فترة التقييم 2017-2021، والأسباب التي سِيقت لذلك، يمكن اعتبارها “مؤشر عدم نجاعة إن لم نقل استنفاد النموذج التنموي السابق والمقاربات المعتمدة في التعاطي مع تدبير الشأن العام عموما، وما يتعلق بقضايا الشباب خصوصا”، مسجلة “عدة تباينات في نتائج السياسات العمومية القطاعية، التي رغم إيجابياتها إلا أن نتائجها الكمية والنوعية بشكل عام، بالنظر للسياق العام للاقتصاد الوطني، لم ترْقَ لحجم وسقف الطموحات التي رسمت لها”، مع “محدودية آثارها الاجتماعية نسبيا”.

ونبه المستشارون المشكّلون لمجموعة تقييم السياسات العمومية حول الشباب إلى ما وصفوه “التشتت وضعف التنسيق أو انعدامه في بعض الأحيان” الذي يطبع تنفيذ البرامج والمشاريع على المستوى الترابي التي تدخل في إطار الاستراتيجيات القطاعية، ما يؤدي إلى “تشتت الجهود والموارد”.ولفت التقرير ذاته انتباه صناع السياسات إلى أبرز “المفارقات الضاربة في الهندسة الحكومية المرتبطة بالشباب”، من خلال كون مجالات تدخل وصلاحيات قطاع الشباب في قضايا تأهيل وإدماج الشباب، تظل “جد محدودة وببرامج أفقية داعمة ذات آثار ضعيفة ومحدودة بالنظر للأرقام والنتائج المسجلة”، مشددا على ضرورة “تثبیت هندسة حكومية قارة للشباب تمنح فيها للقطاع صلاحيات وإمكانات للتتبع والمواكبة في تنفيذ السياسات القطاعية في الجوانب التي تعنى بتلك الفئة”، داعيا إلى “التحديد الدقيق لمجالات تدخل مختلف الفرقاء في الشأن الشبابي وإعداد مصفوفة مجالات التدخل ومصفوفة الخدمات الموجهة للشباب في كل قطاع على حدة”.

من جهة أخرى، رصدت معطيات التقرير “صعوبة الاندماج” لدى فئات الشباب والنساء في سوق العمل، خاصة نسبة مشاركة النساء المنخفضة (22,6 في المائة). في المقابل، تراجعت مشاركة الشباب مع تضاعف عدد الشباب الذين يواصلون دراستهم، و”زيادة بطيئة في التشغيل”، وعدم كفاية عدد الوظائف التي تم إنشاؤها لاستيعاب تدفق السكان في سن العمل، في ظل انحصار “التشغيل الرسمي في الشركات الأقدم والأكبر حجما، بينما تكافح الشركات الصغيرة والمتوسطة في رفع الصعوبات وتطويرها”، وفق تعبير التقرير.

التقرير ذاته، الذي يرتقب مناقشته مساء الثلاثاء بمجلس المستشارين، تضمن توصيات عامة وأخرى خاصة، أبرزها “مباشرة تفعيل وتشكيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي كهيئة دستورية تعنى وتترافع حول قضايا الشباب، مع الحسم في تحديد الحاجز السني وتصنيف فئات الشباب وفق مراحل سنية بما يمكن من الاستجابة لحاجيات وتطلعات كل شريحة على حدة، وبالتالي ضمان فعالية ونجاعة البرامج الموجهة، مع الأخذ بعين الاعتبار المقاربة المجالية والحقوقية والنوع في هذا المنحى”.

كما طالب بـ”وضع مصفوفة للبيانات والإحصائيات المتعلقة بالشباب والفتاة، على مستوى جميع القطاعات، بما يكفل ضبط وتحيين المعطيات الخاصة بالشباب، وبالتالي رسم السياسات العمومية على معطيات واقعية لتكون أكثر نجاعة وفعالية على مستوى النتائج”، داعيا إلى “الاستثمار في هذا الزخم الشبابي لجعله مصدر وفرص تعزيز تنافسية وإنتاجية الاقتصاد الوطني”، و”ملاءمة منظومة التكوين مع حاجيات سوق الشغل الآنية والمستقبلية”، مراعاة للبعد الجهوي لملاءمتها مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

ودعا المستشارون إلى “إحداث نظام خاص للمقاولة الشابة” يتمتع بمرونة كافية على مستوى التشغيل، ويخول لها الحصول على قروض بشروط تفضيلية، والولوج إلى صناديق الاستثمار، والاستفادة من التخفيضات والإعفاءات الضريبية، للتشجيع على إحداث المقاولات وتطويرها.يشار إلى أن عمل المجموعة الموضوعاتية هذا يأتي استنادا إلى التنصيص الدستوري على الاختصاص البرلماني في مجال تقييم السياسات العمومية من خلال أحكام الفصل 70 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس، وخاصة الباب السادس الممتد من المواد 308 إلى 316، الذي يحدد كيفية ممارسة هذه الوظيفة الرقابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميارة يُؤكد أن هناك تطور كبير في موضوع التأشرة بين المغرب وموريتانيا

اتفاق مغربي موريتاني على التشاور في اجتماعات المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ مجموعة موضوعاتية ب  المستشارينَ  تتفحصُ السياساتُ العموميةُ حولَ الشبابِ في المغربِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib