المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

المعارضة تَسْتَدْعِي بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة
الرباط - كمال العلمي

دخلت فرق المعارضة بمجلس النواب على خط الأحداث الأخيرة التي شهدها السياج الفاصل بين مدينتي مليلية والناظور، حيث تقدمت بطلبات انعقاد لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، ولجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، من أجل مناقشة الموضوع والإحاطة بتفاصيله.في هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس الفريق التقدمي، إن النواب أشاروا في طلبهم إلى إمكانية انعقاد اللجنة بشكل سري ومغلق، “كي لا تتهرب الحكومة من الحضور”، مضيفا أنه “في حال كانت هناك معطيات سرية في هذا الإطار، يمكن الاحتفاظ بها داخل اللجنة وعدم تسريبها، لكن نواب الأمة لا بد أن يطلعوا عليها”.

وبالإضافة إلى استدعاء وزير الخارجية ناصر بوريطة، تقدم الفريق بطلب تناول الكلمة في موضوع طارئ “الإحاطة”، إلا أنه لم تتم الاستجابة له من قبل مكتب المجلس.وفيما يتعلق بتعاطي القوة العمومية مع المهاجرين، أكد المتحدث  أن السلطات قامت بدورها باعتبار المسؤولية الملقاة عليها في الحفاظ على الممتلكات، مشيرا إلى أن “أشرطة الفيديو أظهرت خروج مئات الأشخاص إلى الشارع بالأسلحة البيضاء والعصي، ولحسن الحظ لم تكن هناك مواجهة بينهم وبين المواطنين”، مضيفا أن “من واجب المغرب الحفاظ على الأمن العام وحماية الحدود بالنظر لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية التي يلتزم بها”.

وتابع حموني بأن “هذا الهجوم ليس بريئا، خاصة أنه تزامن مع عدد من المحطات، كانتخابات الاتحاد الإفريقي، وزيارة وزير الداخلية المغربي إلى إسبانيا، فهناك من يحاول تسفيه المجهودات التي باشرها المغرب قبل سنوات من أجل إدماج المهاجرين إلى درجة تحوله إلى منطقة استقرار”.من جانبه، عبر ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن أسفه لوقوع هذه الأحداث في الناظور، مبرزا في الآن ذاته أن تدخل السلطات العمومية “تم بشكل قانوني ومسؤول، وبالشكل الذي ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والتزامات المملكة في مجال اللجوء والهجرة”.

وأورد المتحدث ذاته، في اتصال مع هسبريس، أن “هذه الأحداث ينبغي أن تكون دافعا لتقييم سياسة الهجرة واللجوء التي كان المغرب سباقا إلى نهجها منذ سنة 2014″، موضحا أن السياقات الاستثنائية التي يعرفها العالم، وضمنه إفريقيا، “أدت إلى ارتفاع مد الهجرة إلى المغرب ومنه إلى أوروبا”، مؤكدا أن “سياسة الهجرة واللجوء في حاجة إلى تقييم وتحيين، كما أن الدول الأوروبية وباقي المنظمات الدولية مطالبة بتحمل مسؤوليتها في تدبير تدفقات المهاجرين واللاجئين”، وطالب في الوقت نفسه بـ”محاربة شبكات الهجرة والاتجار بالبشر عن طريق إجراءات زجرية صارمة”.

واعتبر البرلماني ذاته أن “الهجرة السرية رهينة بالأساس بالتنمية وخلق فرص الشغل بالنسبة للمغاربة، بالإضافة إلى التحسيس بخطورتها”.وأكد رئيس الفريق الحركي أن “فجائية الاقتحام الجمـاعي وتنظيمه بتزامن مع محاولات تكرار الاقتحام بين الفنيدق وسبتة المحتلة وتسخير الآليات الإعلاميـة المعادية للمملكة لتشويه الحقائق والوقائع، كلهـا مؤشرات تجعـل هـذه العمليـة ممنهجـة ومـدبرة بخلفيات أكبـر مـن أهـدافها السطحية”.رشيد ملال، نائب برلماني عن الفريق الاشتراكي، قال إن “المغرب أصبح بلد استقرار وأوفى بجميع التزاماته تجاه المهاجرين الأفارقة عبر تقديم الخدمات الاجتماعية والإدارية وكذلك الاقتصادية، كما أن الشعب المغربي يتعامل مع هؤلاء المهاجرين معاملة إنسانية لائقة ومواطنة دون عنصرية”.

واستنكر ملال ما تقوم به مافيا الاتجار بالبشر من استغلال لهؤلاء المهاجرين والدفع بهم إلى الهلاك والإضرار بالمؤسسات والبنيات التحتية المغربية، معبرا عن أسفه لما وقع بمحيط مليلية الذي تحول إلى مواجهات عنيفة بين السلطات والمهاجرين باستعمال كل الوسائل.وشدد السياسي الاشتراكي على أن “أوروبا عليها دعم المغرب لمواجهة الهجرة غير النظامية، خاصة الوافدة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لما تتسبب فيه هذه الأحداث من تكلفة اقتصادية واجتماعية وأمنية للمغرب بالدرجة الأولى”.من جهة أخرى، تأسف ملال للاستعمال السياسي لهذه الأحداث واستغلال المهاجرين من قبل شبكات تهريب البشر لضرب مصالح المغرب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يُؤكد أن التعاون بين المغرب والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب "قوي ومثمر"

الإعداد لجلب 15 ألف عامل مغربي إلى إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب المعارضة تَسْتَدْعِي  بوريطة وتَحَذَرُ من تَسْخِيرٍ ملف الهجرة لضرب مصالح المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib