لقطات مؤثّرة لوصول حراكّة إلى الضفة الإسبانية عبر قوارب مطاطية‎
آخر تحديث GMT 10:57:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

وسط بكاءٌ وتكبير للحظة بلوغِ مهاجرين الضّفة الأخرى

لقطات مؤثّرة لوصول "حراكّة" إلى الضفة الإسبانية عبر قوارب مطاطية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات مؤثّرة لوصول

الهجرة غير النظامية
الرباط - المغرب اليوم

بكاءٌ ونحيبٌ وسجود الشّكر.. هي مشاهد باتت تلتقطها عدساتُ مواطنين إسبّان لحظة بلوغِ مهاجرين غير نظاميين الضّفة الأخرى. تتكرّر هذه المشاهد مرّات عديدة، ولا يبدو أنّ موجة النّزوحِ هاتهِ ستتوقّف في قادمِ الأيام.. بينما تواصلُ قوّات البحريّة الملكية تدخلاتها لوقفِ "الزّحفِ الكبير".ويظهر شريط فيديو حديث منشور على مواقع التّواصل الاجتماعيّ مشهد عشرات "الحرّاكة" نجحوا في بلوغ الضّفة الأخرى عبر قوارب مطّاطية، وقد طغت على وجوههم مظاهر البهجة والسرور والفرحة الكبرى، بعدما تجاوزوا مخاطر البحر وعيون حرس الحدود.

وفورَ وصولهم الأراضي الإسبانيّة، همّ جميع "الحرّاكة"، الذين لم تتأكّد هوّياتهم ولا جنسياتهم، بالسّجود فرحاً ببلوغ الضّفة الأخرى. وخلال اليومين الماضيين، تناقلَ الرّأي العام المغربي شريط فيديو مدّته دقيقة وخمس عشرة ثانية، يُظهر عشرات المغاربة لحظة وصولهم إلى السّواحل الجنوبية الإسبانية.ويعمدُ غالبية "الحرّاكة"، فور وصولهم الضّفة الأخرى، إلى السّجود والتّكبير كلّما حطّت أرجلهم على اليابسة؛ بينما يتكلّف الآخرون بتصوير مقاطع للمشهد عن طريقِ هواتفهم الذّكية، قبل أن يتمّ نشرها على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.

وعادت سواحل "المتوسّط" إلى جذب "الحرّاكة" بعد فترة هدوء دامت لشهور بسبب تداعيات "كورونا"، باعتبارها تشكّل المعبر الوحيد "الآمن" بالنّسبة للمهاجرين غير الشرعيين الرّاغبين في الوصول إلى أوروبا؛ فقد تدخّلت البحرية المغربية، في أكثر من مناسبة، لإنقاذ مهاجرين قبالة الشّواطئ الفاصلة بين المغرب وإسبانيا.وقال الحقوقي المغربي عبد الإله الخضري إنّه "على الرّغم من الحراسة المشدّدة التي باتت تعرفها الحدود البحرية، فإنّ الشباب يركبون البحر، فقد عبروا عن مشاعر جياشة مليئة بالدلالات النفسية والمعنوية،

تفرض علينا أن نتحسر على واقع أليم جعل أحلام غالبية الأجيال الصاعدة منكبة نحو الهروب من هذا الواقع بكل الطرق المتاحة".ودعا رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة والفاعلين في الحقل السّياسي إلى "الإلمام بأبعاد وهول ذلك المنظر، لتدرك مدى جسامة المسؤولية التي على عاتقها، وتستوعب الأزمة الحقيقية؛ فرجال ونساء الغد لم يعد يعنيهم الوطن ما ينبغي أن يعني لهم".وشدّد الفاعل المدني: "لو كان هؤلاء الفاعلون قد أدوا الأمانة على الوجه الصحيح، وحرصوا على ثروة الشعب، واحترموا إرادته،

وكرسوا مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية؛ فالنهب والفساد والتسلط والاستبداد نتيجته حتمية ليس أقلها هذا المنظر المؤلم".ويعتقد الحقوقي أن تشتد وتيرة مراقبة الحدود البحرية بين الضفتين، وستكون هناك تحقيقات لتحديد المسؤوليات في كيفية إفلات تلك القوارب من الرصد، مما سيفشل الكثير من محاولات الهجرة غير النظامية، خلال الأيام القريبة، وربما قد تتفاقم حوادث غرق تلك القوارب، خاصة أن فصل الأمطار والأعاصير على الأبواب.

 

قد يهمك ايضا:

إنقاذ سبعة مهاجرين غير نظاميين في سواحل سبتة

أشرف المغرابي يكشف تفاصيل مؤلمة وراء إصدار أغنية "بلادي مبغاتنيش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مؤثّرة لوصول حراكّة إلى الضفة الإسبانية عبر قوارب مطاطية‎ لقطات مؤثّرة لوصول حراكّة إلى الضفة الإسبانية عبر قوارب مطاطية‎



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib