اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اتهام طهران باستبدال سفينة "سافيز" للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي و"مجموعة السبع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام طهران باستبدال سفينة

السفن الإيرانية
طهران -المغرب اليوم

كشف مسؤولان أميركيان، في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن إيران «استبدلت بهدوء سفينة تجسس» في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم، بينما تراقب الولايات المتحدة تحركات السفن الإيرانية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر الإقليمي و«حرب الظل» البحرية المستمرة بين إسرائيل وإيران.وقال المسؤولان الأميركيان إن إيران سحبت سفينة «سافيز» التي تعرضت لهجوم في أبريل (نيسان) الماضي، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.

كما أوضحا تفاصيل جاء فيها أن «بهشاد»، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو (تموز)، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وذلك وفقاً لصور الأقمار الصناعية من شركة «إيمجسات إنترناشونال» الإسرائيلية التي تتبعت رحلة السفينة التي نقلتها شبكة «سي إن إن» في تقريرها مع تصريحات المسؤولين الاثنين، لتحل محل «سافيز» المتضررة من الهجوم.

وتابع المصدران أن السفينة المذكورة توقفت في نهر بهشاد، بالقرب من مضيق باب المندب، الممر المائي المهم الذي يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس. وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة «سافيز»، وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة «إيمجسات إنترناشونال» أنها توجد حالياً جنوب عُمان. وقال المصدران الأميركيان إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة «سافيز» لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة ميليشيا الحوثيين في اليمن. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد فرض عقوبات على «سافيز» و«بهشاد» في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنها ضد إيران.

وأفادت الأنباء حينها بأن كوماندوز إسرائيلياً ألصق بالسفينة العسكرية عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطئ الغربي لليمن. وتعرضت السفينة سافيز لأضرار إثر الهجوم باستخدام لغم بحري لاصق في أوائل أبريل (نيسان) الماضي.واعترفت إيران بالهجوم ونشرت وسائل إعلامها صوراً لألسنة اللهب والدخان المتصاعد من السفينة المحطمة في البحر الأحمر. وأعلن مسؤول أميركي حينها أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتها استهدفت السفينة. وقال إن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، لافتا إلى أن «سافيز» تضررت تحت المياه.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020. نشر المعهد البحري الأميركي تقريراً أكد أن «سافيز» سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري. كما ذكر أن رجالاً يرتدون زياً عسكرياً كانوا موجودين على متنها، وأن قارباً يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب بوسطن ويلر كان على ظهرها أيضاً. ومنذ عام 2016. نفذت السفينة بدوريات في المياه بالقرب من مضيق باب المندب. وقالت إيران إن السفينة وفرت الأمن البحري وعملت ضد القراصنة.

وجاء الهجوم باستخدام اللغم اللاصق، وهو متفجر يمكن تثبيته على جانب سفينة، وغالباً ما يكون أسفل خط المياه مباشرة، بينما كان المفاوضون الدوليون يحرزون تقدماً في المفاوضات نحو العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي تعارضه إسرائيل علانية. ووصل صراع الظل البحري بين إيران وإسرائيل إلى مستويات جديدة في 30 يوليو الماضي مع هجوم طائرات من دون طيار على سفينة «ميرسر ستريت» في بحر العرب، وهي ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري ومملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وآخرون باللوم فيه على إيران. ورغم نفي إيران لأي تورط لها في الهجوم، دعت الولايات المتحدة إلى رد منسق ضد طهران.

كما تصاعد التوتر، الأربعاء الماضي، عندما احتجز مسلحون إيرانيون سفينة «أسفلت برينسيس» قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة لعدة ساعات. والخميس، رد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بـ«نعم» عندما سألته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران، رغم أن غانتس ومسؤولين إسرائيليين آخرين شددوا على الحاجة إلى جبهة دبلوماسية موحدة ضد طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، عبر حسابه على «تويتر»، إن أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران سيقابل برد «حاسم. فلا تختبرونا». ووصف خطيب زادة التهديد الإسرائيلي بالقيام بعمل عسكري بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي».

ورفضت إيران، أمس، اتهامها من «مجموعة السبع» والجيش الأميركي بالمسؤولية عن هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر العرب الأسبوع الماضي، لتتهم بدورها عدوتها اللدودة إسرائيل بـ«فبركة» الهجوم وإعداد «سيناريو» يتزامن مع تولي الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، منصبه.

وتعرضت الناقلة «ميرسر ستريت» التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي، إلى هجوم قبالة سواحل سلطنة عمان في يومي 29 و30 يوليو (تموز)، أدى لمقتل اثنين من أفراد طاقمها، هما روماني وبريطاني واتهمت دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران بالمسؤولية عنه، وهو ما تنفيه طهران. وانضمت «مجموعة السبع»، أول من أمس (الجمعة)، إلى موجهي أصابع الاتهام إلى إيران، تزامناً مع نشر تقرير للقيادة العسكرية المركزية الأميركية، يتضمن «أدلة» على استخدام طائرات مسيرة «صنعت في إيران» في الهجوم.

وفي بيان أمس (السبت)، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: «ندين بشدة البيان الذي لا أساس له الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي وجّهوا فيه اتهامات لا أساس لها ضد إيران. وربط المتحدث بين توقيت الهجوم وتولي الرئيس الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي، منصبه خلفاً لحسن روحاني. ورأى خطيب زاده أن الهجوم «تم إنتاجه كسيناريو قبل أيام فقط من حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد». وأضاف: «بالنسبة إلى الخبراء ومن يعرفون تاريخ هذه المنطقة، ليس بأمر جديد على النظام الصهيوني أن يصمم مؤامرات كهذه في مراحل مختلفة».

ونُصب رئيسي، يوم الثلاثاء الماضي، من قِبل المرشد علي خامنئي، وأدى اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، الخميس.وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع قالوا، في بيان مشترك، أول من أمس (الجمعة)، إن «كل الأدلة المتوافرة تشير بوضوح إلى إيران»، داعين «جميع الأفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة». وأضاف وزراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، فضلاً عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن «سلوك إيران، فضلاً عن دعمها لقوى تتحرك واحدة تلو أخرى وأفرقاء مسلحين غير منتمين إلى دول، يهددان السلام والأمن الدوليين».

وانتقد خطيب زاده، أمس، وجود «زبائن مستعدين للقيام فوراً باستنتاجات غير واقعية وغير منطقية»، في إشارة ضمنية إلى الدول التي انضمت إلى إسرائيل في تحميل إيران المسؤولية عن الهجوم. وأتى بيان خطيب زاده بعيد نفي متحدث عسكري في طهران «أدلة» أميركية على استخدام مسيّرة إيرانية في الهجوم.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي: «يقول الأميركيون إنهم عثروا على أجزاء من مسيّرات إيران في المياه، وهذا هو دليلهم»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، أمس (السبت). وأضاف: «لكن أي مختبر حدّد أن المسيّرة تابعة لإيران؟ هذا هو الأسلوب الأميركي، نسج القصص واستخدامها لاتهام إيران... هذا هو الأسلوب الذي اختاروه للضغط على إيران».
وخلصت القيادة المركزية الأميركية التي يقع الخليج والشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، إلى أن طائرتين مسيّرتين مفخختين هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف، قبل أن تهاجم ثالثة «محملة بمتفجرات ذات استخدام عسكري» السفينة اليابانية التي تشغلها شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة للثري الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن.

وأكدت، في بيان، أن الخبراء الأميركيين حصلوا «على قطع عدة من هذه الطائرة الثالثة»، وخلصوا، استناداً إلى أدلة، إلى أنها «صنعت في إيران»، مرفقة ذلك بصور لبقايا الحطام. ورأى شكارجي أن «توفير أدلة مزيفة ليس أمراً شديد الصعوبة، وبما أن للصهاينة سجلاً من توفير الأدلة المزيفة، التسبب بانفجار على متن سفينة ليس أمراً شديد الصعوبة كذلك». وشدد على أنه بحال «واجهنا أعداءنا، كما فعلنا في عين الأسد، سنعلن ذلك بوضوح»، في إشارة إلى قاعدة عسكرية في غرب العراق تضم جنوداً أميركيين، استهدفتها طهران بضربات صاروخية في يناير (كانون الثاني) 2020، رداً على اغتيال واشنطن اللواء في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن توعد بـ«رد مشترك» على طهران، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن بلاده «تعمل على حشد العالم» للرد، لكن «نحن نعرف أيضاً كيف نتصرف بمفردنا». وردت طهران بالتحذير من أي «مغامرة» حيالها والرد على أي عمل عسكري ضدها. وقال خطيب زاده، في الخامس من الشهر الجاري: «أي خطوة حمقاء ضد إيران، ستواجه برد حازم. لا تختبرونا». وفي حين لم يتبنَّ أي طرف الهجوم على الناقلة، وضعه محللون في سياق حرب بحرية تجري بين العدوين الإقليميين.
وتعرضت سفن مرتبطة بإيران وإسرائيل لهجمات في الأشهر الماضية، اتهم كل طرف الآخر بالوقوف خلف بعضها أقله. كما سبق لإيران أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف هجمات طالت منشآتها النووية وعمليات اغتيال استهدفت علماء إيرانيين .

قد يهمك ايضًا:

أميركا تقول إن السفن الإيرانية تقترب قبالة اليمن

 

القوات المسلحة تؤكد أن السفن الإيرانية لحماية مصالحها في المندب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع اتهام طهران باستبدال سفينة سافيز للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي ومجموعة السبع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib