الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
نفى رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، وجود انقسام داخل حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا ضد وجود تكتلات وانقسامات داخل الحزب الواحد، وأن هناك هيئات داخل الحزب يتم بداخلها اتخاذ القرارات والالتزام بها.
، أن تقارب بعض الأشخاص من داخل الحزب مع بعضهم البعض يبقى أمرا عاديًا، مضيفًا، "لكن لا توجد تيارات ولا يجب أن تكون، ولا وجود في حزبنا لتيارات تدبر أفكارها في جهة، وتيارات أخرى تدبر أفكارها في جهة أخرى، ثم يأتون إلى المجلس الوطني من أجل أن يتبارزوا".
وقال الأمين العام السابق لحزب "المصباح"، إن العدالة والتنمية حزب واحد، وأنه سيكون أول من يحارب وجود تيارات تدبر أفكارها وتوجهاتها في جهة مختلفة عن التيار الثاني.
وأضاف بنكيران أنه من حق حزب التقدم والاشتراكية، أن يكون غاضبًا بعد حذف منصب كتابة الدولة المكلفة بالماء، الذي كان تترأسه شرفات أفيلال، العضوة في حزب "الكتاب"، مؤكدًا، "التقدم والاشتراكية هو حليف لنا، وهذا التحالف لم يتم من أجل البقاء في الحكومة، بل كي نساهم معًا في الإصلاح".
وتابع بنكيران، "أنا أطالب حزب التقدم والاشتراكية بصفتي عضوًا في المجلس الوطني وأمين عام سابق، كما أنني أنا ونبيل بنعبد الله من كوّن هذا التحالف، بالإضافة إلى الرغبة التي عبر عنها رئيس المجلس الوطني والأمين العام للحزب، أن يحافظوا على مكانهم في الحكومة لكي يستمر هذا التحالف، ولكي نساهم جميعًا في الإصلاح، لأن تجربتنا الماضية كانت تجربة مشرفة للمغرب، وأصبح يضرب بها المثل في المشرق".
وأشار بنكيران إلى أنه رغم الألم الذي رافق حذف كتابة الدولة في الماء، فحزب التقدم والاشتراكية لديه من التجربة السياسية، ما يمكنه من امتصاص هذا الغضب ويتجاوزه ويحافظ على مكانه في الحكومة، معتبرًا قيام الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني رفقة المصطفى الرميد وجامع المعتصم بزيارة لقيادة حزب الكتاب، فعل قوي، لكي تكون نتيجته استمرار هذا التحالف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر