واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين
آخر تحديث GMT 10:29:44
المغرب اليوم -

أطلق نشطاء حملة لتسجيل العمّال في صندوق الضمان الاجتماعي

واقعة "الرميد وأمكراز" تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية "كُتَّاب المحامين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واقعة

وزير الشغل المغربي محمد أمكراز
الرباط - المغرب اليوم

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة لتسجيل العمال والمستخدمين في صندوق الضمان الاجتماعي، وذلك على خلفية الجدل الذي أثير بشأن عدم تصريح كل من محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بمستخدميهما لدى صندوق الضمان الاجتماعي.وتتكبد الدولة خسائر مالية كبيرة جراء عدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما دفع الصندوق في يناير 2020 إلى إطلاق طلب عروض لتحصيل نحو 100 مليون درهم من الاشتراكات غير المؤداة توجد في ذمة عدد من منخرطيه.

استنكرت النقابة الديمقراطية لكتاب المحامين ما اعتبرته تقصير وزراء في التصريح بأجور مستخدميهم لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي، داعية مفتشية الشغل إلى القيام بدورها الرقابي المخول لها قانونيا.وأدانت النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، استمرار "ضياع حقوق مجموعة من كتاب وكاتبات المحامين الذين ما زالوا محرومين من حق التصريح بهم أمام الضمان الاجتماعي وغيره من الحقوق المرتبطة به".وطالب جمال زكي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لكتاب المحامين، الحكومة بالحرص على تنزيل مدونة الشغل بقطاع كتابة المحاماة وإصدار قانون لتقنينه.وأوضح المصدر ذاته أن الحل هو تقنين قطاع كتابة المحاماة قصد تطويره، مشيرا إلى أن "شريحة كبيرة من المحامين بالمغرب يهضمون حقوق كتابهم بشأن الانخراط في الضمان الاجتماعي".

وأضاف الكاتب العام لنقابة كتاب المحامين: "لا يعقل أن يقف محام أمام المحاكم ويترافع ضد مشغل وهضم حقوق العمال والحد الأدنى للأجر وهو أول من يخرق حقوق كاتبه"، داعيا نقابة المحامين والحكومة إلى فتح حوار في الموضوع لإيجاد الحلول بعيداً عن أي تصفية حسابات.ورفض النقيب عمر ودرا، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، استغلال واقعة "الرميد وأمكراز" لاتهام المحامين بعدم احترام القانون، وقال: "من غير المعقول أن نأتي بواقعة ونحاول تعميمها على الجميع".وأكد عمر ودرا أن "كثيرا من المحامين يصرحون بكتابهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ويؤدون واجباتهم كما ينبغي، وإذا كانت هناك حالات استثناء فعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء"، وأوضح ودرا أنه "لا يحق لأي أحد أن يتهم جميع المحامين بأنهم لا يصرحون بكتابهم وكاتباتهم لدى الضمان الاجتماعي"، موردا أنه "يمكن أن تجد محاميا يصرح بأربعة كتاب أو أكثر ويمكن أن تجد في المقابل من لا يصرح بأي أحد".

وأورد عمر ودرا، في تصريحه، أن "استغلال واقعة الوزير الرميد لتصفية حسابات سياسية أمر يُسيء إلى سمعة البلاد ويُعطي انطباعاً بأن الجميع لا يحترم القانون"، مضيفا: "أنا لا أدافع عن الرميد الوزير ولا عن المحامي، ولكن كاتبته كانت مديرة مكتب، وتتلقى أجراً جيداً.. ما يقع أن الإنسان يمكن أن يتراخى في الأول ويستمر ذلك".وتابع رئيس جمعية هيئات المحامين في المغرب قائلاً: "يمكن للرميد وأمكراز أن يكونا قصرا في بعض الأمور، لكن يمكن أن يكونا فعلا الكثير من الأمور الإيجابية لصالح مستخدميهما"، داعياً الكتاب والكاتبات إلى عدم السكوت عن حقوقهم واللجوء إلى المحكمة إن اقتضى الأمر ذلك.ويرى عمر ودرا أن "النقاش يجب أن يستحضر أيضا أن مهنة كتاب المحامين تتجه إلى الانقراض، لأن أغلبية الخدمات التي يقومون بها بات اليوم يمكن للمحامي الحصول عليها رقمياً"، وزاد: "السؤال الحقيقي هو أين سيشتغل هؤلاء الكتاب والكاتبات؟".

قد يهمك أيضَا :

صمت مريب للرميد وأمكراز تجاه الاتهامات الخطيرة التي تلاحقهما

محام من أغادير يرد على اتهامات لأمكراز بعدم تسجيل كاتبته في "CNSS"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib