انقسامات اجتماعية تُلاحق ستارمر في أول اختبار بعد رئاسة الحكومة البريطانية
آخر تحديث GMT 21:50:54
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انقسامات اجتماعية تُلاحق ستارمر في أول اختبار بعد رئاسة الحكومة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسامات اجتماعية تُلاحق ستارمر في أول اختبار بعد رئاسة الحكومة البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
لندن - المغرب اليوم

يبدو أن موجة أعمال الشغب في بريطانيا، التي أدت إلى مئات الاعتقالات على مدار الأسبوعين الماضيين قد هدأت، ولكن بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الجديدة، فإن التهديد لا يزال قائماً، وفقاً لـ"بلومبرغ".ويتوقع مسؤولون حكوميون ومسؤلو إنفاذ القانون، إمكانية اندلاع أعمال عنف جديدة في نهاية الأسبوع، بعد أن شهدت بريطانيا أسوأ اضطرابات لها منذ أكثر من عقد من الزمن خلال الأسبوعين الماضيين، فيما لا يعتقد مساعدو ستارمر بعد أنهم خرجوا من عنق الزجاجة، ويؤكدون أن أولويتهم هي ضمان عدم استئناف أعمال الشغب.

ونقلت "بلومبرغ"، أن هناك "انطباعاً عاماً داخل فريق رئيس الوزراء البريطاني بأن الاضطرابات الأخيرة كشفت عن مظالم وتحديات عميقة الجذور يجب على الحكومة الجديدة حلها".

وتشمل هذه الخطوات خفض الهجرة، ومعالجة التهديد الذي تشكله المعلومات المضللة عبر الإنترنت، والعنصرية والتحريض على العنف، ويعترف مساعدو ستارمر بشكل خاص بأن الحجة التي سيتعين عليهم طرحها معقدة ودقيقة وغير مريحة لبعض أعضاء حزب العمال الحاكم، وفق "بلومبرغ".

وقال سندر كاتوالا، مدير مؤسسة المستقبل البريطانية للأبحاث، إن رئيس الوزراء يجب أن يلقي خطاباً للأمة في أعقاب الاضطرابات، وأضاف: "نحن بحاجة إلى سماع رسالة إلى بريطانيا بأكملها بشأن المخاوف المشروعة التي لدى الكثيرين".

وتابع : "يتعين على ستارمر أن يروي قصة بشأن ما يجب فعله في حالة بريطانيا".

واشتعلت الأوضاع في بريطانيا بعد جريمة قتل ارتكبها يافع من أصل رواندي بحق 3 فتيات صغيرات بمدينة ساوثبورت شمال غرب البلاد، إذ انتشرت أخبار زائفة تلت الحادثة مباشرة، زعمت أن القاتل مسلم مهاجر جاء إلى البلاد على ظهر زورق العام الماضي.

وعلى الرغم من أن الشرطة دحضت هذه الرواية بعد 3 أيام، مؤكدة أن المتهم ولد في بريطانيا لعائلة مسيحية مهاجرة، إلا أن تيار اليمين المتطرف وضع الجالية المسلمة نصب عينيه وركز خصومته عليها.

وفشل أنصار اليمين المتطرف في تنظيم احتجاجات جديدة الأربعاء الماضي، في ظل وجود مكثف للشرطة، لكن مسؤولين حكوميين ينظرون إلى عودة موسم كرة القدم في بريطانيا السبت، كعامل غير متوقع يمكن أن يزيد من لهيب الاضطرابات أو يقللها. وقالت شرطة العاصمة لندن إن آلاف الضباط سيكونون في الخدمة هذا الأسبوع.
أسئلة اجتماعية صعبة

وركز رئيس الوزراء كير ستارمر في تصريحاته على استعادة الهدوء من خلال التأكيد على العواقب التي ستلاحق المتورطين في الفوضى، مؤكداً أن المحاكم والمدعين العامين يعالجون بيانات الأشخاص، الذين شاركوا في العنف الجسدي والتحريض عبر الإنترنت.

وقال ستارمر: "هذا تذكير للجميع أنه سواء كنت متورطاً بشكل مباشر أو عن بُعد، فأنت مذنب وستُقدم للمحاكم إذا خالفت القانون".

لكن رئيس الوزراء يعرف أيضاً أن الاهتمام سيتحول قريباً إلى الأسئلة الاجتماعية الصعبة التي تطرحها موجة الجريمة العنصرية. ويرى ستارمر، المدعي العام السابق، أن مثيري الشغب هم بلطجية عنصريون ليس لديهم مظالم مشروعة، وفقاً لما قاله أشخاص مقربون منه لـ"بلومبرغ".

ويعتقد ستارمر أنه تولى مسؤولية بلد تمزق نسيجه الاجتماعي، بسبب مشاكل سياسية أساسية، تتراوح من الحرمان والسلوك المناهض للمجتمع والجريمة إلى الهجرة القياسية والخدمات العامة الضعيفة، والمجتمعات المهمشة.

ونقلت "بلومبرغ" أن هذا المزيج من العوامل ساعد في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، لكنه لا يزال دون حل، على الرغم من أن السياسيين بما في ذلك رؤساء الوزراء المحافظين السابقين، تيريزا ماي، وبوريس جونسون، وزعيم حزب العمال جيرمي كوربين، ومهندس الخروج البريطاني نايجل فاراج، سلطوا الضوء على مخاوف ما يسمى بالبلدات المهمشة والمتخلفة.

وشددت على أن الإجابة على هذه التحديات تشكل جوهر وعود التغيير والتجديد التي قطعها ستارمر في الحملة الانتخابية.
محاصرة اليمين المتطرف

وذكرت "بلومبرغ"، أن ستارمر لا يزال يواجه تحديات كبيرة، فيما يرى مستشاروه ​​أن معالجة هذه التحديات أمر أساسي للاحتفاظ بالناخبين المتأرجحين الذين سلموه السلطة، ومنع زيادة شعبية اليمين الشعبوي في الدول الغربية الأخرى، والذي كسب 14% من الأصوات الوطنية في المملكة المتحدة بزعامة فاراج.

وأضافت أن إنتاج سياسات ناجحة لمنع المهاجرين غير النظاميين من دخول بريطانيا بالقوارب، وإصلاح الخدمة الصحية الوطنية ذات الأداء الضعيف في البلاد، ومكافحة الجريمة ونشر الفرص الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، سيكون صعباً بما فيه الكفاية.

ويلقي مساعدو حزب العمال باللوم على الأزمة الوطنية بشكل مباشر على الحكومات المحافظة التي لم تف بتعهداتها في السنوات الأخيرة "برفع مستوى" الفرص الاقتصادية على مستوى البلاد، و"وقف قوارب" طالبي اللجوء العابرين من فرنسا. وهم يدركون أن الفشل في الوفاء بالوعود مرة أخرى قد يؤدي إلى تأجيج التوترات بشكل أكبر.

وقال أحدهم إن منتقديه من المحافظين والإصلاحيين يتجهون إلى اليمين أكثر. وأشاروا إلى أن فاراج أساء تقدير المزاج العام من خلال دفع نظريات المؤامرة في الأسابيع الأخيرة، بحجة أن الناخبين الإصلاحيين كانوا في الغالب محبطين وليسوا متطرفين.

قد يهمك أيضــــاً:

العاهل المغربي يُهنئ كير ستارمر بمناسبة تعيينه وزيراً أولاً للمملكة المتحدة

 

فيكتوريا الصخرة التي يستند عليها كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا تخاف داونينغ ستريت و قد تكون مصدر قوّته

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات اجتماعية تُلاحق ستارمر في أول اختبار بعد رئاسة الحكومة البريطانية انقسامات اجتماعية تُلاحق ستارمر في أول اختبار بعد رئاسة الحكومة البريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib