تطوان - المغرب اليوم
أكّد الملك محمد السادس أن تحقيق المنجزات، وتصحيح الاختلالات، ومعالجة أيّة مشكلة اقتصادية أو اجتماعية، يقتضي العمل الجماعي، والتخطيط والتنسيق، بين مختلف المؤسسات والفاعلين، وبخاصة بين أعضاء الحكومة، والأحزاب المكونة لها. داعيا إلى “الترفّع عن الخلافات الظرفية، والعمل على تحسين أداء الإدارة، وضمان السير السليم للمؤسسات، بما يعزز الثقة والطمأنينة داخل المجتمع، وبين كل مكوناته”.
واعتبر الملك في خطابه بمناسبة عيد العرش، أن “قضايا المواطن لا تقبل التأجيل ولا الانتظار، لأنها لا ترتبط بفترة دون غيرها. والهيآت السياسية الجادة، هي التي تقف إلى جانب المواطنين، في السراء والضراء، مضيفا: “الواقع أن الأحزاب تقوم بمجهودات من أجل النهوض بدورها. إلا أنه يتعين عليها استقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي، لأن أبناء اليوم، هم الذين يعرفون مشاكل ومتطلبات اليوم. كما يجب عليها العمل على تجديد أساليب وآليات اشتغالها”.
أقرأ أيضا :
رسالتان مِن العاهل السعودي وولي عهده إلى العاهل المغربي محمد السادس
وأضاف: “المنتظر من مختلف الهيآت السياسية والحزبية، التجاوب المستمر مع مطالب المواطنين، والتفاعل مع الأحداث والتطورات، التي يعرفها المجتمع فور وقوعها، بل واستباقها، بدل تركها تتفاقم، وكأنها غير معنية بما يحدث. إن الشأن الاجتماعي يحظى عندي باهتمام وانشغال بالغين، كملك وكإنسان. فمنذ أن توليت العرش، وأنا دائم الإصغاء لنبض المجتمع، وللانتظارات المشروعة للمواطنين، ودائم العمل والأمل، من أجل تحسين ظروفهم”.
قد يهمك أيضا
المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس
المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر