اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع
آخر تحديث GMT 01:51:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اتهام طهران باستبدال سفينة "سافيز" للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي و"مجموعة السبع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام طهران باستبدال سفينة

السفن الإيرانية
طهران -المغرب اليوم

كشف مسؤولان أميركيان، في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن إيران «استبدلت بهدوء سفينة تجسس» في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم، بينما تراقب الولايات المتحدة تحركات السفن الإيرانية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر الإقليمي و«حرب الظل» البحرية المستمرة بين إسرائيل وإيران.وقال المسؤولان الأميركيان إن إيران سحبت سفينة «سافيز» التي تعرضت لهجوم في أبريل (نيسان) الماضي، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.

كما أوضحا تفاصيل جاء فيها أن «بهشاد»، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو (تموز)، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وذلك وفقاً لصور الأقمار الصناعية من شركة «إيمجسات إنترناشونال» الإسرائيلية التي تتبعت رحلة السفينة التي نقلتها شبكة «سي إن إن» في تقريرها مع تصريحات المسؤولين الاثنين، لتحل محل «سافيز» المتضررة من الهجوم.

وتابع المصدران أن السفينة المذكورة توقفت في نهر بهشاد، بالقرب من مضيق باب المندب، الممر المائي المهم الذي يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس. وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة «سافيز»، وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة «إيمجسات إنترناشونال» أنها توجد حالياً جنوب عُمان. وقال المصدران الأميركيان إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة «سافيز» لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة ميليشيا الحوثيين في اليمن. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد فرض عقوبات على «سافيز» و«بهشاد» في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنها ضد إيران.

وأفادت الأنباء حينها بأن كوماندوز إسرائيلياً ألصق بالسفينة العسكرية عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن. وتعرضت السفينة سافيز لأضرار إثر الهجوم باستخدام لغم بحري لاصق في أوائل أبريل (نيسان) الماضي.واعترفت إيران بالهجوم ونشرت وسائل إعلامها صوراً لألسنة اللهب والدخان المتصاعد من السفينة المحطمة في البحر الأحمر. وأعلن مسؤول أميركي حينها أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتها استهدفت السفينة. وقال إن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، لافتا إلى أن «سافيز» تضررت تحت المياه.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020. نشر المعهد البحري الأميركي تقريراً أكد أن «سافيز» سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري. كما ذكر أن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متنها، وأن قارباً يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب بوسطن ويلر كان على ظهرها أيضاً. ومنذ عام 2016. نفذت السفينة بدوريات في المياه بالقرب من مضيق باب المندب. وقالت إيران إن السفينة وفرت الأمن البحري وعملت ضد القراصنة.

وجاء الهجوم باستخدام اللغم اللاصق، وهو متفجر يمكن تثبيته على جانب سفينة، وغالباً ما يكون أسفل خط المياه مباشرة، بينما كان المفاوضون الدوليون يحرزون تقدماً في المفاوضات نحو العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي تعارضه إسرائيل علانية. ووصل صراع الظل البحري بين إيران وإسرائيل إلى مستويات جديدة في 30 يوليو الماضي مع هجوم طائرات من دون طيار على سفينة «ميرسر ستريت» في بحر العرب، وهي ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري ومملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وآخرون باللوم فيه على إيران. ورغم نفي إيران لأي تورط لها في الهجوم، دعت الولايات المتحدة إلى رد منسق ضد طهران.

كما تصاعد التوتر، الأربعاء الماضي، عندما احتجز مسلحون إيرانيون سفينة «أسفلت برينسيس» قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة لعدة ساعات. والخميس، رد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بـ«نعم» عندما سألته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران، رغم أن غانتس ومسؤولين إسرائيليين آخرين شددوا على الحاجة إلى جبهة دبلوماسية موحدة ضد طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، عبر حسابه على «تويتر»، إن أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران سيقابل برد «حاسم. فلا تختبرونا». ووصف خطيب زادة التهديد الإسرائيلي بالقيام بعمل عسكري بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي».

ورفضت إيران، أمس، اتهامها من «مجموعة السبع» والجيش الأميركي بالمسؤولية عن هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر العرب الأسبوع الماضي، لتتهم بدورها عدوتها اللدودة إسرائيل بـ«فبركة» الهجوم وإعداد «سيناريو» يتزامن مع تولي الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، منصبه.

وتعرضت الناقلة «ميرسر ستريت» التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي، إلى هجوم قبالة سواحل سلطنة عمان في يومي 29 و30 يوليو (تموز)، أدى لمقتل اثنين من أفراد طاقمها، هما روماني وبريطاني واتهمت دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران بالمسؤولية عنه، وهو ما تنفيه طهران. وانضمت «مجموعة السبع»، أول من أمس (الجمعة)، إلى موجهي أصابع الاتهام إلى إيران، تزامناً مع نشر تقرير للقيادة العسكرية المركزية الأميركية، يتضمن «أدلة» على استخدام طائرات مسيرة «صنعت في إيران» في الهجوم.

وفي بيان أمس (السبت)، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: «ندين بشدة البيان الذي لا أساس له الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي وجّهوا فيه اتهامات لا أساس لها ضد إيران. وربط المتحدث بين توقيت الهجوم وتولي الرئيس الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي، منصبه خلفاً لحسن روحاني. ورأى خطيب زاده أن الهجوم «تم إنتاجه كسيناريو قبل أيام فقط من حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد». وأضاف: «بالنسبة إلى الخبراء ومن يعرفون تاريخ هذه المنطقة، ليس بأمر جديد على النظام الصهيوني أن يصمم مؤامرات كهذه في مراحل مختلفة».

ونُصب رئيسي، يوم الثلاثاء الماضي، من قِبل المرشد علي خامنئي، وأدى اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، الخميس.وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع قالوا، في بيان مشترك، أول من أمس (الجمعة)، إن «كل الأدلة المتوافرة تشير بوضوح إلى إيران»، داعين «جميع الأفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة». وأضاف وزراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، فضلاً عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن «سلوك إيران، فضلاً عن دعمها لقوى تتحرك واحدة تلو أخرى وأفرقاء مسلحين غير منتمين إلى دول، يهددان السلام والأمن الدوليين».

وانتقد خطيب زاده، أمس، وجود «زبائن مستعدين للقيام فوراً باستنتاجات غير واقعية وغير منطقية»، في إشارة ضمنية إلى الدول التي انضمت إلى إسرائيل في تحميل إيران المسؤولية عن الهجوم. وأتى بيان خطيب زاده بعيد نفي متحدث عسكري في طهران «أدلة» أميركية على استخدام مسيّرة إيرانية في الهجوم.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي: «يقول الأميركيون إنهم عثروا على أجزاء من مسيّرات إيران في المياه، وهذا هو دليلهم»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، أمس (السبت). وأضاف: «لكن أي مختبر حدّد أن المسيّرة تابعة لإيران؟ هذا هو الأسلوب الأميركي، نسج القصص واستخدامها لاتهام إيران... هذا هو الأسلوب الذي اختاروه للضغط على إيران».
وخلصت القيادة المركزية الأميركية التي يقع الخليج والشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، إلى أن طائرتين مسيّرتين مفخختين هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف، قبل أن تهاجم ثالثة «محملة بمتفجرات ذات استخدام عسكري» السفينة اليابانية التي تشغلها شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة للثري الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن.

وأكدت، في بيان، أن الخبراء الأميركيين حصلوا «على قطع عدة من هذه الطائرة الثالثة»، وخلصوا، استناداً إلى أدلة، إلى أنها «صنعت في إيران»، مرفقة ذلك بصور لبقايا الحطام. ورأى شكارجي أن «توفير أدلة مزيفة ليس أمراً شديد الصعوبة، وبما أن للصهاينة سجلاً من توفير الأدلة المزيفة، التسبب بانفجار على متن سفينة ليس أمراً شديد الصعوبة كذلك». وشدد على أنه بحال «واجهنا أعداءنا، كما فعلنا في عين الأسد، سنعلن ذلك بوضوح»، في إشارة إلى قاعدة عسكرية في غرب العراق تضم جنوداً أميركيين، استهدفتها طهران بضربات صاروخية في يناير (كانون الثاني) 2020، رداً على اغتيال واشنطن اللواء في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن توعد بـ«رد مشترك» على طهران، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن بلاده «تعمل على حشد العالم» للرد، لكن «نحن نعرف أيضاً كيف نتصرف بمفردنا». وردت طهران بالتحذير من أي «مغامرة» حيالها والرد على أي عمل عسكري ضدها. وقال خطيب زاده، في الخامس من الشهر الجاري: «أي خطوة حمقاء ضد إيران، ستواجه برد حازم. لا تختبرونا». وفي حين لم يتبنَّ أي طرف الهجوم على الناقلة، وضعه محللون في سياق حرب بحرية تجري بين العدوين الإقليميين.
وتعرضت سفن مرتبطة بإيران وإسرائيل لهجمات في الأشهر الماضية، اتهم كل طرف الآخر بالوقوف خلف بعضها أقله. كما سبق لإيران أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف هجمات طالت منشآتها النووية وعمليات اغتيال استهدفت علماء إيرانيين .

قد يهمك ايضًا:

أميركا تقول إن السفن الإيرانية تقترب قبالة اليمن

 

القوات المسلحة تؤكد أن السفن الإيرانية لحماية مصالحها في المندب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib