مراكش- جميلة عمر
عُثر السبت على الطفلة خديجة الخزري ، التي اختطفت الثلاثاء الماضي، من أمام مقر عمل والدتها بأحد الأسواق العشوائية بحي الألفة في مدينة الدار البيضاء، حيث عثر عليها أولًا من طرف أحد الحراس الليليين، وهو من أشعر أم سناء ، حيث أكد للام سناء ، أنه شاهد في الساعات الأولي من صباح السبت، سيدة تجر طفلة صغيرة، والخوف بادي على محياها، قبل أن تعود أدراجها لوحدها، ما أثار شكوكه، فاتجه إلى عين المكان حيث وجد الطفلة خديجة.
على الفور المختطفة ربطت الاتصال بالمصالح الأمنية، فور عودة الطفلة إلى المنزل، بحيث تم فتح تحقيق عاجل في الموضوع، وسيتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفلة، من أجل معرفة ما إذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي
وكانت الطفلة خديجة البالغة من العمر خمس سنوات تلعب رفقة شقيقها الذي يصغرها سنًا في الوقت الذي كانت فيه والدتها منهمكة في العمل، الأم انتبهت لاختفاء أثر خديجة، فقامت بالمناداة عليها ،في الأول بحثت عنها في السوق، وحين يئست من البحث عن ابنتها اتجهت إلى مقر الشرطة حيث وضعت شكوى في الموضوع ، مطالبة بالبحث في كل الأكواخ المتواجدة في السوق.
في اليوم الموالي أي يوم الأربعاء، خرج ساكنة بلوك "لمعلم عبد الله" في حي الألفة ، حيث تسكن الأم المكلومة في وقفة احتجاجية مطالبين السلطات بالبحث عن الطفلة خديجة حتى لا تقع أية مصيبة.
أول شاهد وهو من الجيران صرح ، أن رجلا غريبًا كان يتردد على الحي طيلة الأسبوع الماضي، ويقوم بإطعام القطط أمام السوق النموذجي بشكل يومي، إلا أنه اختفى مع اختفاء الطفلة خديجة.
شاهد ثاني ، صرح أن سيدة منقبة كانت وراء عملية الاختطاف ، حيث صرح من خلال شريط فيديو انتشر بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي ، أن سيدة منقبة أخذت الطفلة خديجة واستقلت الحافلة رقم 50 المتجهة إلى حي الرحمة، مؤكدًا أن الطفلة كانت تقاوم، إلا أن السيدة سيطرت عليها باستعمال العنف.
استمعت الشرطة للشاهدين ، كما فتحت تحقيق لمعرفة تفاصيل اختفاءه بعد اختفاء الطفلة خديجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر