وزيرة الدفاع الإسبانية تؤكد أن المغرب يستحق الاحترام وصفقات التسلح شأن داخلي
آخر تحديث GMT 17:58:11
المغرب اليوم -

وزيرة الدفاع الإسبانية تؤكد أن المغرب يستحق الاحترام وصفقات التسلح شأن داخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الدفاع الإسبانية تؤكد أن المغرب يستحق الاحترام وصفقات التسلح شأن داخلي

الدفاع الإسبانية
الرباط -المغرب اليوم

تسلح المغرب وتجديد عتاده العسكري كان محور نقاش لوزيرة الدفاع الإسبانية مع وكالة “أوروبا بريس”. وعلى الرغم من أن الوزيرة الإسبانية اعتبرت أن الاستراتيجية العسكرية للمملكة شأن داخلي، إلا أنه لم يفتها التذكير بأن بلادها عضو في كل من الاتحاد الأوروبي و”الناتو”.وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس في ردها على سؤال حول ما إذا كانت بلادها ستقوم بتعديل استراتيجيتها فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بعد صفقات التسلح التي يجريها المغرب، قالت إن الأمر يتعلق بـ “شأن داخلي للمغرب”. 

وعلى الرغم من أن روبليس تحدثت عن “كون المغرب بلدا يستحق أقصى درجات الاحترام”، إلا أنها ذكرت بأن إسبانيا ليست معزولة بل تحظى بدعم دولي، و”سياستها الدفاعية مشفرة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.كما قالت أيضا إن “سياسة الدفاع الإسبانية تدخل في نطاق الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، كما تلتقي بعثات مع القبعات الزرقاء والأمم المتحدة. بينما المغرب لا ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي ولا إلى الناتو”.واعتبرت الوزيرة سبتة ومليلية “مثل أي مدينة إسبانية”، ولم تفصح عن أي نية تتعلق بتغيير استراتيجية بلادها تجاه الثغرين المتواجدين شمال المغرب. وذكرت بأن إسبانيا ستستقبل القمة المقبلة لـ”الناتو”، وأنها “إشارة إلى الدور الذي لعبته إسبانيا داخل الحلف طيلة أربعين سنة”.

وتأتي تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية بعد تقرير للوكالة الأوروبية، نشر أخيرا، ذكر أن “المغرب يتفاوض مع تركيا لشراء 22 طائرة هليكوبتر هجومية بقيمة 1.300 مليون يورو، بالإضافة إلى 12 طائرة بدون طيار تركية لرصد حدود سبتة ومليلية”.

وذكرت “أوروبا بريس” بتقرير “المغرب ومضيق جبل طارق والتهديد العسكري بشأن إسبانيا”، الصادر من معهد السلامة والثقافة، يرصد برنامج التسلح الطموح الذي ينفذه المغرب في السنوات الأخيرة، والذي يشمل اقتناء مواد عسكرية عن طريق صفقات ذات قيمة مالية مهمة.تجدر الإشارة إلى أن تقرير معهد الأمن والثقافة الإسباني كان قد خلص إلى أن “خطط المغرب لإعادة التسلح، إلى جانب اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، تمثل تحديا لوحدة الأراضي الإسبانية وللمصالح الاقتصادية الأوروبية”.

قد يهمك ايضا 

"الاتحاد الأوروبي" يصدر بياناً بشأن اعتذار الرئيس المكلف "سعد الحريري" عن تأليف الحكومة

المفوضية الأوروبية تؤكد أنة من الضروري الحفاظ على الشراكة القوية مع المغرب

   

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الدفاع الإسبانية تؤكد أن المغرب يستحق الاحترام وصفقات التسلح شأن داخلي وزيرة الدفاع الإسبانية تؤكد أن المغرب يستحق الاحترام وصفقات التسلح شأن داخلي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib