“تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

“تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

فجّر “تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية، حيث دعا فريق العدالة والتنمية الحكومة إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تأخير فتح أظرفة صفقة تحلية المياه بالدار البيضاء، ملمحا إلى انعدام الشفافية على هذا المستوى، وذلك خلال انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين.وفي السياق نفسه، قالت نائبة عن الفريق ذاته: “نعتز بالرؤية الملكية المؤطرة لمجال الماء، التي أكدت أنه ينبغي أن يبتعد عن المزايدات، لكن للأسف أضحى وزراء الحكومة يتحدثون في كل مرة عن الحكومات السابقة وتأخر مشاريع التحلية وأنتم تعلمون أن هذا المشكل إداري ويمكن موافاتكم بالمعطيات الدقيقة بهذا الخصوص”.

وأضافت أن “التأخير الذي يمكن التحدث عنه الآن هو تأخير فتح أظرفة صفقة تحلية مياه الدار البيضاء”، وسردت خلال مداخلتها حول المتنافسين على هذه الصفقة مجموعة من الشركات التي يتم الحديث عنها، من ضمنها “أفريقيا غاز” وشركة إسرائيلية، بحسب البرلمانية عينها، موردة: “نتمنى أن تتحلوا بالشفافية اللازمة لتوضيح أسباب التأخير”.وانتقد نواب عن التجمع الوطني للأحرار حديث البرلمانية باسم فريق العدالة والتنمية عن بعض الشركات، مستغربين “قصدها شركات بعينها من ضمن ست شركات تتنافس على الصفقة، ونستغرب لهذه التصرفات ونعتبرها غير أخلاقية داخل قبة البرلمان وينبغي سحبها”، بتعبير أحد هؤلاء النواب.

من جانبه، هاجم نائب عن الفريق الاستقلالي فريق العدالة والتنمية، مبرزا أنه “بعد حكومة عباس الفاسي وتولي حكومة العدالة والتنمية سنة 2011، تعطلت المشاريع عشر سنوات، والدار البيضاء ظلت بدون ماء، والمسؤول عن ضياع عشر سنوات من عمر المغاربة معروف”.ورد فريق العدالة والتنمية منتقدا تسيير الجلسة، موردا أن النظام الداخلي ينص على توجيه الأسئلة من طرف النواب وأن الحكومة تجيب، وليس أن يرد النواب على بعضهم بعض.وتابع المتحدث باسم فريق العدالة والتنمية بأن “المزايدات هي حديث خمسة وزراء عن أنه لا شيء أنجز طيلة عشر سنوات في مجال الماء، وهذا يناقض الخطاب الملكي الذي يشدد على تجنب المزايدات”.

بدوره، رفض نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الحديث عن انعدام الشفافية في الصفقة المذكورة، كاشفا أن “الأمر يتعلق بشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولم نعتمد منطق طلبات العروض، وبالتالي دخلنا لما يسمى بالنقاش التنافسي ما بين مجموعة من الشركات، وطلبنا منهم تقديم عروضهم النهائية بعدما قدموا عرضا أوليا لم يكن في مستوى التطلعات، وذلك بغرض الرفع من التنافسية وتخفيض الكلفة المادية للمشروع”.وأضاف بركة أنه “في غشت المقبل، سيتم الكشف عن الشركة التي ستتولى المشروع، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب هو الذي يقوم بمعالجة هذه الطلبات والعروض المقدمة، والأمور تسير بالشفافية اللازمة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نزار بركة يُشير أن الملك محمد السادس أكد على ضرورة العمل على سرعة الربط بين السدود

بركة يُحاول تجاوز الخلافات حول الشروع في تحضيرات مؤتمر حزب الاستقلال المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية “تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib