دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

أعلن أنه لا يتوقع حدوث انفراجه في محادثات السلام لإنهاء الحرب المستمرة في سورية

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من "جنيف" محاولة للتوصل إلى اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من

الدبابات السورية في الضواحي الشرقية من حلب
جنيف - سامي لطفي

أكد المبعوث الأممي لدى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، بمثابة محاولة جادة للتوصل إلى اتفاق سياسي، ولإنهاء حالة الحرب التي استمرت ستة أعوام، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع انفراجة في محادثات السلام.وطلبت روسيا رسميًا من سلاح الجو السوري وقف الغارات الجوية، أثناء مفاوضات جنيف، في خطوة تم اعتبارها بادرة لحسن النية من الجانب الروسي، إلا أنها تترك المجال مفتوحًا للتكهن بشأن الأسباب التي دفعت النظام السوري، لشن غارات جوية على مناطق وقف إطلاق النار.

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق

وأعلن دي ميستورا أنه لن يستطيع الإعلان عن طبيعة ومدة المحادثات المزمعة، ولكن من المرجح أن تجلس الأطراف المشاركة، وهما ممثلو الحكومة والمعارضة السورية، في غرف منفصلة مرة أخرى، بينما سيؤدي مبعوثو الأمم المتحدة دور الوسيط بينهم، وذلك في سبيل الوصول إلى أرضية مشتركة. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء في جنيف، "لنكن صريحين.. نحن لا نعلق آمالاً كبرى"، معربًا عن أمله في الحفاظ على قوة دفع وألا يحاول أي طرف عرقلة المحادثات من خلال استفزاز الآخر. وأضاف "أعتقد أن هذا جدير بالاهتمام. سنقوم بمحاولة جادة".

وتم إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي عندما جلب دي ميستورا الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار في جنيف العام الماضي، وفي فبراير/شباط 2016، أملت الأوساط الدبلوماسية الغربية، في أن تكون روسيا على استعداد لتشكيل وفد حكومي سوري تصالحي، إلى المحادثات بعد تدخلات الجيش الروسي لمصلحة النظام السوري. وعوضًا عن ذلك، اضطر دي ميستورا إلى تعليق المحادثات بعد جولتين فاشلتين، وذلك لاختراق الهدنة وإصرار الوفد السوري على عدم مناقشة انتقال سياسي، بعيدًا عن الرئيس السوري بشار الأسد. ومن خلال الوثيقة التي قدمها دي ميستورا لمجلس الأمن، والتي تضمنت موجزًا سريعًا لبنود الاتفاق بين الطرفين، يتبين أن المفاوضات السابقة لم تؤت ثمارها.

ومنذ ذلك الحين، لم يحدث شيئًا جللاً على أرض الواقع، أو بين الأطراف الفاعلة الوطنية، يشير إلى أن الوفد الحكومي السوري برئاسة السياسي والدبلوماسي الصارم بشار الجعفري، لبى متطلبات جنيف التي تجعل الوفد أكثر مرونة، مما كان عليه في 2016.

وكانت حلب الشرقية خرجت من قبضة المعارضة، فيما شهدت العديد من الجماعات المتمردة من توترات داخلية أفضت إلى إراقة الدماء، فضلًا عن انشقاقات وعمليات خطف شتى. فلما كان الأسد يعكف في الوقت الراهن على استعادة كل شبر من الأراضي السورية، وتحريرها من التنظيمات الإرهابية، فإنه لا يلوح عليه أنه كان مخدوعًا، حتى لو عوّل بشكل كبير على الميليشيات المدعومة من إيران لتحقيق مآربه. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib