الرياض ـ سعيد الغامدي
بدأ اجتماع وزراء خارجية الدول العربية عقب وصول الوفود المشاركة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث بدأ رؤساء وفود الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين . ويترأس الاجتماع الوزاري الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، حيث يناقش الاجتماع مشروع جدول أعمال قمة القادة والنظر في مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها في قمة القادة يوم الجمعة المقبل 19 مايو 2023م، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
ويشارك أكثر من 400 إعلامية وإعلامي في تغطية قمة جدة المرتقبة، من الإعلام المحلي السعودي، ووفود الدول العربية الإعلامية المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام الدولية ووكالات الأنباء الغربية التي تحرص على تغطية الحدث المهم.
وكان السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، قد قال إن قمة جدة ستكون «قمة التجديد والتغيير»، مضيفاً في تصريحات إعلامية : «لعلنا نشهد تجديداً وتغييراً في أسلوب التعامل».
وأكد الأمين العام المساعد أن قمة جدة ستناقش مجموعة من الملفات السياسية الساخنة على رأسها الوضع في السودان، إلى جانب القضية المحورية (فلسطين)، والأوضاع في مناطق الأزمات العربية، بالإضافة إلى العلاقات التي بدأت تأخذ شكلاً جديداً مع الدول الإقليمية (إيران وتركيا).
وتشارك سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية المقررة بعد 12 عاماً من الغياب. وأكد مسؤول سوري رفيع لـ«الشرق الأوسط»: حضور الرئيس السوري بشار الأسد قمة جدة التي تعقد بعد غد الجمعة. وأكد أيمن سوسان، مساعد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أن انعقاد القمة العربية في المملكة العربية السعودية بمكانتها الكبيرة وثقلها وسياستها المعتدلة أمر بدهيّ وواضح ولا يمكن الحديث عنه.
وقال سوسان في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة. وأضاف: «أهمية انعقاد القمة في السعودية أمر لا يمكن الحديث عنه لأنه بدهيّ وواضح. السعودية بمكانتها الكبيرة وبثقلها وسياستها المعتدلة يأمل الجميع أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على الجميع».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الولايات المتحدة تنتقد قرار عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية
استئناف اجتماعات مجلس الجامعة العربية لبحث أزمة السودان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر