الدار البيضاء - جميلة عمر
تمنكت عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني المغربي بالتنسيق مع مصالح الأمن، من تفكيك شبكة خطيرة للتهجير السري إلى أوروبا، تبين أن صاحبها موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني. وتبين من التحريات الأمنية أن رئيس الشبكة مسجل خطر وموضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني ، وهو كان تمكن من النصب على العشرات من الضحايا في عدة مدن مغربية ، وتسلم منهم مبالغ مالية تراوحت بين 50 و80 ألف درهم.
وبعد التحريات حول رئيس الشبكة ، أصدرت الأجهزة المختصة مذكرة بحث في حقه بعد تحديد هويته، بناء على تحقيقات أجرتها عقب العثور على بعض جوازات، وبعد استغلال المعطيات الشخصية التي تحملها جوازات السفر المشار إليها، وخلصت تحقيقات الشرطة القضائية إلى أنها تعود لأشخاص كانوا ضحية نصب واحتيال وذلك نتيجة تعميق التحقيق والتحري في الملف وإجراء مقاربات مع قضايا من النوع نفسه وتتعلق بالتهجير السري، وتهريب البشر.
وينتظر أن تتوصل المصالح الأمنية إلى تحديد هوية أحد الفاعلين الرئيسيين، ويتم نشر مذكرة بحث وطنية في حقه. ومازال البحث جاريا عن آخرين تبين أنهم ضمن شبكة دولية لتهريب البشر.
إشارة الى انه سبق لفرقة المراقبة البحرية أن انطلقت بمواكبة طائرات مروحية تابعة للدرك الملكي، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، في اتجاه "مولاي بوسلهام" و "المناصرة" و"سيدي محمد لحمر"، بعدما ضبطت عناصرها متورطين في ما وصف ب "أكبر عملية تهجير جماعي غير شرعية إلى إسبانيا"، وذلك من خلال تهجير مجموعة من المرشحين على متن قوارب في جنح الظلام.
وحسب مصدر عليم، فإن الحرس المدني الاسباني، في مدينة هويلفا، جنوب غربي البلاد، تمكنوا خلال هذا الأسبوع من تفكيك شبكة كانت تنشط في تهريب المهاجرين الافارقة من شمال المغرب إلى جنوب اسبانيا عبر مضيق جبل طارق بطريقة غير شرعية، وتم توقيف جميع اعضائها وهم جميعا مغاربة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر