مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى
آخر تحديث GMT 15:57:46
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

كشف مصدر مسؤول بمجلس النواب مبررات رفض مكتب المجلس ذاته إحالة طلبات استشارة على مجلس المنافسة، قدمتها بعض الفرق والمجموعة النيابية.وأكد المصدر المسؤول أن طلبات الاستشارة الموجهة إلى مجلس المنافسة من طرف اللجان الدائمة مؤطرة بالقانون المتعلق بمجلس المنافسة والنظام الداخلي لمجلس النواب.وأشار المصدر عينه إلى أنه “إذا كانت المادة الخامسة من القانون المتعلق بإمكانية استشارة مجلس المنافسة من طرف اللجان الدائمة للبرلمان بشأن مقترحات ومشاريع القوانين، وكذا في كل مسألة متعلقة بالمنافسة، فإنها تركت أمر تنظيم ذلك للنظام الداخلي للمجلس”.

وأضاف مصدر أن مكتب مجلس النواب اتخذ قرارا بالاقتصار على إحالة طلبات الاستشارة المتعلقة بمشاريع ومقترحات القوانين فقط وعدم إحالة باقي الطلبات المتعلقة بباقي المسائل المتعلقة بالمنافسة، نظرا لكون النظام الداخلي لمجلس النواب لم يتضمن شروط وكيفيات تقديم هذه الطلبات.وحسب المصدر الذي تحدث، فإن هناك اعتبارا آخر وراء قرار مكتب مجلس النواب، وهو عدم مناقشة البرلمان لعدد من تقارير المجلس وباقي المؤسسات الدستورية، مضيفا أنه “يجب مناقشة ما لدينا من تقارير أولا بدل مراكمة التقارير والآراء دون جدوى”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، طلب من اللجان الدائمة مناقشة آراء وتقارير المؤسسات الدستورية وإعطاءها الأهمية القصوى.وتنص المادة الخامسة من القانون المتعلق بمجلس المنافسة على أنه “يمكن استشارة المجلس من طرف اللجان الدائمة للبرلمان في مقترحات القوانين، وكذا في كل مسألة متعلقة بالمنافسة، وفق أحكام النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان”.

وكان مكتب مجلس النواب قد رفض إحالة طلب استشارة على مجلس المنافسة حول “مدى احترام الفاعلين في قطاع النقل البحري الدولي لشروط المنافسة الحرة”، تقدمت به لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بعد إحالته إليها من طرف الفريق الاستقلالي.وقبل ذلك، رفض مكتب مجلس النواب إحالة طلب آخر تقدمت به المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية حول مدى احترام الفاعلين في مجال الغازات الطبية والأوكسجين الطبي والمستعمل في الصناعات الغذائية والصناعات الأخرى ومولدات الأوكسجين شرط المنافسة الحرة والشريفة وعدم لجوئهم إلى حالة الهيمنة والتواطؤ من أجل الزيادة في أسعار المواد بشكل يخالف الدستور ومقتضيات حرية الأسعار والمنافسة.

كما رفض مكتب الغرفة الأولى إحالة طلب آخر للمجموعة النيابية نفسها حول مدى احترام الفاعلين في مجال الحليب شرط المنافسة الحرة والشريفة.واحتجت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية على عدم إحالة مكتب مجلس النواب طلبيها، خاصة أنه لم يعلل قراره، حسبها.واتهم مصطفى الإبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مكتب مجلس النواب بحماية لوبيات الشركات التي تتواطأ على رفع الأسعار.

وقال الإبراهيمي، في مقال نشره على الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، إن “قرار مكتب مجلس النواب غريب، خاصة أنه لم يبرر هذا الإجراء المنافي للدستور والتشريع الجاري به العمل المتعلق باختصاصات المجالس الدستورية، وخاصة المادة 5 من قانون مجلس المنافسة”.واعتبر عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن “الأخطر في قرار رفض الإحالة هو حماية لوبيات الشركات التي تمارس الاحتكار وتتفاهم في ما بينها للرفع المتزامن والمبالغ فيه للأسعار، مستغلة الظروف الدولية لمضاعفة أرباحها على حساب الطبقات الهشة والطبقة المتوسطة التي انهارت قدرتها الشرائية بسبب الزيادات المتتالية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

راشيد الطالبي العلمي يُؤكد أن قضية الصحراء تُعتبر مصيرية بالنسبة للشعب المغربي

جدل وسط مجلس النواب بسبب "إقحام الملك" في البرنامج الحكومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى مجلسُ النوابِ المغربيِ يرفضُ مراكمةَ آراءِ وتقاريرِ المجالسِ الدستوريةِ دونَ جدوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib