الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
وصلت إلى ميناء الدار البيضاء دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية التي حصل عليها المغرب بموجب الصفقات الأخيرة التي وقّعها الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، مع شركات السلاح الأميركية، ووصلت شحنة من دبابات "أبرامز" إلى ميناء الدار البيضاء، إلى جانب مدرعات "فاب"، وتم نقلها من هناك إلى منطقة النواصر، نواحي مدينة الدار البيضاء.
وحصل المغرب مطلع شهر مايو/أيار الماضي على 42 دبابة "أبرامز" في إطار الاتفاقية الموقعة مع أميركا والتي تقضي بحصول المغرب على 162 دبابة من هذا النوع، على مجموعة من الدفعات.
وسيحصل الجيش المغربي على طائرات أميركية وأسلحة متطورة، خاصة صواريخ "جو جو"، بعد أن جرى التوصل بالدفعة الكاملة لكل من دبابات "أبرامز" والمدرعات التي وصلت عبر دفعات إلى ميناء الدار البيضاء، كما سيحصل المغرب على صواريخ حديثة تركب على مقاتلات "إف 16"، وهي الصفقة التي أشرف عليها الجنرال الوراق، بعد أن زار وفد رسمي الولايات المتحدة الأمريكية شهر أبريل/نيسان الماضي، واطلع على مصنع لإنتاج الأسلحة الثقيلة في ولاية أريزونا، ووقّع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات للتسلح، حيث يعتبر من أبرز دول المنطقة التي تقبل على الأسلحة الأميركية، علما أن المملكة انفتحت مؤخرا على أسواق جديدة للسلاح في الصين وتركيا.
باشر المغرب قبل أسابيع مفاوضات مع تركيا من أجل اقتناء مروحيات عسكرية من طراز "أطاك 129" في خطوة للانفتاح على الصناعة الحربية التركية، حيث سافر ضباط كبار من القوات المسلحة الملكية إلى تركيا من أجل التفاوض بشأن اقتناء المملكة لهذه الطائرات المروحية التي تكلف الواحدة منها حوالي 22 مليون دولار أميركي.
وتُصنّف مروحيات "أطاك 129" ضمن أقوى خمس طائرات فتاكة في العالم، وتعتبر من طينة المروحيات الثقيلة المعدة للهجوم، يبلغ وزنها 6 أطنان وتصل سرعتها إلى 294 كيلومتر في الساعة، ويعتمد عليها الجيش التركي بدرجة أولى، إلى جانب أذربيجان، كما اشترت باكستان 30 طائرة مروحية من نفس النوع مطلع العام الجاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر