بنعتيق يؤكد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الهجرة بعيدًا عن الرؤية الأمنية
آخر تحديث GMT 08:20:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

خلال افتتاح ورشة دولية في الصخيرات بالتعاون مع الحكومة الألمانية

بنعتيق يؤكد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الهجرة بعيدًا عن الرؤية الأمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعتيق يؤكد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الهجرة بعيدًا عن الرؤية الأمنية

الوزير المنتدب المكلف المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبدالكريم بنعتيق
الرباط - وسيم الجندي

أوضح الوزير المنتدب المكلف المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبدالكريم بنعتيق، أن العالم لا يمكن أن يعرف الاستقرار باعتماد الرؤية الأمنية فقط، ودون إيجاد حلول لإشكال الهجرة، مؤكدًا أنه لا يمكن منع الإنسان من التنقل والعيش في أي مكان، وأن مفهوم الحدود "انتهى"، داعيًا خلال افتتاح ورشة دولية في قصر المؤتمرات الدولي في الصخيرات، الأربعاء، نظمتها وزارته بتعاون مع الحكومة الألمانية، وحملت عنوان "الهجرة في خدمة التنمية: خريطة طريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، دول العالم إلى تبني مفهوم التكامل والتعاون لإيجاد حلول لتحدي الهجرة.

وانتقد المسؤول المغربي السياسات الغربية في الهجرة بقوله "مخطئ من يعتقد أن أغلبية حكومية قادرة على صياغة قوانين لحماية بلدها"، معتبرًا أن إغلاق الحدود "أجوبة مؤقتة لإشكال معقد ودائم"، وفق تعبيره.

من جهته، دعا ماركوس وولك، نائب رئيس البعثة الألمانية في المغرب، دول العالم إلى تجديد نظرتها لظاهرة الهجرة، مؤكدًا أنها يمكن أن تكون عاملًا رئيسيًا لتحقيق التنمية والقضاء على الفقر. وقال إن ظاهرة الهجرة "ليست جديدة، وستكون أحد العوامل للقضاء على الفقر إذا كانت بالشكل الصحيح"، معتبرًا أن تدفق المهاجرين عبر العالم "يشكل تحديًا ومسؤولية مشتركة بين مختلف الدول، وتفرض نهج سياسة موحدة تدعم حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين في بلدان الإقامة، مبرزًا أن بلاده تسعى وراء تعميم سياسة هجرة سليمة من الأخطار، وتخضع للأمن، مؤكدًا استعداد حكومته لتقديم خبراتها وتجربتها في هذا المجال لمختلف الدول.

بدوره، اعتبر إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، أنه "ليس هناك أي حل لمشكلة الهجرة دون مشاركة المهاجرين أنفسهم"، مشددا على ضرورة ابتكار حلول جديدة لضمان مشاركة المهاجرين في الشأن المحلي وتسوية أوضاعهم، مطالبًا جميع الدول والحكومات بأن تضع سياسات للهجرة في احترام كامل لحقوق الإنسان والمهاجرين الموجودين على ترابها الوطني، بما يمكن من تحقيق كل أهداف التنمية المستدامة. كما حث على ضرورة إدماج المؤسسات ومجالس حقوق الإنسان وإشراكهم في وضع سياسات الهجرة، منوهًا في الآن ذاته بالتجربة المغربية، التي أسهم المجلس في إعدادها وتنزيلها، وطالب بالاقتداء بها.

من جهتها، أكدت مارتا فوريستي، المدير العام لمعهد التنمية في الخارج (ODI)، على ضرورة تحديد مفهوم موحد للتنمية المراد تطبيقها، مبرزة أن التنمية المقصودة "ليست المساعدات أو المعونات التي تقدمها الدول الكبرى، بل التنمية المستدامة التي تستدعي الاستثمار الاقتصادي لخلق الفرص، وإدماج الهجرة في التنمية المستدامة".

وبينت فوريستي أن الهجرة "من أدوات تحقيق التنمية المستدامة، ويجب التفكير بطريقة عملية وتطبيقية من أجل تحقيق الأهداف التنموية وطنيًا ودوليًا"، مسجلة أن هناك عوائق "تحول دون تحقيق الأهداف، ويجب تدليلها من أجل إشراك المهاجرين في التنمية المستدامة وبشكل إنساني"، معربة عن أملها في أن تخرج الورشة الدولية بتوصيات مفيدة قصد إدماجها في صياغة نص الميثاق الدولي للهجرة، وأن تمكن الورشة من تعزيز تبادل الأفكار حول الدروس المستفادة لتفعيل أهداف الهجرة.

في ذات السياق، أعلنت جيل هيلك، مدير إدارة التعاون والشراكات الدولية "IOM"، أنها تساند عملية اعتماد العهد العالمي للهجرة من أجل أن تكون الهجرة "طرفًا أساسيًا في تحقيق التنمية والتقدم"، مطالبة الحكومات بالتعاطي مع الظاهرة بشكل "شامل ومتوازن يراعي حقوق الإنسان"، كما طالبت الدول بضرورة العمل على تحسين مستوى تنقل المهاجرين، وضمان حقهم في التنمية المستدامة، وفرص التعليم والرعاية الصحية، داعية إلى ضرورة "تمكين النساء والأطفال، وضمان ولوج المهاجرين للخدمات الأساسية".

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن استقدام المهاجرين لأفراد عائلاتهم للعيش معهم في بلدان إقامتهم، من شأنه أن يقلل من "مظاهر العنصرية، وتسهيل إدماجهم في بلدان الاستقبال"، مؤكدة أن هذا الموضوع يستدعي تكثيف "الجهود لتعزيز التنقل الآمن والسليم للأشخاص المهاجرين، ودمجهم في السياسات الحكومية والدولية المتعلقة بالمجال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعتيق يؤكد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الهجرة بعيدًا عن الرؤية الأمنية بنعتيق يؤكد على أهمية إيجاد حلول لمشاكل الهجرة بعيدًا عن الرؤية الأمنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib