بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة
آخر تحديث GMT 08:54:29
المغرب اليوم -

بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن - محمد صالح

أعلنت الرئاسة الفرنسية  أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "وافقا مبدئيا" على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية.وأوضح مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الاجتماع قد يعقد "إذا لم تقدم روسيا على غزو أوكرانيا".وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الجاري لمناقشة القمة المقترحة.
وكان بلينكن قد حذر من أن تمديد التدريبات العسكرية الروسية في بيلاروسيا زاد من قلقه بشأن غزو "وشيك" لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن قرار موسكو الإبقاء على حوالي 30 ألف جندي في بيلاروسيا، المجاورة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا يوحي بذلك.
لكن أوكرانيا قالت إن الحديث عن غزو روسي وشيك "غير مناسب".
وقال وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، إن الهجوم "غدا أو بعد غد" غير مرجح لأنه لم يتم تشكيل "مجموعات هجومية" روسية بعد بالقرب من الحدود.
ونفت روسيا أنها تخطط لغزو جارتها. وألقى بيان من دولة بيلاروسيا باللوم على "تدهور الوضع" في شرق أوكرانيا كأحد أسباب تمديد التدريبات العسكرية، التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.

وأعرب الاتحاد الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل لجهود ترتيب المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.وصرح جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين بأن "اجتماعات القمة، سواء على مستوى القادة، أم على مستوى الوزراء، وبغض النظر عن الصيغة، وأيا كانت طريقة إجراء المحادثات فإن تجنب الحرب، هي حاجة ملحة".كما أضاف بوريل: "سندعم أي أمر من شأنه أن يجعل المحادثات الدبلوماسية أفضل طريقة، بل الطريقة الوحيدة للبحث عن حل للأزمة".
"خطير للغاية"
استمرت الانفجارات في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا يوم الأحد، وسط اشتباكات متزايدة بين القوات الحكومية الأوكرانية والمتمردين المدعومين من موسكو.
وحذر بلينكن من أن التوترات في شرق أوكرانيا، فضلاً عن التدريبات التي تم تمديدها وزيادة القوات الروسية، تشير إلى أن روسيا على وشك الغزو.
وقال لشبكة "سي أن أن": "كل ما نراه يشير إلى أن هذا أمر خطير للغاية، وأننا على وشك حدوث الغزو".
وأضاف: "حتى تتحرك الدبابات بالفعل وتحلق الطائرات، سنستغل كل فرصة وكل دقيقة لدينا لمعرفة ما إذا كانت الدبلوماسية لا تزال قادرة، على ثني الرئيس بوتين عن المضي قدمًا".
وجاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي أشارت فيه تقارير، لم يتم التحقق منها، في وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن واشنطن تعتقد أن هجوماً يمكن أن يتم شنه قريبا.
وأفادت شبكة "سي بي أس نيوز" أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية، تفيد بأن القادة الروس على الأرض تلقوا أوامر بالبدء في الغزو، وأنهم يضعون الآن خططًا قتالية محددة حول كيفية الهجوم.
وقال التقرير إن الغزو سيبدأ بهجوم إلكتروني يتبعه حملة صاروخية وغارات جوية، قبل أن تحاول الوحدات البرية الاستيلاء على العاصمة كييف.
وقال مسؤول استخباراتي، لم يُذكر اسمه، لشبكة "سي أن أن"، إن ما يقرب من 75 في المئة من القوات الروسية التقليدية في حالة تأهب على الحدود الأوكرانية. وقال المصدر إن تركيز القوات الروسية على مسافة قريبة من أوكرانيا أمر غير عادي بالمرة.
وأصدرت شركة ماكسار الأمريكية صورًا جديدة للأقمار الصناعية، قالت إنها تظهر عمليات نشر ميدانية جديدة متعددة لمعدات مدرعة وقوات من الحاميات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ما يشير إلى زيادة الاستعداد العسكري.
فرص الحل الدبلوماسي
وسط تصاعد التوترات، قالت موسكو إن مكالمة هاتفية استمرت ساعتين بين بوتين وماكرون انتهت باتفاق بشأن الحاجة إلى حل دبلوماسي للأزمة في شرق أوكرانيا.
لكن بوتين ألقى باللوم على الجيش الأوكراني في تصعيد التوترات في دونباس، وقال إن القوات الروسية ستغادر بيلاروسيا في نهاية المطاف.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن تعهدات بوتين للرئيس الفرنسي "علامة مرحب بها" على أنه ربما لا يزال "يشارك في إيجاد حل دبلوماسي".
لكن جونسون دعا الرئيس الروسي إلى "التراجع عن تهديداته الحالية، وسحب القوات من على حدود أوكرانيا".
وبعد ساعات، تحدثت الرئاسة الفرنسية عن مكالمة هاتفية ثانية استمرت ساعة بين ماكرون وبوتين.
وتركزت التوترات في الأيام الأخيرة على قطاع في شرق أوكرانيا، الذي سيطر عليه المتمردون المدعومون من روسيا في عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وتبادل المتمردون والقوات الحكومية اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار عشرات المرات يوم الأحد. وقتل جنديان أوكرانيان يوم السبت، فيما أفاد مراقبون دوليون بأن انتهاكات وقف إطلاق النار زادت بشكل كبير هذا الأسبوع.
ويتم إجلاء آلاف المدنيين، من بين عدة ملايين من السكان، من مناطق سيطرة الإنفصاليين إلى روسيا بينما يتم حشد الرجال في سن القتال للحرب.
يأتي تجدد القتال في شرق أوكرانيا في أعقاب حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا. وتقدر الولايات المتحدة أن روسيا حشدت ما يصل إلى 190 ألف جندي، بما في ذلك القوات الانفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
ويطالب بوتين بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وهناك مخاوف من أن يؤدي التدخل العسكري الروسي إلى حرب أكثر دموية من الصراع في شرق أوكرانيا، الذي أودى بحياة نحو 14000 شخص على الأقل.
وحثت العديد من الدول مواطنيها على مغادرة أوكرانيا على الفور.
وحذرت السفارة الأمريكية في موسكو، الأحد، الأمريكيين من هجمات محتملة في الأماكن العامة في روسيا، بما في ذلك على طول الحدود مع أوكرانيا. وانتقد متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية هذه الخطوة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يشتم مراسل شبكة "فوكس نيوز" ويُهينه في البيت الأبيض

 

جو بايدن يخبر نظيره الأوكراني أن الولايات المتحدة ستتدخل "بشكل حاسم" إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة بعد أن وصل التوتر إلى أقصاه بسبب أوكرانيا قمة روسية أميركية لنزع فتيل الأزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib