محكمة كندية تطالب إيران بدفع ٨٤ مليون دولار لضحايا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية
آخر تحديث GMT 22:13:27
المغرب اليوم -

محكمة كندية تطالب إيران بدفع ٨٤ مليون دولار لضحايا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة كندية تطالب إيران بدفع ٨٤ مليون دولار لضحايا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية

جانب من حطام الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الايراني
أونتاريو -حبيب القرشي

أعلنت محكمة كندية عن مطالبتها الحكومة الإيرانية بدفع تعويضات  قيمتها 84 مليون دولاراً  أميركياً، بالإضافة إلى الفائدة، لصالح عائلات ست ضحايا لقوا حتفهم عندما أسقطت طائرة بالقرب من طهران في عام 2020 وأصاب صاروخان طائرة تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد إقلاعها، وقالت إيران حينها إن الحادث وقع "دون قصد"، موضحة أن قواتها حسبت أن الطائرة صاروخ أمريكي. وقتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة، وكان من بينهم 55 كنديا و35 شخصا لهم حق الإقامة بصورة دائمة في كندا. وقام أقارب عدد من الضحايا برفع دعوى مدنية ضد إيران ومسؤولين آخرين يحملونهم المسؤولية عن الحادث. وليس واضحا كيف سيتسنى الحصول على هذه التعويضات من إيران. وقال محامي العائلات، مارك أرنولد، إن فريقه يأمل في مصادرة أصول إيرانية في كندا ودول أخرى، بما في ذلك ناقلات نفط.

وهذه المرة  الأولى التي يصدر فيها حكم بتعويض عائلات الضحايا ، التي أشارت إلى أن إيران لم توكّل من يدافع عنها أمام المحكمة العليا في أونتاريو وفي العام الماضي صدر تقرير حكومي في كندا يحمل إيران "المسؤولية الكاملة" عن إسقاط الطائرة، مشيرا إلى أن الحادث جاء نتيجة "تهور" و"عدم كفاءة" ونفت السلطات الإيرانية في البداية مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع في الثامن من يناير/كانون الثاني 2020. ولكن مع ظهور أدلة، قال الحرس الثوري الإيراني إن وحدة دفاع جوية حسبت بالخطأ أن الطائرة صاروخ أمريكي وكانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب لأن طهران كانت قد أطلقت صاروخين باليستيين على قاعدتين عسكريتين في العراق توجد بهما قوات أمريكية وجاء ذلك ردا على مقتل قاسم سليماني، الذي كان قائدا لفيلق القدس الإيراني، بغارة أمريكية في بغداد قبل ذلك بأيام.


وكان الحرس الثوري الإيراني قد إعترف  قبل عامين تقريبا بإسقاطه الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قضى فيها 176 شخصاً، "بشكل غير متعمد ظناً منها أنها طائرة معادية" وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني حينذاك ، أن إطلاق الصاروخ الذي ضرب الطائرة كان "خطأً بشرياً لا يغتفر" حسب وصفه، وأعلن مواصلة التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عما حدث وقالت هيئة أركان الجيش الإيراني إن الطائرة حلقت على مسافة قريبة من مواقع عسكرية حساسة للحرس الثوري لذلك أعتقدت أنها تستهدف تلك المواقع ونفت الخطوط الأوكرانية أن الطائرة خرجت عن مسارها المتوقع قبل الضربة. وقالت إنه كان يجب على المسؤولين عن المطار إغلاقه و قال قائد القوات الجو-فضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، إن قواته أرسلت طلباً لحظر الطيران في المنطقة قبل الحادثة، لكن "لأسباب غير معروفة" تم رفض ذلك.

وقال حاجي زاده إنه أخطر السلطات بما حدث يوم الأربعاء، قبل أيام من إعلان إيران رسميا مسؤوليتها عن الحادث وأضاف أن ذلك كان تصرفاً فردياً من قبل الضابط الذي أسقط طائرة الركاب بوينغ 737 معتقداً أنها صاروخ، ولم يستطع التواصل مع القيادة للتحقق وأخذ الأوامر بسبب خلل في نظام الاتصال. وكان لديه فقط 10 ثوان ليتصرف، موضحاً أن الضابط كان في ظرف يتأهب فيه الجيش الإيراني لضربات أمريكية محتملة، اضطر لاتخاذ هذا القرار الخاطئ بناء على ذلك.  وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ما جاء في تقارير رجحت أن صاروخاً أسقط الطائرة بالقرب من طهران  لكنها واجهت ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد أن قالت الولايات المتحدة وكندا، استناداً إلى معلومات مخابراتية، إنه من المرجح أن تكون الطائرة أُسقطت بصاروخ، ربما عن طريق الخطأ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المقدشي يؤكد مقتل خبراء من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" في معارك مع الحوثيين

 

3 جرحى في حريق داخل مركز للحرس الثوري الإيراني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة كندية تطالب إيران بدفع ٨٤ مليون دولار لضحايا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية محكمة كندية تطالب إيران بدفع ٨٤ مليون دولار لضحايا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib